قصة رضا

موقع أيام نيوز


 بالنسبة لها تتخضب خجلا وهى تراه ينحنى اسفل قدميها ملتقطا منشفتها الساقطة ارضا طثم يستقيم ينظر اليها مرة اخرى لكن تلك المرة بعينين ملتمعة بقوة تسمرها مكانها بقوتهاوفلا نجد القوة على الابتعاد وهى تراه يرفع انامله الحاملة للمنشفة 
مانزلتيش على الغدا ليه يا ليله 
مش المفروض تكونى فى استقبال جوزك بعد غيابه بعيد عنك كل الوقت ده

ابتلعت ليبه لعابها بصعوبة تجبر قدميها المتسمرة ارضا ان تتراجع بعيدا عن متناول يده قائلة  عنها تجيبه بجمود 

قالت ليله سريعا توقفه عن التحرك ناحية الحمام بلهفة وفضول
ممكن نتكلم دلوقت وابقى ارتاح بعدين
ضيق جلال ما بين حاجبيه بدهشة جعلتها تحمر خجلا فتكمل بسرعة وتلعثم 
انا ..مم..كن ا..ستناك لما تخل..ص. .حمامك ونتكلم لو تحب
هز جلال كتفيه بعدم اكتراث قائلا 
زاى ما تحبى.. دقايق وهرجعلك
ثم تحرك ناحية الحمام يغيب داخله لعدة دقائق جلست ليله خلالهم فوق الفراش تهز قدميها بتوتر وعصبية فى انتظار خروجه اليها بعد ان قامت بارتداء ملابس بيتية مريحة ولكن محتشمة الى حد ما فهى لاتستطيع ان تتعامل معه بأريحية كما يفعل هو فقد كادت ټموت خجلا عند رؤيته لها بحالته هذه منذ قليل
خرج جلال بعد حين من الحمام يلف خصره بمنشفة ولا شيئ اخر مما دفع موجات الخجل لتتلاطم سريعا فوق وجهها تزيد من اشتعاله وتزيد من توترها فتخفض انظارها ارضا بعيدا عنه وهى تعتصر اصابعها خجلا واضطرابا تشعر به يتحرك ناحية خزانته ليخرج منها ملابس له تسمع حفيف الملابس هو يقوم بارتدائها مع صوته وهو يحدثها بسخرية قائلا 
نسيت اخد معايا حاجة البسها ... تقدرى ترفعى وشك لو تحبى خلاص

مش المفروض اننا بنحاول نتعود على بعض
توترت عينيها امام عينيه ونظراته لها تهز راسها بالايجاب ببطء وخجل ليكمل حديثه بصوت رقيق حنون كما لو كان يحدث طفلة صغيرة خائڤة امامه 
ولكنها توقفت بغتة ترتجف پعنف حين وجدته يزفر بحدة تتعالى انفاسه وهو يراقب حركة لسانها فوق شفتيها فاخذت تحاول الحديث عدة مرات كان هو يتابعها بأجفان منخفضة تخفى ورائها اشتعال عينيه حتى نحجت اخيرا تهمس بصوت مرتعش رقيق تحاول تغير دفة الحديث بينهم
كنت...بتقول انك عاوز تتكلم معايا فى موضوع
اخذ جلال ينظر اليها متفحصا يمرر نظراته فوق ملامحها باهتمام لعدة لحظات جعلتها تتملل فى جلستها قبل ان يقول هامسا برقة 
انا بقول نأجل كلامنا لبعدين وتعالى نرتاح شوية لانى جاى من
 

تم نسخ الرابط