قصة أحببت الوجه الآخر بقلم اميرة احمد

موقع أيام نيوز



يامن بلا مبالاه غورى فى دهيه ثم تذكر شيئ قائلا ايوا صح انا وانتى قدام بابا متجوزين عادى ساامعه واوعك اسمعك تنطقى بحرف من ال بيحصل مابينا ويلا اتطرقى عشان انام ..
يارا بقرف دانت عيل ثقيل 
يامن بتقولى اييه علي صوتك 
يارا ولا حاجه بقولك ممكن متطفيش
النور عشان بخاف 
يامن لينهى ليلته التى لم تنتهى هذه اللهم طولك ياروح اتخمددي 

اخذت يارا وساده ونامت على الاريكه مما جعل يامن يتعجب ولكنه فضل الصمت والنوم ...
فى الصباح.....
تابع
البارت الرابع
فى الصباح استيقظت يارا فى تمام الساعه السادسه لتؤدى فرضها فوقع نظرها على شريكها البغيض فى الغرفه كما تسميه ..وجدته ينام كالاطفال شعره مشعس وعارى الصدر ويحتضن وسادته ويضع قدما فى الغرب وقدما فى الشرق كما وصفته فضحكت مستهزئه وقالت بصوت هامس غبيي
ثم دلفت إلى المرحاض لتتوضأ وتستعد للصلاه فهى مقتنعه كل الاقتناع ان دوائها فى الصلاه فبها تنفرج العقد نظرت لوهله للمرآه تتحسس ملامحها وتتذكر كلام يامن فلاحت من عينيها دمعه هل هي حقا مثل العفريت كما قال لها فخلعت نظارتها لتظهر حدقتها الزرقاء الداكنه التى يلمع بها الدموع لتظهر كسماء صافيه بالليل ويلمع بها النجوم ثم من تتحسس شعرها البنى الغزير الذى يصل ال بعدا ولكن كل هذا لا تظهر فهى حقا تظهر بصوره الفتاه البشعه ولكنها ترجعت عن تاملها بنفسها واستغفرت الله قائله إنتى إتجننتى يا يارا لا عاش ولا كان ال يخلينى اغير فى شكلى 
فى مكان آخر وتقرييا فى بلده فى الصعيد 
تقف فتاه فى شرفه منزل كبير جدااا يقال عنه سرايا ..تسرح بخيالها بعيدا وترى نفسها وهى تدرس فى جامعتها وتتعرف على بنات من مختلف الطبقات .ويقع فى حبها معيد الماده فهى حقا تنسج فى خيالها روايه كامله فاقت على صوت جدتها وهى تصرخ بها بأعلى صوتها بت يا يمنييييي إنتى يااابت بكفايكى عاااد وجفه فى الشوباك ده إنزلى ساعدينى فى العجين ده زمن جدك عتمان على وصول ومعاه كبارات البلد النهارده هيعملوا جعده يصالحو فيها عيله...... وا........
يمنى بتعجب ياااه ياجدتى هما لسه متصالحوش 
جدتها بزنزقه تعرفى يابت لو جدك سمعك وانتى بتحكى باللهجه ديي هيجطع رجبتك 
يمنى بزهق انا بحب اتكلم بيها حتى دى محرمينها عليا ماواد عمى بيتكلم بيها
الجده واد عمك دكتور جد الدنيا وسافر كتيير واتعامل مع الاجانب عشان اكده لقجط اللهجه منيهم .
يمنى بتغيير محور الحديث طيب انا نزلالك اهو ..
فى منزل يامن

البارت الخامس بواسطه اميره احمد
نظر يامن إلى اسفل قدمه وجد انه بالفعل يلبس بنطاله فخبط بكفه على راسه وقال اه 
يارا والشرر يتطاير من عينيها لو انت اخر راجل فى العالم مستحيل ابصلك 
ضحك بقوه على كلامها مما اشعل يارا غيظا ملقيش الا انتى كمان يامعفنه تبصيلى ....
نهضت يارا من مكانها لټتشاجر معه ليتفاجؤا بان الباب يدق ...
يامن بهدوء عكس مابداخله اتفضل 
الخادمه بادب البيه بيقولك هتفطرو هنا ولا نطلعلك الفطار فوق ياباشا ...
يامن بثبات لا هننزل 
اومات له الخادمه براسها ثم خرجت 
يارا انا

مش عايزه
 

تم نسخ الرابط