قصة آدم بقلم الكاتبة يارا عبد السلام
المحتويات
هيكون
_يا ابني ربنا قال برضو لا تلقوا بايديكم الي التهلكه وانت عارف أن في اذي برا وعاوز تخرج طيب لي
_بكل بساطه انا مش هوقف حياتي وشغلى علشان حد جواه غل وحقد من ناحيتك واللي عوزا تعمله تعمله انا قولت اللي عندي .
يحيي عارف أن يحيي الصغيرعنيد ومش هيسمع الكلام واللي في دماغه هينفذه..
_طيب قدر اني خاېف عليك
_ازاي..
_يعني اي حد بيشوف حد ناجح بيغير منه وبيبقى عاوز يهدم نجاحه دا ويخليه فاشل زيه ..هى كدا االلي في أيدها تعمله تعمله انا هخرج واشتغل وانت كمان لانى لو قعدت في البيت ابقى ضعيف ومستاهلش المكانه اللي وصلتلها دلوقتي دي
_اكيد انت عارف انك اكتر من ابويا اللي سابنى زمان ..
هه وراجع دلوقتي عاوز مسامحه ونعيش عادي جدا كأن شيئا لم يكن شوفت بجاحه كدا..
_يحيي انا عاوز اقولك حاجه..دا ابوك يا حبيبي انا حكيتلك اللي حصلي زمان وبرضو كنت ومازلت بحترموا لانه بكل بساطه ابويا ومقدرش اغيره بس اللي قدرت اغيره حقيقي شخصيته بس برضو بعد ما خسر كل حاجه وماټ وهوا معهوش حتى فلوس دفنته بس كان واجب عليا احترامه وتقديره بين الناس لانه ابويا وكمان بيني وبين نفسي كنت يحترمه ممكن يكون هوا سبب رئيسي لوصولى للمكان دا ..
_بس لازم تسامحه لانه ابوك وانا عارف ومتأكد أن حسن اتغير كتير عن زمان اللي حصله غيره فأنت متجيش عليه هوا دلوقتي انا عارف ومتأكد أنه بيتعزب
_بس برضو مش بسهوله شويه كدا لما اتاكد أنه فعلا اتغير ويستاهل يدخل في وسطنا تاني ...
_حاضر..
يحيي مشي
تاني يوم في المصنع ..
حسن وصل المصنع وبدأ شغل في العادي..
يحيي وصل المصنع علشان بيجهز الطلبيه الجديده اللي بيشتغله عليها ...
وشاف العمال وسلم على صابر وشاف حسن وسلم عليه ...
وشاف واحد من العمال بيشتغل على المكنه غلط ..
راح ناحيته ..
بدأ يعلمه وعرف منه أنه لسه جديد..
يحيي وقف معاه وعلمه واشتغلوا سوا
ولسه جاي يمشي لقى نفسه على الأرض وحسن جنبه ....
وهنا كانت الصدمه...
الصدمه حلت في المكان ..
حسن انقذ حياة يحيي اللي هوا تقريبا كان صاحبه أو لسه في حاجه ناحيته ليه أو حسن بيحاول يصلح جزء من الكسره وهده هوا ممكن اللي اتكسر يتصلح
يحيي شافه ونسي هوا عاوز يفكر في اي ولا يعمل اي اداهم أوامر أنهم يشيلوا العمود اللي وقع دا ويجيبوا مهندس يشوف العيب من اي ...
بس الحقيقه العيب من الناس مش من العمود
_حسن تعالى اخدك المستشفى انت مش عارف
متابعة القراءة