عيني لن ترى النور
المحتويات
يا محمد !!
أنا بعتذر جدا لأني محضرتش كتب الكتاب... بس أنت شايف اهو... كورونا انتشرت ومانعين اي حد يخرج من حدود الدولة واظن الحوار مطول أوي ومش عارف اجي...
ولا يهمك...
أيلين جمبك
لا...
طب اسمع اللي هقوله ده كويس... أنت ابن ناس وآمنتك على اختي الوحيدة وبقت معاك وفي بيتك... ارجوك اوعى تزعلها... لو عملت حاجة ضايقتك... قولي أنا وأنا هتصرف... أيلين معنديش اغلى منها ومش بستحمل حد يزعلها حتى لو كنت أنت... أنا جوزتهالك لانك عارف ظروف شغلي واتنقلت بره والسكن لحد الآن ما زلت بتنقل من هنا ل هنا... ف أنا مش قادر اخلي أيلين تحت عيوني زي زمان... ف خليك أنت معاها وخد بالك عليها كويس... والله أيلين مفيش اطيب منها وهتحبها... حتى لو محبتهاش بس اوعى تزعلها... عاملها كويس وبما يرضى الله... حتى لو مقدرتش تكمل جوازك منها قولي أنا... اوعى تقولها هي... بس طالما هي في بيتك دلوقتي... بلاش تاخدها بذنبي وبذنب ابوك لاننا جوزنهالك...
تسلم يا اخويا...
افتكر سليم كلام محمد ده واضايق من نفسه أكتر... حط الصورة مكانها ونفخ بضيق وقال
عملت عكس كلامك يا محمد... أنا جرحتها وكسرتها... أنا بني آدم قذر بجد !!
تاني يوم......
صحيت واشتريت شوية حاجات عشان محمد أخويا هيوصل بالظبط على معاد العشاء....
جه الليل وخصلت كل حاجة وأخويا كلها ساعة وينزل في مطار القاهرة...
طلعنا انا وسليم على المطار
و بالفعل وصل أخويا بالسلامة وسلمت عليه وحضنته وسليم اتعرف عليه واخدناه على البيت
و قعدنا إحنا التلاتة ناكل مع بعض
و الكلام بدأ كالآتي
مش انتوا كنتوا ساكنين في الإسكندرية
جينا هنا تغير جو... المهم قولي... ايه رأيك في الاكل
تحفة تسلم ايدك...
و سليم فضل يرغي مع محمد وهم الإتنين اخدوا على بعض
بس محمد لاحظ أن انا وسليم مش بنتكلم وبنتجنب الكلام مع بعض
قولت بتوتر
لا مفيش
متأكدة
اه متأكدة
محمد قال ل سليم
صح انت غيرت رقمك ليه
غيرت رقمي مغيرتش حاجة رقمي لسه موجود
ايلين قالتلي من 3 أيام أنك غيرته
لا رقمي متغيرش
على كده ايلين بتكذب عليا
اومال ايه ايلين قوليلي كذبتي عليا ليه ومالكم انتوا الإتنين فيكم ايه
مقدرتش ارد ف سليم قالي
أيلين ممكن تدخلي جوه
ليه
عايز اخوكي في كلمتين...
بصيت ل سليم وأنا مستغربة... هو عايزني ادخل جوه ليه... وهيقول ايه ل محمد مكنتش عارفة ادخل حوه ولا لا... بس محمد هزلي رأسه بمعنى ادخلي ف قومت ودخلت الأوضة
اتفضل...
كنت واقفة عند الباب بحاول اسمع اي حاجة... لكن كلامهم كان واطي وهادي أوي... بس الهدوء ده ميطمنش... كنت سامعة صوت الشوكة وهي بتدور جوه الطبق... الحركة دي اخويا بيعملها دايما لما يكون ناوي يتخانق... شكله كده سليم ناوي على مۏته النهاردة... بس محصلش حاجة... قعدت على السرير بدعي اليوم ده يعدي على خير... فجأة سمعت صوت محمد بينادي عليا... خرجت لقيتهم هم الاتنين قاعدين مكانهم... الڠضب متجمع على وش محمد...
فيه حاجة يا محمد
قال بهدوء ونبرة تخوف...
أيلين البسي وهاتي كل حاجتك لأنك هترجعي معايا ومش هتقعدي ثانية مرات البني آدم ده...
نعم ايه اللي بتقوله ده ... تروح معاك فين !! ايلين مش هتمشي...
لا هتمشي معايا ڠضب عنك... مالك متنحة ليه بقولك البسي وهاتي حاجتك عشان متعصبش عليكي
سليم مسك ايدي وقاله
لا مستحيل ده يحصل ايلين مش هتروح أي مكان وهتفضل معايا...
محمد اتعصب أكتر وفجأة قام ضړب سليم بالبوكس...
متمسكش ايدها تاني أو تنطق إسمها... انا مش ھقتلك هنا لأني مستحقش ادخل السچن عشان واحد زيك...
اعمل اللي انت عايزه لكن ايلين مش هطلقها...
ايه معندكش ډم بعد اللي عملته فيها لدرجة أنها طفشت وعايزها تسامحك.... تعرف لو كان حصلها حاجة كنت مسحتك من وش الأرض... وأقل حاجة اعملها هبعد أختي عنك ابقا شوف لو شوفتها تاني بعد اللحظة دي... وانتي ليه خبيتي عني كل ده تتهاني ويتشك في شرفك بالطريقة دي وتقعدي ساكتة
متابعة القراءة