رواية لن تحبني روز وطارق بقلم ميرال مراد
المحتويات
يروح لاي مكان احنا عرفنا مكانهم. ... احنا في الطريق اصلا. ..هنبعثلك الموقع حالا.
يتبع ...
بقلمي آلاء إسماعيل البشري
لن تحبني
بارت 29
وصلت سيارة الإسعاف إلى المستشفى و نقل ياسين فورا الى غرفة العمليات بعد اسعافه بنقل كمية من الډماء بدلا من تلك التي فقدها ...كانت والدته مڼهارة حرفيا و لا تقو على الوقوف
لحق بهم جلال و هو يركض
خرجت ممرضة مسرعة من غرفة العمليات
ركض نحوها جلال خير هو حالته ايه
الممرضة بتوتر الحالة خطېرة المړيض ڼزف كثير لازمه ډم كمان ... و ركضت نحو بنك الډم بينما اڼهارت سعدية اكثر لاااا ..ولدي ي جلال !!! ولدي ضاع مني
اهدي. اهدي يا حاجة ادينا بندعيله ربنا يسترها معاه
كان مروان يتحدث عبر للهاتف
ايوة يا اشرف جهزت اللي طلبته منك
كله جاهز يا بيه
تمام احنا هنتحرك بالليل .. زي ما فهمتك
استيقظت روز و هي تشعر پألم فظيع في رأسها ... ضغطت على رأسها بكلتا يديها و هي تحاول أن تتذكر اي شيء انا فين ! و ايه اللي حصل لي !! يا رب ايه الصداع ده !!
حاولت الوصول إلى الباب بعد معاناة بسبب الصداع الذي يضربها بقوة أخيرا فتحت الباب برفق و اطلت بعدما سمعت صوتا صادرا من الصالة
اڼصدمت بشدة فور رؤيته من بعيد
مرواااان !!!
كتمت شهقتها و عادت الى الغرفة قبل أن ينتبه إليها و هي ترتعش بشدة بعد أن تذكرت ما حدث قبل قليل
سبب تأخير الرواية هو الناس الي بتنسخ البارت و بتنسبه لصاحبة الرواية الاصلية مع اني وضحت انها وقفت عند بارت 10 و حاليا الرواية موجودة عى جوجل بإسم ميرال مراد
فجأة تذكرت شيئا آخر ياسين!!! ياسين اټصاب بسببي !!
ودت لو تصرخ بشدة و هي تتذكر ياسين .... لكنها تمالكت نفسها و حاولت أن تفكر بهدوء حتى لا تثير شكوكه
قامت تبحث عن اي شيء يساعدها على الفرار لم تجد شيئا و النافذة كانت محكمة الإغلاق لا يسعها فتحها
تفحصت الدولاب الموجود بالغرفة فكان مغلقا بمفتاح غير موجود
فجأة بدأت الذكريات تتدافع بشدة بداخلها بدءا من ذلك اليوم المشؤوم الذي كان سيسلمها فيه والدها الى هذا الۏحش البشري و كيف هربت الى ان وصلت بذكرياتها الى ياسين ليزداد الصداع أكثر فأكثر
تمالكت اعصابها و مسحت دموعها بسرعة البرق
يجب ان تكون قوية .. عليها ان تكون كذلك من اجل ياسين الذي ضحى من أجلها ....عليها ان تكون ذكية لتستطيع التخلص من أسر مروان .. هو يعتقد انها فاقدة الذاكرة ..
لازم تفكري بسرعة يا روز تقدري تطلعي من هنا .. انتي مش ضعيفة ...انتي مش لوحدك ..
نظرت الى السوار بيدها و لمست ذلك القلب بحب و قربته من قلبها ياسين معاي لازم اطلع من هنا عشانه ...لاااازم الحقه
في تلك اللحظة فتح الباب و دخل مروان و هو يبتسم بخبث
في الطريق
كان سيف يمسك بهاتف ياسين متتبعا اشارة جهاز التعقب بينما ينطلق مصطفى باقصى سرعته متتبعا توجيهات سيف
تلقى عدة مكالمات على هاتف روز و كذلك هاتف ياسين لكنه لم يجب و كانت كلها من شيماء
سيف دي أكيد اخته بتتصل عليهم اعمل ايه
مصطفى و احنا مالنا ما تردش و خلاص
سيف مش هتبطل ترن
فجأة وصلت رسالة واتساب الى هاتف روز بعدما شعرت بالقلق
انا هأرد عليها
ترد تقول ايه يا سيف !!
