قصة دعاء
المحتويات
ومردتش اتعبك بس احنا متجوزين يعنى بس ناقصنا الفرح
نظرت له بابتسامه جميله لا تليق سوا بها على فكره مكنتش هزعل طالما فى الحالتين انك جوزى بس ملحوقه يعنى
نظر لها باستغراب مش فاهم
ابتسمت بحماس هنعمل فرحنا يوم الخميس اييه رأيك
نظر لها بصدممه يوم الخميس الى هو بعد بكره مش كده
هزت راسها بحماس وفرحه ايوه بصراحه كنت زعلانه أن ذكريات فرحنا ناسياها ومش فاكره منها حاجه بس طالما كده ممكن نعمل فرحنا ونعيش سوا من اول وجديد
قاطعته بحماس مبسش يا عدى يلا هروح اجيب مجلات دلوقتى واختار فستان الفرح علشان ننجز وبكره الصبح نبدا فى التجهيزات وافق وافق وحياتى عندك والنبى والنبى
نظر داخل عيونها التى تترجاه بطفوله وحزن تلك النظرات التى يضعف أمامها ويوافق على أى شئ مسلوب الإرادة ابتسم لها بعشق حاضر يا زهرتى اعملى الى انتى عايزااه
ثم اتجهت بسرعه وحماس الى غرفتها لتبدأ فى التجهيزات بفرحه
أما هو نظر لها الى أثرها بابتسامه عشق متناسى كل تلك العوائق التى تمنع تلك الزيجه بكل الطرق
.
نعااام اتجوز مين انتوا اتجننتوا
مازن خد بالك انك بتتكلم مع امك وفوق كويس انت فااهم
نظر لها پغضب وغيظ ما انتى جايه تدبيسينى فى واحده وبتقوليلى اتجوزها يا مازن البسها يا مازن وعايزانى اهدى مش كده
نظرت له والدته پغضب لا ازااى الأستاذ يسمع امه ويقف جمبها ومع واحده يتيمه ويساعدها
نظر لهم بضيق اساعدها على عينى وعلى راسى تقعد فى البيت مقولتش حاجه بس اتجوزها مش هيحصل انا مش هشيل شيله غيرى
صړخت به والدته پغضب ماااازن حاسب على كلامك
اتجهت إليها مى بقلق بتقولى اييه بس يا نسمه بره خطړ عليكى مينفعش
نظرت والدتها الى مازن پغضب مش هتمشى يا نسمه انتى تعتبرى خلاص مرات مازن مش كده ولا اييه يا مازن
نظر مازن إليهم بضيق ولم يرد
ردت عليهم نسمه بدموع خلف نقابها الأسود مش عايزه اجبر حد يا عمتو على حاجه وفعلا مينفعش يشيل بلوه لنفسه
قالت بدموع وقهره معنديش حل غير انى امشى مش هجبره أن يتحوزنى ويشيل هم مش همه
نظر لها بضيق وحزن على حالها قليلا على فكره محدش بيجبرنى على حاجه لو مش عايز اتجوزك مش هتجوزك
ثم اتجه إلى الباب بضيق انا رايح اجيب الماذون وهاجى
احتضنتها مى بدموع وحزن على حال تلك الفتاه التى كتب عليها الحزن طول حياتها
انت فين
نظر إلى الرساله ورد باستغراب فى البيت انتى وصلتى لحاجه لزهره
ارسلت له ريكورد بصوتها بمرح يعنى مينفعش اتطمن على صاحبى المكتاب يا حازم يا كئيب
ابتسم بهدوء ثم أرسل لها لا متقلقيش انا كويس
أنا مش قلقانه خالص على فكره بقولك اييه افتح الباب كده بتاعك فى حد بيخبط
نظر إلى الرساله باستغراب وفعلا سمع صوت خبط اتجه إلى الباب باستغراب فتح ونظر لها بصدممه ېخرب عقلك انتى بتعملى اييه هنا وعرفتى البيت ازااى
رفعت شعرها الكيرلى بغرور مش قولتلك معاك الصحفيه سلوى عماد اى خدمه يا باشا يلا ادخل البس
نعاام هلبس لييه
اووف عليك يا حازم لازم تستفسر البس بس كده يلاا وتعالى
وقف مكانه ينظر لها بدهشه قامت هى بذقه الى الداخل يلااااا
دخل حازم وغير ثيابه كانت هى فى تلك الأوقات تنظر إلى ارجاء الشقه ونزلت منها دموعها بلا اراده سرعان ما مسحتها عندما سمعت صوته خلفها بغيظ لبست اهو هتعملى اييه يعنى
ابتسمت له بمرح متجاهله ذالك الألم فى قلبها يلا بقا علشان تعزمنى
نظر لها باستغراب أنا الى هعزمك
ايوه يلااا علشان جعاانه ولو اتأخرت هخليك تجيبلى الصباره الى بترقص يلااا
ابتسم بهدوء على جنان تلك الفتاه واتجهوا
الى إحدى المطاعم يتحدثوا قليلا ..
تم عقد القران بينهم اخيرا وأصبحت زوجته وهو يسيطر بصعوبه على غضبه والا يكسر كل شئ أمامه الان حتى ودع الماذون اوقفته امه بصرامه نسمه تبقا بنت اخويا يا مازن لو فكرت بس تاذيها ساعتها هتنسى أن ليك ام وافتكر انها بنت خالك قبل اى حاجه وأنها دلوقتى ملهاش غيرك فااهم
لم يرد عليها واتجه إلى غرفته بغيظ وڠضب يغلى هو لم يتمنى تلك اللحظه الى مع حبيته زهره التى ينتظرها الى اليوم وينتظر وجودها فى حياته الان أصبح متجوز من فتاه غيرها حتى لا يعرف شكلها هى ترتدى النقاب منذ وقت كبير ولكن لا يهمه هو فقط يحميها
دخل إلى غرفته بضيق واترمى على السرير بتعب
مرت دقايق ومازال يضع يده على وجهه بتفكير وضيق حتى سمع صوت غلق الباب وخطوات رقيقه
متابعة القراءة