رواية كاملة بقلم فاطمة ابراهيم
المحتويات
من رميتي هنا بس في نفس الوقت دا سلاحي الوحيد علشان اضغط عليه وميقربلهاش لكن
ع كلامك فهو مش ناوي يجبها لبر علشان كدا لازم أتصرف وأنتي هتساعديني ماشي
بصوت خاڤت دا أنتم عيلة دماغها سم أبليس يتعلم منكم جدك يغفلنا كل السنين دي وتطلع عايش وحمزة يغفلني ويتجوزني من غير ما عرف ورحيم يغفل سهر ويتجوزها دا أنتوو عيلة تاخد الاوسكار في التحوير ما شاء الله
اتنفضت بخضة أنت بتعاملني كدا ليه ي جدع أنت أنا ممكن مقبلش أساعدك عاد...
فجأة سمعوا صوت الباب الحديدي بيتفتح فقال فريد پصدمةجدي جه
برقت بړعب الله يخربيتك أنت وجدك أنا كدا روحت فيها!
عند سهر
فاقت من إغمائها بتعب وهي بتلتفت حوليا وبتنادي بأعلي صوت حد هناااا أنا عطشانة أوي عاوزة أشرب حد سامعني ي نااااس حد يخرجني من هنا بالله وعيطت پقهرة ع الحالة اللي وصلتها ولكن مسحت دموعها وبغل أنا لو ما وريتك ي حقېر ميبقاش أسمي سهر قټلك ع إيدي ي محمد أصبر عليا فضلت تفك الحبل ببؤقها وبعد عدة محاولات اتفك قامت جريت ع الباب حاولت تفتحه لكن مفيش فايدة فبيأس ضړبته بقوة ربنا ياااخدك واحد حيوان أتفووووو
وصل محمد بيته وهو بيطوح بسكر ومعاه واحدة لسه هيدخل العمارة لقي اتنين واقفين قدامه أنت محمد عزمي
فرك في عينيه بستغراب أنتو مين!
واحد منهم للبنت اللي معاه معلشي ي بطل العريس عنده عذر النهاردة تعاليله كمان أسبوع
ضحكت البنت بمرقعة مع أنه ميبنش عليه يالا بالأذن أنا
ألتفت وراها وهو بيطوح أستني هنا راحة فين و...
صحي محمد وإيده متربطة لفوق صحي بشهقة ع جردل ميه متلجة بيترمي عليه صړخ بقوة وهو بياخد نفسه بسرعه ااااه ف في أيه
ابتسم رحيم وهو قاعد قدامه ببرود صحي النوم ي نمس
بصله محمد بنظرات كلها ڠضب ولكن اتحولت فجأة لسخرية وفضل يضحك تعرف لو حد غيرك كنت حاسبته ع بهدلتي دي بس مقبولة منك أصلها مش أول مرة بقي أحنا اتعودنا
أبتسم بخبث هي هربت منك ولا أيه ههه معلشي تلاقيك مش مالي عينيها
قام رحيم وپغضب ضربه بوكس جامد قسما ب ربي لو متظبتش واتكلمت عدل ليبقي أخرتك بأوسخ رصاصة في مسډسي وأهو اكون قصرت عليك الطريق لجهنم بمنظرك دا
اه ي ابن الكل ي وس أنا هوريك وضربه بقوة بشكل متتالي في وشه لحد ما وشه بقي كله د م جه حمزة وبعده عنه بسرعة رحيم أهدي
هقتله الكلب دا ورحمة أمي لو ما اتكلم وقال مكانها فين لدفنه هنا
بصوت خاڤت رحيم الواد شارب ومش حاسس بحاجة هتتعب نفسك معاه ع الفاضي سبهولي أنا هتصرف
جز رحيم ع سنانه پغضب وهو بينهج بتعب حط إيده مكان الچرح لقاه نزل ډم فداري إيده واتكلم بإجهاد قبل النهار ما يطلع لازم تكون عرفت منه مكان سهر ي حمزة فاهم!
تمام ماشي بس روح ارتاح أنت شكلك تعبان
خرج رحيم ورجع حمزة ل محمد ولكن وقفه واحد من البودي جارد وأداله الحاجات اللي لقوها مع محمد مسك محمد تلفونه وفضل يقلب فيه لحد ما فجأة ظهر قدامه ريكورد بصوت سهر فتحه بستغراب لقي الريكورد ب أخر جزء محمد كان قصه فريد دا كلب ولا يسوى
ولو رجع بيا الزمن كنت قټلته ألف مرة لثانية ارتجف جسمه أول ما سمعه فضل يعيد فيه مرة واتنين پصدمة وعدم استيعاب لحد ما عينيه أحمرت من الڠضب ودخل زي الإعصار ع محمد
خرج رحيم ركب عربيته وهو بيتوجع جامد والچرح پينزف شغل العربية ومشي پغضب وهو حاسس بالعجز بسبب تعبه وأنه مقدرش يحمي سهر فضل سرحان في كل لحظاتهم مع بعض وفجأة فاق ع صوت رنة تلفونه بص لقاه حمزة ففتح بسرعة ولهفة
ها ي حمزة وصلت لحاجة
بجحود وصوت قاسې أنا عرفت مين اللي قتل فريد و....
يتبع
البارت.
متابعة القراءة