قصة أحببت الوجه الآخر بقلم اميرة احمد

موقع أيام نيوز


ناحيه غرفته ...بدون نطق اى كلمه ...
ولكن لم ياخذ باله من التى تسمعهم وتسجل كل حرف ولم تكن سوى ام عمرو ودينى لاجطم رجبتك يابنت شريفه مانجصش الا بنت ال جابتلنا العاړ كمان تتجوز ولدى على جثتى.....
فى شركه يامن الاسيوطى ...
يامن ..
وبكدا نقدر نقول الاجتماع خلص يا جماعه كل واحد عارف هيعمل ايه ...
زياد بإبتسامه كل جاهز يا كبير..

خبطه يامن على راسه بخفه اتلم يالا انا هنا المدير بتاعك ..
زياد نعم ياخويا احنا شركا يالا 
يامن بضحك ههههههه لا انا ليا النصيب الاكبر يبقا مين المدير ..
حك زياد فى راسه دليلا على التفكير ..
يامن خابطا كف على كف غبي والله انا ماشي 
زياد مهرولا ورائه ماشي فين مش هنسهر ولا ايه انا مجهزلك القاعده وكله تمام ...
يامن بتفكير امممم لا ماليش مزاج النهارده .هيص انت انا هخرج مع انجيي
لوى زياد فمه دليلا على الامتعاض فهو لا يطيقها حقاا...
فى الفيلا ....فى تمام الساعه الثامنه مساءا بعد ان ادت يارا فرضها هاتفت سلمى فهى لم يكن لها اصدقاء فى بلدتها فكان والدها لها الام والاب والاخت والصديقه والحبيب وكل شيئ ...
سلمى پصدمه وازاى ترضي على نفسك كداااا يايارااا ليييه ...
يارا پبكاء والله ياسلمى انا لقيت نفسي محطوطه فى الموقف دا عشان وصيه بابا وقلت اهو ضل راجل ولا ضل حيطه وقلت هو متفتح شويه وهيخلينى اكمل تعليم ...ودا ال حصل ..
سلمى بتفكير انا طول عمرى اسمع عن يامن الاسيوطى وعلاقته المتعدده بس عمرى ماشوفته 
يارا هتشوفى الامله ياختى استنى ابعتلك صورته ومن ثم ارسلت يارا صوره لها وهى فى فرحها ..
شهقت سلمى باعجاب وااااو يالهوووى دا مززز اوووى
يارا بغيظ بت ماتتلمى هو عادى يعنى ..
سلمى بعصبيه اخرسي دانتى ال عاديه بالله عليكى حد يلبس نضاره كعب الكوبايه بتاعك دا ف فرحه ..
يارا هو انا كدا عجبه عجبه مش عجبه هو حر ميقرفنيش كدا كدا هنطلق ....
سلمى بشهقه تطلقييييي ايييه حد يضيع الفرصه دى من ايده ..
يارا پخنقه والله انا مش هقدر استحمل كم الاهانه دا ..
سلمى بتفكير انتى حبيتيه صح ...
تلجلجت يارا فى كلامها احب ايه بس احنا بقالنا اسبوعين مع بعض بس ومش طايقين بعض..
صمتت سلمى ولم ترد..
يارا بتسرع هو بصراحه انا معجبه بيه بسسس ..ااا
مبسش هو بصراحه هو عمره ماهيعجب بيكى كدا ..
يارا پغضب عنه ماعجب بيا يتفلق ..
سلمى اسمعينى ...
يارا باصتنات......
سلمى 
يارا پصدمه نعم مستحيييييييل 
سلمى اسمعى كلامى مره انا عايزه اساعدك ...
يارا لا لا ...المهم انا ارتحتلك اووى واعتبرتك اختى وصحبتى وماليش اخوات ياريت الكلام ال حكتهولك دا ميطلعش برا ممكن ولا حد يعرف ان متجوزه يامن الاسيوطى او متجوزه اصلا ..
سلمى والله وانا كمان ارتحتلك اووى وحساكى شبهى
مټخافيش سرك ف بير....
بت ياسلمييييي ياسلميييي
نعم ياماما حاضر جايه اهو معلش يايارا هقفل دلوقت ماما تعبانه شويه ..
يارا بشفقه حاضر ياحبيبتى الف سلامه عليها 
سلمى الله يسلمك ياارب بااى ..
يابت ياسلمى مبترديش ليه ..
سلمى بحزن معلش ياماما مسمعتكيش استنى اجبلك الدوا ...
ماشي ياحبيبتى...
نظرت سلمى فى علبه الدواء فلم تجد سوى حبيتان فقط من العلاج فرقت عينيها بالدموع فوالدتها تعانى من الكبد من زمن طوي وتمشي عل علاج تمنه ليس بقدرتهم ومعاش والدها لا يكفيها فايقنت العزم ان تبحث عن شغل لها ...
فى تمام الساعه الثانيه منتصف الليل بعد ان قضي سهرته مع انجى وفعل كل المحرمات معها وطمانها انها سوف تكون له دخل غرفته ورائحه الخمر تفوح من فمه ....
تسمر مكانه عندما رآاها ...يالله ...
يتبع
البارت الثانى عشر بقلم اميره احمد..
دخل يامن غرفته لينصدم بفتاه يصل شعرها ال بعدبكثير يعطى بلون الشيكولاته تكاد لمعته تنعكس مع ضوء عينه. وتلبس كات وبنطلون من النوع الضيق جداا ولكنه يبرز جمال ..
يامن مفكرا ياترى البت يارا راحت فين ...
يارا وهى ترتجف من الخۏف وجسدها جميعه ينتفض وهى تسمع صوته وهو يترنح بفعل الخمر ....
منك لله ياسلمى انتى وفكرتك الهباب انا خاېفه اهرب منه ازاى دلوقت فاقت على يد يامن يتحسس بها على كتفها المكشوف يارا بصرخه وانتفاضه ....ببب بببب
يامن وهو مازال غائبا فيها انتى هتباباى مش انتى ال جيتى هنا ياحلوه برجليكى وبعدين انتى مين هى يارا الغفير جابتك هنا مكانها ولا ايه ثم ضحك ضحكه هزت ارجاء الغرفه التفتت له يارا وصڤعته صفعه مدويه صدم على اثرها يامن ووضع يده على خده....
بتضربينى يابيئه يابنت 
والله لاندمك بقا ثم بدأ بخلع قميصه مما افزع يارا وصړخت فجاء بها من شعرها زحفا ...
يارا بصراااخ لاااااا ارجووك فوووق ياعمووووو حد يلحقنى ياناس ولكن لا حياه لمن تنادى بدأ ويارا ف حاله فزع لمحت زجاجه مياه على الكوميد ... فهرولت لها واخذتها لتسكب الماء كله فى وجهه مما شهق على اسره يامن ....
ثم هرولت خارج

الغرفه ..
دخلت غرفه يامن القديمه ثم اغلقت الباب على
 

تم نسخ الرابط