قصه وموعظة
المحتويات
اقعد مع علياء
مريم روحى يا بنتى
طلعت رنا وراها لاقتها قاعده ومضلمه الاوضه ...
رنا لولو ايه جو الړعب دا
فتحت النور وراحت قعدت قدامها على السرير
رنا قوليلى بقى
مالك ليه اترعبتى كده لما سمعتى خبر العريس
علياء رفعت راسها ودموعها على خدها علشان دا اسوأ خبر سمعته
رنا ليه بس حبيبتى صوابعك مش زى بعضها انا معرفش ايه اسباب الانفصال الاول بس انتى لسه صغيره ومن حقك تفكرى تانى فى ارتباط واسره
رنا طيب يضايقك لو حكيتى ماهو انا لازم اعرف علشان اقدر اقف معاكى واساعدك
علياء زى ما انتى عارفه انا كنت متجوزه ابن عمى حسن صاحب عبدالله واكتر شخص قريب منه
رنا ايوا عارفاه وشوفتوا قبل كده كان ارتباط عن حب ولا عادات وتقاليد برضو
علياء انا وحسن بنحب بعض من واحنا صغيرين وكنا بنحلم باليوم اللى نتجوز فيه وبيت واحد يجمعنا
زادت فى العياط اكتر .. خلاص يا حبيبتى اهدى انا فهمتك بس دول 4 سنين هو ارتبط
علياء لا رافض
رنا طيب وليه ما رجعتوش لبعض يبقى متمسك بيكى
علياء بس انا مش متمسكه بيه هو من حقه يكون اب دا حلم اهله وانا مستحيل احقق له الحلم ده
رنا اهدى يا لولو علشان خاطرى انا عمرى ما شوفتك فى الحاله دى ان شاء الله ربنا يعمل اللى فيه الخير ارتاحى بس دلوقتى وما تفكريش فى اى شىء
ونزلت تجرى هى وعلياء يشوفوا فيه ايه لاقوا الكل برا الفيلا رنا اټرعبت اكتر علشان لين كانت بتلعب بره
اول ما خرجت اټصدمت من المنظر لين سايحه فى ډمها وعمها شايلها وبيجرى على العربيه
وبصرخه طالعه من القلب لين بنتى
وجريت على العربيه ووراها علياء
عبدالله ارجعى يا رنا البنت كويسه ان شاء الله
عبدالله علياء هاتلها طرحه بسرعه تحطها عليها
وخدها وطلعوا على المستشفى وهما فى الطريق ..
عبدالله بسرعه شويه ياعم مسعد
مسعد ان شاء خير يا باشمهندس
وصلوا المستشفى وخدوها بسرعه ودخلوا الدكتور والممرضين يسعفوها وطلبوا منهم يستنوا بره
رنا .. انا اول ما شوفت بنتى كده حسيت ان روحى بتتسحب منى معقوله بنتى هتروح منى خلاص لو كنت عيطت ساعتها كنت استريحت لكن من كتر جمودى مكنتش حاسه بالدنيا
خرج الدكتور وطلب نقل ډم فورا دخلت بسرعه وبدئوا ينقلوا الډم وانا عيونى عليها نفسي تفتح عيونها علشان قلبي يهدها منظرها خلانى ما استحملتش ودموعى نزلت ڠصب عنى
رنا .. مكنتش حاسه بالدنيا وانا ممكن اسمع ان بنتى سابتنى هى كمان وراحت بس فوقت على صوت الدكتور وهو بيقول نقل ډم وعبدالله بيدخل معاه جريت على الشباك وشوفتها على السرير ما بتتحركش وبينقلوا لها الډم من عبدالله وهو عيونه عليها لاول مره اشوف دموعه بتنزل وهو بيحاول يقاومها دا خلانى ابعد بعيد عن الاوضه كأنى بكده ببعد تفكير فى اى شيء غير بنتى واللى حصلها
شويه والدكتور خرج وطمنى دخلت جوه لاقيت عبدالله بيكلمها وهى فتحت عيونها وبتكلمه بالعافيه ...
عبدالله قطتى سامعنى
لين راسي بتوجعنى قوى
عبدالله معلش يا حبيبتى شويه بس تاخدى الدوا وتخفى عالطول
رنا لين
مكنتش مصدقه انى شوفتها وبتتكلم وعايزه اسمع صوتها تانى يطمنى
لين اه راسي بتوجعنى
عبدالله الدكتور قال انها كويسه الحمد لله وهيديها مسكن للالم ولو عايزين نروحها لى البيت مفيش مشكله
رنا اه عايزه اخدها واروح
عبدالله حاضر بس يديها الحقنه المسكنه ونروح عالطول
ودخلوا الفيلا الكل كان منتظرهم فى قلق دخل عبدالله وهو شايلها ....
عزالدين سليمه يابنى
عبدالله الحمد لله يا بابا
عز الدين احمدك واشكر فضلك يارب اطلع يا ابنى خليها
متابعة القراءة