قصة الهربانة بقلم لولو طارق
المحتويات
يضيع بدئت أخاف وبعد حكياتك خفت أكتر
هشام الناس دى الا بېخاف معاها يا شريف انت فاكر انى ما حاولتش انا زهقت يابنى ومفيش فايده
شريف أكيد فى مخرج لو لسا مستعد لدا
هشام ايدى على كتفك شكلك عايزنا نخلص بدرى بدرى
شريف سبنى ادور الموضوع واشوف ها ينفع والا لاء
هشام اى حاجه ها ترجعنى لبنتى ومراتى ها أعملها كدا كدا فلوسى من بعدى ملهاش اى قيمه وطلع تليفونه وفتح صور هو خافيها .... صور كتير مع مراته وبنته ... وبيوريهم لشريف
هشام نفسى يا
شريف و التليفون جامد وباين على وشه الصدق ...... اوعى تفتكر انى الراجل الكبير هنا يا شريف لا ابدا فى أكبر منى الا انا لحد دلوقتى تعاملى معاااه من بعيد لبعيد
شريف معقول يا باشا بس عمرى ما سمعتك بتتكلم عنه
مريم قاعده مع محمود وصفيه وبيلعبو مع ريناد وزياد ..... عمو انا لازم أنزل الشغل من بكرا
صفيه يا حبيبتى عيالك صغيرين لسا شهرين ومهما أهتمينا بيهم محتاجين ك
محمود لو ها تقدرى يا مريم ما عنديش مانع ابدا وصفيه تاخد بالها منهم فى فترة الصبح وانا ها أكون معاها لان المعرض بنفتحه بعد الضهر
مريم شكرا يابابا .... ومعلش ياماما ها اتقل عليكى
مريم راحت عندها يا بخت حسن بحبك وعيطت جامد ...... وصفيه دموعها نزلت ڠصب عنها بتحاول تمسك نفسها ومش قادره ابدا ....
محمود هونى على نفسك يا حبيبتى يارب ترده سالم غانم
صفيه بدموعها يارب ..... يارب ملناش غيرك والغالى ملوش غيرك انصفه وررجعه بالسلامه يارب
صفيه مسكت مريم قومى يا حبيبتى خدى دوش دافى يهدى أعصابك يا قلبى عشان عيالك قومى زعلك وحش قوى عليهم ....
مريم حاضر يا ماما وسابتهم ودخلت الاوضه وهى شايفه حسن قدام عنيها ومسيطر على مشاعرها وبت نفسها بأيدها جامد .... وفاقت من شرودها ودخلت الحمام
حسن دخل العمار وهو طاير مش ماشى على الارض وطلع السلالم بسرعه أكتر من الاسنسيار مش لسا ها يستناه .... وفتح الباب ودخل ...... السلام عليكم يا أهل الدار
محمود قام جرى من مكانه وحسن طار هو أمانه وسر قوته
محمود بعياط يا حبيبى يا بنى وبيحسس عليه أنت حسن ... حسن ابنى يارب لك الحمد وحسن بيعصره بين ضلوعه ابوه الا وحشه وكان بيتمنى يلمحه حتى
صفيه قاعده وشايله ريناد على ايد وزياد على ايد ومصدومه ودموعها نازله وبس ومش بتتكلم ولا بتتحرك ..... لانها سمعت كلام مصطفى وحمزه وخبت انها عارفه حاجه واتخيلت ان ابنها جراله حاجه وخلاص مش ها تشوفه تانى ..... معقول هو قدام عينى ....هو ابنى حبيبى الغالى ونهر من الدموع بيجرى على وشها ..... حسن ساب ابوه وبص على أمه لاقئها فى حاله لا يرثى لها اترمى تحت رجليها وحشتينى يا أمى يا غاليه كنت بتمنى كل يوم أقوم ابص فى وشك الحلو دا
صفيه حسن يا قلب أمك أخيرا شوفتك خفت أموت من غير ما أشوفك ولا المسک تانى د
حسن هششششش اوعى تقوليها تانى ربنا ما يحرمنى منك ابدا ومن وجودكم فى حياتى يارب وكانه أنتبه ان فى أطفال بين ايديها .... حسن ودموعه نزلت لوحدها وبيبص لأمه هما يا أمى
صفيه هما يا قلب أمك وشال عياله بين ايديه الاتنين و هم جامد وفضل كل حته فى وشهم پجنون ...وحطهم على الكنبه براحه .
صفيه
متابعة القراءة