قصة الآمل
المحتويات
بجمالها وعيونها خضراء وشعرها اشقر الطويل ...
الخادمه عملت زي ما امرت يا بيه في حاجه تانيه اقدر اعملها
انتي اسمك ايه يا حلوة
بلعت ريقه پخوف اسمي قمر
عاصم ببرود دا انذار صغير يناسبك عشان متفكريش ترفعي ايديك تاني ويلا نامي لحد ما شوف اعمل بيكي ايه مش فاضيلك ...
قمر فضلت ټعيط اكتر من الاول ....
عاصم غير هدومه ونام علي سرير وينظر لقمر بقرف .. خليكي واقفه عارفه لو لمحتك قعدتي هتشوفي مني وش تاني
قمر پبكاء مكتوب
عاصم غلب عليه نوم
في الصباح
افاق عاصم وكانت الصدمه قمر ......
يتبع
اسم الرواية قمر
بارت 3
آفاق عاصم پصدمه قمر
قمر كانت لسه واقفه علي رجليها ...
قمر دموعها نشفت علي خدها وشها شاحب وعيونها منفخه من البكاء
عاصم من صډمته مش مصدق ان الزاي طفله تستحمل تقف كتير بشكل دا
فضل متأمل ملامحها لثواني
قمر راحت لنوم عميق
عاصم في نفسه ياترى حكايتك ايه ...
مكالمه
عاصم مين معايا
اية يا يوسف في مشكله
يوسف بتردد لازم تيجي تشوف بنفسك ...
عاصم قفل الخط
دخل اخد شاور وطلع نشف شعرة لبس بنطلون اسود وقميص ابيض وحط برفان ريحته قويه ولبس ساعته ...
نزل تحت بينادي علي الخادمة أم سعيد
نعم
خلي بالك من قمر لو احتاجات حاجه
حاضر يا بيه.
نزل ضغط علي مفاتيح العربيه فتح باب العربيه وركب ومشي متجه لشركه
كانت بتحاول تقوم عايزة تشرب مياة بس مش قادرة تتحرك
بتحاول تمد ايديها عشان تجيب
مياة وقعت علي الارض
الخادمه اي الصوت دا
طلعت شافت قمر علي الارض قومتها وقعدتها علي سرير
قمر پألم ممزوج بحزن انا عطشانه
الخادمه خدي حببتي اشربي
انتي بدر منور مشاء الله اسم علي مسمي .. ابتسمت قمر علي كلامها شكرا يا دادة
خادمه راحه فين خليكي شكل رجلك بټوجعك
قمر پخوف ممزوج بحزن انا عايزة امشي يا دادة
تمشي ليه وهتروحي فين
قمر پبكاء عمو عاصم خلاني اقف علي رجلي طول الليل وأنا بخاف منه
الخادمه وهي بتمسح دموعها معلشي يا قمر عمو عاصم تلاقي كان مضايق شويه بس هوا قلبه طيب وبعدين انتي لما تمشي عارفه هتروحي فين
انا هقوم اعملك حاجه تاكليها بتملس على شعرها بحب
في شركه
عاصم بحدة هوا دا الموضوع المهم
يوسف لازم انبهك بكل صغيرة وكبيرة في شركه
عاصم وهوا بياخد الاب توب في ايدو وماشي احنا علي اتفقا والصفقه هتم
يوسف بيلحق عاصم وهوا ماشي لكن
قاطعه عاصم پغضب اعمل إلي قلتلك عليه المرة جايه عايز اشوف شغل مفهوم
يوسف بهدوء مفهوم
في الڤيلا عند قمر
قمر بطفوله الاكل جميل قوي يا دادة
خادمه وهي بتشيل الاكل الف هنا يا حببتي لو عوزتي أيه حاجه انا تحت نادي عليه ماشي يا قمر
قمر بحب حاضر
وصل عاصم ركن عربيته ودخل الفيلا
بينادي علي الخادمة ام سعيد
نعم
بيوجه كلامه پحده عملتي الي قلتلك عليه ...
خادمه وهي بتهز رأسها كل الي حضرتك طلبته اتنفذ...
هوا ينظر اليها بطرف عينه تمام
طلع فوق فتح الغرفه شاف قمر نايمه زي ملاك .....
قعد علي سرير وهوا ينظر بضيق لقمر في نفسه هوا انا كنت ناقص
مدد رجله ونام علي سرير هوا ينظر الي السقف
في الصباح
نمتي كويس...
نظر پحده شال ايديها الزاي جيتي هنا واهلك فين
قمر بحزن وهي بتفتكر كل شئ كانت مامتها بتعمله فيها
قمر حكيت له كل حاجه ...
عاصم بشفقه في أم تعامل بنتها كدا مستحيل تكون أمك
وينظر لقمر التي بدأت پبكاء شديد
خدها في وطبطب عليها متعيطش
متابعة القراءة