قصة الآمل

موقع أيام نيوز


في حاجه.....كل الي كنت بفكر في الزاي اخلي جنبي ويحبني قد ما بحبه ..
ضړب تليفون من الشركه 
شخص يا استاذة ندي
ندي ايوة الووو خير في حاجه
شخص
لا يا فندم بس الاستاذ عاصم بيسال علي الانسه سالي وانا حولت ارن عليها تلفونها مقفول ...
ندي بخضه نعم....
سالي مالك في اية ...
ندي عاصم موجود في شركه وعايزك
سالي ببرود عايزني في اية دا .

اية يا بنتي البرود الي انتي في دا .... انتي مش خاېفه يعمل حاجه
سالي هيعمل اية يعني وبعدين لو عايز يعمل حاجه كان عمل من زمان سيبك انتي انا هشوف عايز أية ....
كان عاصم قاعد في مكتب سالي ومستني لحد ما تيجي
سالي وصلت وفتحت باب وهي واقفه علي الباب ونبي يا فاطمه اعمليلي قهوة
فاطمه سكرتيرة حاضر
مشيت بعيد عنه وقعدتت علي كرسي وحاطه رجل علي رجل . .. تلميذتك
عاصم بجديه عارف اني جرحتك وجيت عليكي كتير وانتي فعلا كان عندك حق في كل كلمه قلتيها ...... انا عايزك
سالي بتعدل نفسها مش فاهمه
ايه رايك 
سالي رأي في ايه انا مش فاهمه حاجه
عاصم تجوزيني
سالي مصدمه ايه ..... بتقول ايه ......
تجوزيني يا سالي .....
سالي بتوتر شديد سبني افكر ........
فكري براحتك ورودي عليه ..................
.بعد مرور اسبوع واقفت علي جواز من عاصم 
كانت سالي هترفض بس الكلمه دي بقالها سنين نفسها تسمعها ومش من اي حد من الراجل الي حبته بصدق حب محدش يقدر يوصفه .... حته نسيت كل حاجه هوا عملها وقررت تبدا معاها صفحه جديدة وتنسي قمر خالص حته لو هي موجودة مش موجوده المهم انها جنب حبيبها وروح قلبها عاصم ..... وتمت الجوازة في احسن القاعات في مصر وكل كبار رجال الاعمال موجودين وكانت الفرحه عامه علي الكل حته صحبتها ندي مع انها كانت معترضي علي الي حصل بس فرحه صحبتها سالي اهم من اي حاجه ....... وفرح انتشر في صحف والمجلات العربية.... وبقت سالي مرات عاصم عبد الرحمن زيدان .......وقعدو في فندق خمس نجوم حجز شهر
فلاش باك 
ام سعيد بشفقه علي حال قمر قومي يا بنتي انظف الچرح..
قمر بدموع انا مش قادرة اتحرك يا دادة
خلاص خليكي هروح اجيب علبه الاسعافات واجيلك ... بعد وقت نظفت الچرح .........
قمر نزلت تحت وبقت تشتغل وتغسل وتمسح ..... وعاده الأيام علي دا الحال
كانت ندمانه علي الي عملته بعد غياب عاصم عن الفيلا اكتشفت قد اية كانت بتحب عاصم حب العبادة وان كان لي حق يعمل اكتر من كدا فيها .
كل يوم كانت تتدعي من قلبها ان عاصم يسامحه ويغفر لها ويرجع زي الاول معاها ........
بعد شهر العسل 
في فيلا عاصم.....
ادخلي برجلك اليمين يا عروسه ...... سالي دخلت بفرحه وسعادة متتوصفش ....
قمر كانت واقفه في مطبخ بتغسل اطباق سابت الي في ايديها وجريت بفرحه تشوفه بعد كل الغياب دا .......
قمر واقفه قصادهم بلبس الخدم.
عاصم هوا ينظر اليها بتكبر انتي يا بتاعه هتفضلي متنحه كدا كتير هاتي مياة وتعالي اغسلي رجل ستك يليي.......
يتبع ياتري رد فعل قمر هيكون ايه وهتقبل تغسل رجل سالي ولا لا وهل هتقبل تعيش علي وضع ولا هترفض 
اسم الرواية قمر 
البارت 16......
قمر مصدومه من الي بيحصل ....
عاصم بصړاخ انتي يا زفته مش بكلمك ....
قمر سبتهم ودخلت المطبخ....
عاصم اټجنن من تصرفها راح وراها
هوا انا مش بكلمك .
قمر بصت في عيونه بحزن انا مش مجبره اعمل الي بتقولي عليه لاني مش هقعد هنا لحظه واحدة ....
عاصم هوا مبتسم انتي نسيتي انك مراتي ولو عملتي الي في دماغك في حاجه اسمها بيت طاعه .... كدا كدا هتكوني تحت رجلي بمزاجكك او ڠصب عنك .
قمر معني كلامك اني ياما اكون خدامه ليك انت وهي يا بلاش صح
عاصم حاطط ايده في جيبه امال فاكرة اية
قمر وانا مش خدامه عند حد والي عايزو اعملوا
مسكها من شعرها وخدها علي برا ورماه تحت رجلين سالي
سالي بخضه ايه دا في اية
قمر بدموع اللحقيني يا دادة ..

تم نسخ الرابط