عيني لن ترى النور
المحتويات
يتهد ويتعمل مكانه زريبة زي ما كان عمك بيخطط لكده... اشتريته عشان أيلين... كنت ناوي اديها صك الملكية ده ك هدية بس خۏفت تعمل نفسها ذكية وتهرب وتجيلك بيه... ف قولت اضرب عصفورين بحجر واوريهولك أنت الأول...
اخده محمد منه وقرأه... ولقي إن الصك فعلا حقيقي...
مش فاهم برضو... ايه المطلوب مني
تسيب أيلين معايا... وتنسى حوار إني اطلقها وملكش دعوة بيا ولا بيها... هااا قولت ايه
مش معنى بقولك سيبهالي يبقا تقطع علاقتك بيها... أنت تيجي تزورها في أي وقت واضايفك بنفسي كمان... لكن تشيل من دماغك فكرة إني اطلقها او ابعد عنها... بس أنت حر... الاختيار ليك...
كنت لسه جاي اصحيكي...
هو محمد جه
لا مجاش...
ازاي أنا متأكدة إني سمعت صوته...
ممكن كنتي بتحلمي...
لا كنت صاحية... وسمعت صوته...
يا سليم قولي بصراحة... محمد جه ولا لا
يا بنتي بقولك مجاش...
حساك بتكذب عليا... اوعى يكون جه واټخانقتوا...
لا متقلقيش... مجاش...
وصوته اللي سمعته ده...
كنت بكلمه في التليفون...
وقالك ايه
عقل وقالي عين العقل يا سليم... البنت ملهاش غير بيت جوزها...
يعني اعملك ايه يا أيلين... بقولك كلمته وخلاص...
طب هو مضايق مني
لا...
طب بكره الصبح ترجعني له...
ليه
اهو كده... مش هقعد هنا طالما هو مش موافق...
هو أنا كيس جوافة هنا ولا ايه... يعني انتي قاعدة مع مين... انتي مع جوزك مش مع واحد غريب...
بس أنا عايزة اروح ل محمد...
ده اخويا وعمره ما آذاني وبيحبني... وانت بعد اللي عملته فيا ده عايزني ابقا معاك عادي كده
بصي عشان مش هنتخانق على آخر الليل كده... مش انتي عايزة تروحي لمحمد
خلاص الصبح تروحليه...
بالسهولة دي
بالسهولة دي... بس على شرط !
ما أنا قولت أنت مش بتعمل حاجة لوجه الله... هااا ايه شرطك
تبوسيني...
ده أنت اټجننت فعلا...
اهدي بس أنا بهزر...
اوماال عايز ايه
فيه فيلم رومانسي أنا مستنيه بقالي شهرين... نزل اخيرا وحملته... عايز نتفرج عليه سوا ك زوج وزوجة حلوين بيشاركوا بعض في تفاهاتهم...
ماشي مفيش مشكلة...
ابتسم وراح شغل التليفزيون... سندت ضهري على السرير وهو جه قعد جمبي... الفيلم اشتغل وكان حلو أوي... كل ما البطل يلمح للبطلة أنه بيحبها... سليم بيبصلي وهو مبتسم وأنا عاملة نفسي من بنها... كان بيأكلني بإيده وبيهزر معايا... أول مرة هعترف بكده... سليم حنين أوي ودمه خفيف وعليه ضحكة وقعتني بصراحة... فجأة مال على كتفي
لو مش هتتضايقي خليني كده شوية...
سكت مردتش عليه... وكملت الفيلم لغاية ما خلص...
بجد الفيلم ده حلو أوي...
بصيت عليه لقيته نايم... ده هو غرق في النوم... بالراحة حركته ونميته كويس على السرير وغطيته... لسه هقوم من جمبه... شدني جمبه على السرير وقربني منه جامد... بيبصلي في عيوني وايده بتلمس على خدي برقة...
سل.. سليم... مينفعش كده...
ليه مينفعش
أنا مش متعودة على كده منك...
تعرفي يا أيلين... أنا برضو مكنتش متعود إني اقربك مني بالشكل ده ولا كنت بحبك... بس سبحان مغير القلوب... في يوم وليلة بقيت بعمل اي حاجة عشان تفضلي معايا وقريبة مني... بقيت بتجنن مجرد ما ابعد عنك كام ساعة... أنا آسف لاني جرحتك... بس اوعدك من أول النهاردة ومن اللحظة دي... انتي هيبقى ليكي مكانة خاصة في قلبي... وهخليكي تثقي فيا وتصدقيني... وتشوفي كلامي ده على الحقيقة... أنا بحبك أوي...
عيونه كانت بتتكلم بصدق كبير... مش قادرة ابعد من جمبه... بس خاېفة اثق فيه تاني... الثقة لما بتختفي صعب ترجع... خاېفة يبقى كل اللي بيقوله ده مجرد كلام مرتب وخلاص عشان اصدقه... قرب وشه من وشي ولسه هااا... بعدت عنه وحطيت مخدة في نص السرير واديته ضهري... عيطت وقولت
أنا قلبي لسه مكسور... صعب يحصل ده... صعب اخليك تقرب مني... أنا كنت واثقة فيك بس
متابعة القراءة