قصة الهربانة بقلم لولو طارق
المحتويات
انا نايم بحلم ب اللحظه الا ها أطبق فيها على زمارة رقبتك
كارما طلعت حاجه من جيبها اتفضل
مصطفى بأستغراب !!! ايه دا
كارما زمارة رقبتى
مصطفى دا أنتى طلعتى ظريفه كمان
كارما نعم عايز ايه وابعد كدا انت رايح فين
مصطفى رايح مشوار تيجى معايا
كارما بقولك ايه الحركات دى تعملها مع حد تانى فاهم
كارما وكل حاجه أتلخبطت فى
مصطفى فهمييييينى ياله انا مستنى
كارما بمكر بشمهندس أحمد ..... مصطفى بيبص وراه قامت هى طالعه بسرعه من بين ايديه
مصطفى لا حلوه
كارما بتمد اديها هات تليفونى
مصطفى لا مش قبل ما نتفق
كارما مفيش بينى وبينك اتفاقات
كارما عايز اايه
مصطفى نرجع مريم لجوزها انا وانتى
كارما جوزها دا ندل وما يستاهلهاش وانت أشبع بالتليفون ياله بقى بدال ما أبعت للأمن يجى ينزلك
مصطفى أتكلمى بأدب على حسن فاهمه الموضوع .....كله تسرع مش أكتر .......وهو كان مش فى وعيه ساعة ما فكر فى الطلاق ومن يوم ما سابت البيت وهو قالب الدنيا عليها ......وانا معاه وبننزل من شغلنا مش بنبطل ندور عليها فى كل مكان أى حد بيغلط وممكن يفكر بأنانيه مش معنى كدا انه ندل هو غلط وعرف غلطه .....
مصطفى ايوا زيه عندك مانع هو مش وحش وانا أقرب واحد منه ومتأكد من دا بالعكس دا راجل قوى وجدع فوق ما تتخيلى .....بصى دا مش موضوعنا احنا نساعدهم يأخدو فرصه تانيه مع بعض وتبقى هى تقرر تكمل او لا
كارما ما عتقدش هى خلاص قررت انها تروح لوالده عشان يطلقها منه رسمى لو لسا مخلصش إجراءات الطلاق منها وبمكر ....وكمان بقى لها حياتها الجديده مش محتجاه فى حياتها....
كارما هو قال لها ها أطلقك
مصطفى متجوزه ولسا على زمة جوزها
كارما ايوا عايزنى أعمل ايه
مصطفى تساعدى صاحبتك انها تستقر فى حياتها وتبقى مبسوطه والله حسن حبها قوى
كارما انا مفيش فى ايدى حاجه
مصطفى لا بالعكس انتى ها تقنعيها تشيل فكرة الطلاق وتديلو فرصه
مصطفى عشان يستفزها انتى شكلك غيرانه منها ومش عايزاها ترجع لجوزها وبتقفليها
مصطفى بكل هدوء وثبات مش طالع وروحى أعمليلى فنجان قهوه مظبوط عشان صدعتينى
كارما انت مستفز وبارد
مصطفى مبتسم ومش بيرد عليها وفتح مكتب أبوه ودخل وهى وراه بتزعق فيه بصوتها كله وطلعت طلبت الأمن
كارما انت الا جبته لنفسك . ... ايه يا مچنون أنت كمان ها تقعد مكان أحمد مهران
الأمن فى ايه يا أنسه كارما
كارما طلعو البنى ادم دا برا
الامن مش ها ينفع
كارما ليه ان شاء الله خايفين عشان بعضلات ومنفوخ حبتين
مصطفى ابتسم ڠصب عنه من كلامها
الامن لا دا ابن المهندس أحمد وسابوها ونزلو
كارما راحت عليه فى رد فعل هو مش متوقعه ابدا وقربت من المكتب والله لو أبن الجن الأزرق ما ها يفرق معايا فاهم وقوم أطلع برا يابارد
مصطفى پصدمه من جرائتها وعدم اندهاشها مش طالع وروحى أعمليلى القهوه الا طلبتها
كارما مش ها أعمل وها تطلع برا
مصطفى انا بقى ها أسكتك بطريقتى
مصطفى كارما فوقى وعماليلى سبع وحوش فى بعض
كارما فاقت وأول ما فتحت عنيها بدون سابق إنذار بتديله بالقلم بس هو تفداه ......
مصطفى انتى فاكرنى سواق توكتوك بطلى بقى واتهدى
كارما سابته وخارجه وبتاخد شنطتها وماشيه
مصطفى خدى هنا مش ها تمشى
كارما سيب ايدى
مصطفى أهو سبت بس بطلى غلط وانا أسف يا ستى
كارما أسف دى أصرفها منين انا عايزا حقى
مصطفى ودا أجيبه أزاى يعنى
كارما وربنا لو
مصطفى مش ها بهزر معاكى روقى بقى
كارما طب هات التليفون وانا اروق
مصطفى اه قولى بقى كدا من الاول
كارما ايه ها تانى
مصطفى لا خلاص خدى دا دوشنى رن صافى يالبن
كدا
كارما ........
مصطفى خلاص بقى خلى قلبك أبيض
كارما ها احاول ..... وبعصبيه أمشى بقى
مصطفى مش ها أمشى
متابعة القراءة