قصه وموعظة
المحتويات
انى مش بلبس كده كله بيجامات عاديه وجلبيات وعبايات مفيش بجامات ولا قمصان نوم ولا اى شىء يدل ان دا دولاب وحده متجوزه وتحب جوزها استغربت اكتر وبصيت عليه لاقيته باصص فى الارض وسرحان روحت خدت جلبيه ودخلت الحمام خدت دش ولبست وخرجت ...
عبدالله بابتسامه نعيما
رنا مبتسمه الله ينعم عليك .. انا جهزتلك الحمام بعدى اطلعلك لبس عقبال ما تخرج
رنا عيونى
عبدالله تسلم عيونك
عبدالله .. خدت دش وخرجت لاقتها مجهزه لى بجامه زى ما كانت بتعمل بالظبط قبل ما تفقد الذاكره لبست وشفتها بتتمشي فى الاوضه شكلها بتحاول تفتكر اى شىء عجبتك
رنا جداا بس
عبدالله .. قعدت على الكنبه وشاورتلها تيجى جنبي
رنا .. روحت وقعدت جنبه قالى بهمس بس ايه قوليلي كل اللى فى بالك
عبدالله .. ما ردتش واكتفيت انى ابصلها وبس
رنا مش عارفه حاسه انى اول مره اشوف المكان حتى لبسي
عبدالله ماله لبسك
رنا مش عارفه مش لبس وحده متجوزه اقصد لبس عادى يعنى
عبدالله .. ما قدرتش ارد عليها
رنا عبدالله
عبدالله عين عبدالله
رنا تسلم عيونك بس كنت عايزه اسالك هو احنا كنا زعلانين من بعض ولا حاجه
رنا احيانا تيجى فى راسي لمحات او لحظات من حياتنا سوا كنت بشوف اد ايه كنا متفاهمين وبنحب بعض جداا
عبدالله مفهمتش تقصد ايه بس حسيت انها بتتكلم على حياتها مع عمر مش فاهم تقصدى ايه
رنا بتردد وخجل يعنى اللى اعرفه ان الوحده لما بتحب جوزها زى اللى بشوفه من حياتنا اللى فاتت يعنى المفروض لبسها يكون غير كده احساسي انى كنت وخده راحتى معاك من غير قيود فاهمنى
رنا صارحنى يا عبدالله احنا كنا زعلانين صح
عبدالله معرفتش اقول ايه ايوا
رنا
ايوا كنت حاسه اول ما شوفت اللبس اللى فى الدولاب حسيت انه مش زوقى خالص مش اقصد فى الشكل لا اقصد فى الاسلوب
رنا بفرحه بجد
عبدالله طبعا وانا عندى كام رنا ممكن بقى نقوم ننام لحسن انا تعبان جداا ومش قادر
رنا طيب
عبدالله ..نمت من ارتباكى من كلامها واديتها ضهرى وشيه وما حستش بوجودها جنبي لفيت اشوفها مالك انتى مش عايزه تنامى
عبدالله باستغراب انا ازعل منك ليه
رنا بلا شعور كانت بتتكلم انت فى العاده مش بتنام الا وانت حاضنى
عبدالله اتذكر الايام اللى ابتدوا فيها مشاعرهم تتغير ويقربوا من بعض كانت دايما تحب تنام فى حضنه قال فى باله اكيد هى تقصد عمر بكلامها ولما كانت بتقرب منى وقتها كانت بتشوف فيه عمر حبيبها حس انه تعب من كتر اللى اكتشفه وعرفه على قد ما كانت بتحب حياتها مع عمر على قد ما كانت پتكره العيشه معاها بس ما استحملش لما شاف شكلها اللى كان بيدوب اى جمود يحسه من كلامها ابتسمت وانا بحاول ادارى وجعى انا عمرى ما ازعل منك بس افتكرت انك تحبي تبقى على راحتك
رنا .. انا كنت بتكلم وانا مستغربه من يقينى فى الكلام لا انت عارف انى انا كمان مش بيجيلي نوم الا وانا فى حضنك
عبدالله لفيت عليها وفتحت لها ايدى انا اسف ما تزعليش تعالى
رنا .. ما صدقت ونمت فى حضنه ما تتصوروش احساسي اللى بحسه وانا فى حضنه احساس بالراحه والامان والدفا بحس انىمستحيل يمسنى سوء وقولت بسعاده دلوقتى هنام وانا مرتاحه تصبح على خير ودفنت وشي فى صدره
عبدالله .. ياريت الاحساس دا والتصرفات دى تدوم يوم ما ترجعلك الذاكرة وتعرفى انا مين ومين اللى انتى تقصديه .. فضلت فتره افكر فى كل اللى حصل وانا حاسس انى مقسوم نصين لغاية ما غلبنى التعب ونمت
رنا .. قمت تانى يوم الصبح وانا كلى نشاط معرفش ليه لاقيت نفسي بجهز الحمام وبجهز هدومه وكل شىء ممكن يحتاجه ونزلت بسرعه علشان احاول اجهزله الفطار وانا مش عارفه المكان كويس بس هحاول نفسي اعمله مفاجأه مشيت ونزلت زى التايهه لاقيت قدامى والدته ..
مريم باستغراب رنا تعالى يا حبيبتى محتاجه حاجه
رنا بارتباك انا كنت عايزه المطبخ اعمل فطار لعبدالله
مريم تعالى يا حبيبتى انا اوديكى
.. امينه يا امينه
امينه ايوا يا حاجه .. ست رنا صباح الفل
رنا صباح النور
مريم خدى رنا عايزه تجهز فطار للباش مهندس ووطت عليها وبهمس اوعى تتكلمى معاها فى اى حاجه فاهمه
امينه تأمرينى يا حاجه ست رنا فى عيونى
وخدتنى معاها المطبخ بس مش عارفه حسيت ان المكان
متابعة القراءة