رواية كاملة بقلم فاطمة ابراهيم
المحتويات
ريقها بړعب وبقلق أنت قصدك أيه !!! أنت عارف أن فريد عاي..
ملك پغضب زقته لبعيد أنت بتعمل ايه أنت مش طبيعي
بعد عنها ونام في أخر السرير وهو بيقولها تصبحي ع خير
رفعت حاجبها بزهول نعم أنت هتنام!!!
ألتفتلها وبنظرة خبث أمال عاوزاني أعمل أيه
توترت من نظراته ولكنها تكلمت بثبات أنت هتستهبل!!
أنا عاوزة أمشي من هنا حالا وهطلقني يعني هطلقني ولسه هتقوم مسك إيديها وقام قعد بجدية ملك!!
طلع حمزة ع البلكونة وخرجت وراه بصمت وهي في قمة ڠضبها مستنياه يخلص اللي عنده علشان تمشي ... فضل شارد لثواني من غير كلام وهو بيبص لبعيد وضهره ليها لحد ما اتكلمت بحدة أنت جايبني هنا علشان تشم هوا أنا همش... فجأة سكتت لما قاطعها بصوته المهزوز من العياط من خمس سنين أول ما قررنا نسافر أنا ورحيم فريد فضل مقاطعنا شهر لما عرف كنا أول مرة نفترق مكنش قابل يخرج ولا يتكلم معانا مقموص زي العيال الصغيرة كنا نضحك بتريقة ونعاند فيه أكتر مقدرناش زعله غير لما سافرنا وأشتقناله ساعتها عرفنا قد ايه الفراق الي كنا مستهونين بيه طلع بيوجع ... فريد كان اكتر من أخويا ي ملك كان أقرب ليا من رحيم نفسه عملنا مصايب كتير مع بعض وعشنا عمرنا كله سوا مكنش سهل عليا خبر ۏفاته كنت بمۏت بالبطيء أنا ورحيم علشان كدا مكنش بالبساطة دي ممكن أصدق أن كل اللي عيشته كان وهم ملوش وجود ... مكنش سهل أصدق أن جدي اللي فضل ايام وشهور وسنين يمسح دموعنا وقهرتنا ع فريد يكون سبب تعاستنا كلنا ... لحد ما نزلت القبو تحت لقيت المكان مهجور قولت يبقي كلامك كڈب
قلبت ملامحه لڠضب وعيونه مليانه دموع وبشر قال أنتي محدش يقدر يقربلك طول ما انا عايش ي ملك ورحمة أمي اللي هيفكر يمس منك شعره واحدة لنسفه نسف
ببرود ودا بمناسبة ايه بقي إن شاء الله
أحم جوزك مثلا!
كملت بتوتر اه وايه بقي دخل دا في اللي عملته من شويه
بستهبال عملت ايه مش فاهم!
اتنهد حمزة وقال كنتي متعصبة وممكن تقولي اي حاجه جوه وأنا مضمنوش بعد ما عرف أن فيه اللي يعرف سره ممكن يكون حاطط كاميرات أو جهاز تصنت في الاوضة علشان كدا جبتك هنا
اه وأنت بقي تستغل اي فرصة وت اااا ....
قرب منها فتلبكت پخوف وسكتت حط إيده ع خدها اللي ضربها عليه وقال بنبرة ندم أسف ي ملك صدقيني مكنتش أتمني ييجي اليوم وأوجعك بالشكل دا
لبعيد بدموع بس أنا مش عاوزة اكمل أحنا بينا اتفاق وأهو طلع عايش يعني تطلقني لو سمحت
لا والله مش فاضي معلشي سابها وكان داخل فوقفت قدامه پغضب أنت بتقول أيه خد هنا بقولك طلقني
ريحي ي ملك وروحي نامي قال طلاق قال
دبت في الأرض وبعيون قوية الرجالة مبترجعش في كلامها ع فكرة وهطلقني ڠصب عنك
قاطعته بحدة وقتها هتطلقني سامع مفيش راجل يسمح ع كرامته يخلي ع ذمته واحدة مبطقهوش
حمزة اتوجع من كلامها ونبرتها القاسېة مبطقنيش ي ملك
بصت لبعيد وقالت ودموعها بتنزل بغزارة أيوا وبكرهك ولو عندك كرامة تطلقني
بعد عنها شويه وحاول يتمالك غضبه حاسبي ع كلامك ي ملك ... وبنفس الحدة تمام اللي يريحك هطلقك بس بعد ما نلاقي فريد ... أنا داخل اتخمد
تاني يوم
صحيت سهر بنعاس كأنها نايمة بقالها شهور حاسة بتقل في جسمها بتحسس ع دماغها بتعب لقت قماشة ع جبهتها ف بصت حوليها بستغراب لقت نفسها ع سرير وجمبها واحدة نايمة ع كرسي ... حاولت تجمع هي فين وايه
متابعة القراءة