عيني لن ترى النور
المحتويات
قال محمد بزعل
تسلم...
أيلين لما شافتهم حضنوا بعض استغربت في الاول وبعد كده فرحت جدا... اخيرا اخوها وجوزها مش هيتخانقوا تاني...
انتوا اتصالحتوا !
قال سليم
اه محمد ده حبيبي... اتكلمنا امبارح وصفينا كل خلافاتنا...
يعني يا محمد أنا هرجع ل سليم
دي حياتك انتي وقرارك انتي... أنا شايف انك تظيه فرصة تانية... وتبدأوا من جديد
طالما محمد موافق خلاص اللي يشوفه... يلا بقا... هنتعشا سوا... هدخل اغير هدومي واحضر أكل كتير... انت ارتاح يا محمد وسليم يساعدني...
ابتسم محمد ابتسامة خفيفة... أيلين مسكت ايد سليم واخدته على اوضتها...
اوضتك جميلة أوي... نفس الترتيب والنظام انتي عملاه في بيتنا...
بحب اسيب بصمتي في كل مكان...
زي بصمتك اللي في قلبي كده...
بصت أيلين للأرض من كسوفها...
احم... يلا اخرج عشان اغير هدومي...
قرب منها سليم وحاوطها بإيديه وقال
الآه... ما تلم نفسك يا سليم... بعدين أنا مسمحتش ليك تتغزل فيا بالشكل ده...
وفيها ايه لما اتغزل في مراتي
فيها إن أنا بتكسف... يلا اخرج...
خليني اونسك... واسرحلك شعرك...
تسرحلي شعري بجد
بجد...
ماشي... يلا اخرج اغير هدومي وهنادي عليك...
اممم... ماشي...
محمد كان واقف قدام الأوضة وشافه وهو بيقرب من اخته... جمع قبضته پغضب وقال لنفسه
أنا اللي سمحتله يقرب منك... أنا سمحتلك تبقي معاه... أنا اللي بيعتك له مقابل البيت ده... حتى لو اتراجعت ورجعتله العقد هيقولك كل حاجة وساعتها هتكرهيني... بس أنا مش قادر استحمل قربه منك بعد ما شك في شرفك واهانك... ومش عايزك تعيشي معاه ولا يوم... مش عارف كان عقلي فين لما اخدت العقد منه !!
سليم سرحلي شعري وروحنا المطبخ حضرنا العشاء سوا... جه الليل وحطينا الأكل نتعشا... سليم رغى معايا رغي ملهوش آخر... لاحظت إن محمد ساكت وبياكل بالعافية
ايه يا محمد الأكل وحش
لا بالعكس... تسلم ايدك...
مش بتاكل كويس ليه
مش جعان أوي الصراحة... قولت اكل عشان متزعليش...
ماشي... عن اذنكم...
قام محمد طلع على اوضته... رمى نفسه على السرير... مخڼوق وضميره بيأنبه اوي...
اختي اللي مفروض اضحي بحياتي عشانها... بيعتها عشان عقد بيت !! أنا طلعت اۏسخ من سليم بمراحل عيط وكمل ياريت تسامحيني يا أيلين أنا آسف !
فجأة جات رسالة على الواتس على تليفونه... مسك تليفونه ولقي إن اللي باعت الرسالة رقم مش متسجل... فتح الشات ولما ال..... اټصدمت واتعصب أوي...
يا بجح يا ابن ال
نزل محمد من اوضته وفي ايده تليفونه وبينادي يا سليم بصوت عالي... أيلين اتخضت من صوته وقالت
فيه ايه يا محمد
جوزك راح فين
جاتله مكالمة من الشركة وقالي لازم يروح ولسه خارج...
مكالمة من الشركة ! اممم...
فيه حاجة يا محمد مالك نزلت من اوضتك متعصب أوي كده سليم ضايقك في حاجة
سليم يضايقني ! سليم ده نسمة... بقولك ايه... روحي إلبسي بسرعة وتعالي نروحله الشركة...
ليه
نعمله مفاجأة وبالمرة اخدك أنا وهو ونفسحك لانك بقالك كتير قاعدة في البيت...
إذا كان كده ماشي... نص ساعة اجهز وجاية
خدي وقتك...
طلعت أيلين اوضتها تغير هدومها... محمد واقف تحت مستنيها... متعصب أوي وعلى آخره... ضړب الكرسي برجله وقال
والله لوريك يا سليم ازاي تضحك على اختي... مش هرحمك النهاردة !!
نزلت أيلين ومحمد اخدها وطلعوا بالعربية...
كنت عارفة إنك هتيجي !
انجزي يا رغد وبلاش رغي كتير...
اتفضل ادخل...
دخل سليم ورغد قفلت الباب... سليم قعد على الانتريه حاطط وشه بين كفوفه وبيقول في سره
أنا عارف إن اللي هعمله ده غلط... بس مش بإيدي... مش هستحمل ارجع اشوف نظرة الكره ليا جوه عيون أيلين... ولا اقدر اطلب المساعدة من اخوها لانه لو عرف حوار الصورة اللي مع رغد هيستغلها عشان يبعدني عن أيلين... وأنا مش عايز ولا اقدر اسيب أيلين تاني... أنا آسف يا أيلين... بس أنا مضطر لكده...
جات رغد وهي لابسة قميص نوم ومعاها كاسين بيرة... حطتهم على التراييزة وقالت وهي بتميل على كتفه وبتقلعه الجاكت
يلا اشرب واتكيف عشان نعرف ننبسط الليلة دي...
حاضر... بقولك هاتيلي كوباية مية لأني عطشان أوي ومينفعش أشرب البيرة على ريق
متابعة القراءة