قصة دعاء
المحتويات
سلوى بعدم فهم حتى قالت زهره بتعب مالك عرف كل الى حصل يا سلوى متقلقيش
سلوى پخوف منه ولكن تحدثت بشجاعه وأنا هخاف من إيييه يعنى
نظر إليها مالك بسخريه هتخافى من إيييه فعلا انتى مخبيه واحده فى شقتك جوزها بيدور عليها
نظرت له سلوى بضيق على فكره ڠصب عننا وطالما انت عارف الى حصل يبقا تقف معانا
نظر إليهم بسخريه أقف معاكم وانا عارف مكانكم وصاحبى بيدور عليها ليل نهار
مالك بعصبيه وانتى بكل غباء صدقتى مش كده انتى سكوتك دا هو الى بيعرضه لخطړ أكبر يا زهره عدى خطوبته النهارده على ماهى
نظرت إليه بصدممه انت بتقول اييه ازااى
زى ما بقولك انا حاولت امنعه كتير بس هو صمم كأنه بيعاند قلبه الى لسه بينادى باسمك
نظرت امامها بصدممه ودموع دا كده ناسانى للدرجه دى وبالسرعه دى كمان
نظرت لها سلوى بهدوؤ هو معاه حق يا زهره انتى لازم تفهمى عدى الى حصل واكيد هيسامحك
حمحم مالك بحزن على حالتها انا مش عارف اقول الكلام دا ولا لا بس لازم تعرفى التليفون والخط الى كان بيتبعت ليهم الرسايل لجوزك القديم ومازن لقوا فى اوضتك
وضعت زهره يديها على وجهها بعياط بعد كل دا وهيصدقنى دا مش بعيد يقتلنى اول ما يشوفنى ياارب
.
يقف أمام الحضور يسلم عليهم بهدوء ولكن عاصفه تشتعل بداخله من الڠضب او الشوق لا يعرف كل ما يعرفه أنه يريد أن يراها تقف أمامه ولكن الآن سيثبت لنفسه أنه نساها معاندا مع قلبه
فاق على يد تلف حول ذراعه نظر إليها بضيق وازاحها احنا لسه ماأعلناش خطوبتنا علشان تعملى كده
رفع انظاره عليها بضيق لما نعلن عن اذنك
ثم اتجه ووقف بجانب الضيوف
نظرت له بضيق ثوانى وقالت بخبث ماشى يا عدى هانت
ارتفع رنين هاتفها ردت عليها بضيق انا مش اتزفت قولتلك مترنيش عليا انتى غبيه
مش وقت شتيمه دلوقتى زهره جايه فى الطريق عليكم دلوقتى وشكلها ناويه تقول لعدى الخطه كلها
ضحكت الأخرى بخبث انا اتصرفت اصلا كان لازم يحصل كده من زمان
وقفت ماهى باستغراب عملتى اييه
هخليها تقابل رب كريم
..
كان مالك يسوق السياره
نظر إلى زهره التى تجلس بجانبه بتوتر انا مش عايزك تخافى انا هقف معاكى وهنفهمه كل حاجه
نظرت له زهره پخوف قلبى مقبوض قوى يا مالك مش عارفه حاسه انها النهايه
سلمى التى تجلس بالخلف اهدى يا زهره خير ان شاء الله
نظرت زهره الى الطريق بتوتر وخوف واغمضت عيونها وأخذت تتذكر كل حياتها وكل ذكرياتها بدايه مع امها التى توفت وألم قلبها عليها وحازم وما فعل بها واهانته لها ومازن وما تسببت له فى حياته واخيرهم عدى والان محاطه بالحزن من كل اتجااه
حتى فاقت على صړاخ سلوى حااااسب يا ماااالك.
صوت صرااخ
اشخاص كثيره سيارات اسعاف شرطه ضوضاء
اتجه إلى سياره الاسعاف بخطوات بطيئه خائفه وهو يرتجف نظر إلى إحدى الترولى الذى ينقلهم پخوف وجدها تركض عليه تغمض عيونها اتجه إليها بقلق زهره زهره
فتحت عيونها بضعف ح حازم اسمعنى كويس بالله عليك
نظر إليها بقلق طيب متتكلميش انتى بتنزفى كتير
نظرت له بتعب اسمعنى بس عايزه اقولك انى مسمحااك بس مش هقدر انسى الى حصل بس متحملش نفسك ذنب انت كويس بص حواليك هتلاقي واحده ضيعت من عمرها كتير علشانك وعلشان حبك خليك مع سلوى اوعى تسيبها
و و كمان مازن قوله انى اسفه انى خليته يتعلق بيا انا شايفاه أخ وصاحب كويس خليه يشوف حياته وينسانى انا عرفت نسمه بنت طيبه وجميله خليها جمبه ومعااه..
ع عدى يا حازم قوله انى مش قصدى اجرحه وانى حبيته بجد واسفه على الى جرحه الى حصل بس ڠصب عنى كان نفسى حياتى تكمل من غير عڈاب واكمل حياتى سعيده معاه بس انا كده دى حكايه زهره
ثم أغمضت عيونها صړخ حازم پخوف زهره زهره
حملها الممرضين بسرعه وتوجهوا الى سياره الاسعاف
نظر حازم حوله بضيااع حتى وجدهم يحملون سلوى وهى مغمى عليها اتجه إليها پخوف سلوى سلوى فتحى عيونك يا سلمى
الممرض هى فاقده الوعى حاليا هنتابع حالتها فى المستشفى
متابعة القراءة