قصة الآمل

طلع عاصم التلفون واتصل علي دكتور مراد صحبه
عاصم انا محتاجك تعالي بسرعه
وصل الدكتور طلع بيكشف علي قمر
سالي واقفه مع عاصم هي حصلها اية
عاصم پغضب ابعدي عني دلوقتي
سالي اټصدمت من طريقته وسكتت خالص
جري عاصم علي دكتور... طمني خير يا دكتور
دكتور عندها اضطراب عصبي سبب نقص هرمون الدومابين
علي العموم كتبت لك علاج فيتامين ب يدعم وظيفة الأعصاب من خلال اتحكم في مستويات الهرموسيستين ..... الجرعة 1 3 ميليغرام في اليوم.... الف سلامه عليها بعد اذنكم .....

عاصم ام سعيد
نعم يا بيه
خدي روحي هاتي العلاج دا متتاخريش
حاضر
عاصم وهوا داخل عند قمر..
سالي پغضب ممكن افهم انت رايح فين ومالك كدا قلبك عليها يكنش حنيت وانا معرفش
عاصم وهوا بيمسح ايدو علي وشه پغضب أمشي من وشي يا سالي والي اقسم بالله هتشوفي مني وش عمرك ما شوفتي .....
سابها ودخل يطمن علي قمر
قمر حوالين عيونها محمرة وشها شاحب من الحزن والزعل علي الي حصلها وشكلها تعبان قوي ومرهقه ...
يتبع 
اسم الرواية قمر 
البارت 17...... والأخيرة كنت عايزة اطول فيها بس بصراحة ما خدتش حقها .....
دخل عاصم يطمن علي قمر شايفها مرهقه وتعبانه ....
عاصم بقلق قمر انا اسف علي الحصل صدقيني انا مكنش قصدي .....انا عملت كل دا عشان كنت عايز اوجعك زي ما وجعتيني... انتي مدركه يعني ايه خېانه...... انا بني ادم زي زيك حطي نفسك مكاني لما تقوليلي بكرهك وعمري ما حبيتك وتخبي عليه وتكلمي واحد غيري وبتنامي في حضڼي وانا زي المغفل بالظبط ........لكل فعل رد فعل ......
مش عشان بحبك اغفر لك و اسامحك علي أي غلطه انتي بتعمليها ......
دانا اللي مربيكي علي ايدي ...... لحد ما كبرتي وبقيتي انسه ... الكل يحلف بجمالها مذكائها ويوم لما تخوني .... ټخونني انا ... انا يا قمر .......
قمر بحزن اديك قلت بلسانك تربيت وكبرت علي إيدك .....
حته مش سبت ليا حريه الإختيار احب مين اكره مين ......
من ساعت ما دخلت هنا وانا بعتبرك اخ ليا حته انت نفسك
قلت لي أقولك يا أبيه....... فجاه في يوم وليله تبقى انت بتحبني وجوزي وملكتني ما سبتنيش اختار ....
عاصم هوا مركز في عيونها ما سبتكيش
تختاري لأنك ملكي وانا احق عليكي من اي راجل تاني.....
قمر بتسند علي المخده وانا عمري ما هسامحك علي الي عملته معايا ....
بتحاول تخبي مشاعرها كنت فرحانه لانك رجعت تاني ... بس بعد الي حصل منك انا ما بقتش عايزاك ...
عاصم بنرفزة يووووو انا مش هخلص انا عارف
سابها وخرج نزل علي تحت
دادة انا جبت الدواء
عاصم بهدوء اعملي ليها اكله حلوة وبعدين تاخد الدواء دا بانتظام مفهوم ...
دادة حاضر يا بيه
عاصم قعد علي الكنبه بيفكر في الي عمله مع قمر والحاله الي وصلت ليها بسببه ۏلع سېجار ... واتنهد بضيق ...
سالي قفلت الباب بحزن واخدتت شاور ونامت .....
اول ما خرج .... فتحت قمر عينيها وقعدتت تفتكر شويه ذكريات الي كانت بتجمعهم مع بعض......
وشويه ورجعت نامت.....
عاصم فضل واقف قدام الباب شويه واتحرك كان هيدخل غرفه سالي ولكن.... فضل ينزل ويقعد في الجنينه
عاصم بهدوء ام سعيد
الدادة نعم
عاصم قمر اكلت قبل ما تاخد الدواء
الدادة عملت زي ما حضرتك طلبت مني
عاصم طب معلش ممكن تعمليلي قهوة انا قاعد شويه في الجنينه برا
الدادة حاضر
خرج عاصم وشويه والدادة جابت القهوة قعد وشربها وفتح الاب توب ..............يشوف شغله عليه
خلص شغله علي الاب ونام مكانه من التعب
في شركه ندي 
ندي اية اخبار المبايعه الجديده .....
ادهم كان ماسك الورق وينظر اليه بعشوائية.....
ندي يا ادهم انت مش معايا ولا اية
نظر اليها معلش سرحت شوي كنتي بتقولي حاجه
ندي لا دا انت حكايتك حكايه والله .... خدتت منه الورق
هااا احكيلي بقي سرحان في اية
ادهم كان عندك حق .....
ندي عندي حق في اية بالظبط
ادهم لما قلتيلي احاول مرة وعشرة عشان الي بحبه لما سالي راحت مني وبقت ملك لغيري حسيت اني بقيت وحيد يا ندي كنت