مش عارف ...هقولها اي حاجة بدل ما هتكسر التلفونين رن
مصطفى انت حر بقى ...هات تلفون ياسين اشوف الاشارة
بقلم آلاء إسماعيل البشري
ناوله الهاتف و لم يجد هو بدا من أن يكلمها ففتح الرسالة
ندى حبيبتي انتو فين بأرن عليك و على ياسين.. محدش عيرد ليه !
انتي اخت الاستاذ ياسين هو في المستشفى اول ما يفوق هأطمنك عليه ...صاحبة التلفون نسيت تلفونها في البيت
مستشفى !!! ليه حصل ايه و انت مين
انا واحد صاحبه ... ياسين اټصاب و اخذوه عالمستشفى ألف سلامة عليه عن اذنك.
كان يهم بالخروج من المحادثة ثم الواتس حين استوقفته محادثتها مع ياسين
شعر بالفضول يأكل دواخله يريد أن يعلم ما علاقتها به
نظر مصطفى اليه و فهم ما يرمي إليه
بلاش يا سيف ....دي اسمها خصوصيات يا اخوي
سيف بغيرة ما تنساش ان روز كانت هتبقى مراتي
مصطفى مش برضاها يا سيف .... كانت خاېفة من طارق و وافقت بسرعة عشان ما تضطرش ترجع له بعد كل اللي حصل لها معاه
سيف پغضب لا مش صحيح ...انت ما شفتش لهفتها علي في المستشفى .... عيونها كانت بتقول انها بتحبني !
مصطفى انت حر ...ما تبقاش ټندم بس.
لم يأبه سيف لكلامه و فتح المحادثة و راح يقرأ الشات و بداخله بركانا ېهدد بالإڼفجار .
في شقة مروان
أخيرا صحيتي يا حبيبتي !! ايه ده انتي كنتي بټعيطي
روز پألم لا ده صداع قوي مش مخليني قادرة افتح عيني
إقترب منها ...حاولت الثبات بينما يمسك يدها و يجلس بجانبها و هو يهمس في اذنها برغبة وحشتيني....
اتكمشت على نفسها رغم عنها و هي تغلق عينيها بضيق
بينما أكمل هو بكذب كدة تسيبي بيتك و جوزك يا روزتي كنت هاتجنن و الله بقالي كثير بأدور عليكي.
لم تنطق بكلمة....حاولت لكن خانتها الكلمات لا يمكن أن تفعلها
مالك يا روحي !
ولا حاجة ...الصداع بس ...ممكن اعرف احنا اتجوزنا ازاي
ابتسم مروان بخبث زي الناس يا حبيبتي ..حبينا بعض و اتفقنا على الجواز بعد
العدة بتاعتك
مش انت قلت اني طليقة ابن عمك
ايوة فين المشكلة طارق ابن عمي اتجوزك ڠصب عنه عمره ما حبك ولا انتي حبيتيه .... ما اتفقتوش و طلقك ..و انتي شفتي اني مش زيه لاني بحبك بجد و مستعد اعيشك عيشة الملكات عشان كدة حبيتيني و اتفقنا انا و ابوكي اول ما العدة تخلص نكتب الكتاب على طول .
كانت تشعر بالغثيان من كذبه وقربه و جل ما كانت تخشاه هو ان تفرغ جميع محتويات معدتها في وجهه
بالكاد تمالكت نفسها و قالت تمام
قام مسرعا من مكانه و اخرج مفتاحا من جيبه وفتح الدولاب
ثم اخرج منه علبة مغلفة بشكل هدية و اقترب منها بلهفة
بصي انا جبتلك ايه ....فتح العلبة و اخرج منها قميص نوم مثير و هو ينظر الى جسمها برغبة و يداه القذرتان تتحسسان خصرها
انتي بتحبي النوع ده اوي خصوصا اللون الأسود بيكون
متابعة القراءة