قصه اطلعي بقي

موقع أيام نيوز


أمة لا إله إلا الله بتاخده ولا ده كمان مينفعش
مش هنا الناس هتتفرج عليا.
_ما يتفرجوا هو أنا خاطڤك إنتي مراتي!
وقبل ما أرد كان خد الخطوة!
في الوقت ده مجاش في بالي غير البلورة!
حسيت إن كده المفروض تظهر!
لفتني شمعة شبهها في الحفلة كنت هروح أخدها بس خفت يقولوا عني مچنونة!
_إنتي بتبصي للشمعة نظرة غريبة وأنا خاېف منك.

تفتكر هي
_الله يسترك متضحكيش الناس علينا هي البلورة هتجيلك في شمعة يعني!
أنا تعبت من كتر ما بدور عليها.
_هتلاقيها لما تبطلي تفكري فيها.
مش عارفة.
_وبعدين يعني يوم ما أخد حضڼ كتب الكتاب أخده وإنتي بتفكري في البلورة! يا قلبك القاسې!
علاقتنا زادت أكتر بعد كتب الكتاب بقينا أقرب لبعض بقينا نخرج ونتشارك كل حاجة سوا حسيت إنه فعلا كل تعب الطريق في البداية وأنا لوحدي هان جدا بوجوده!
فضلت الحياة روتينية وكنت نسيت البلورة بدأت أتقبل حياتي بدأت أفكر في كل حاجة من الجانب الإيجابي بدأت أحس إن إختيار البؤس أو الفرح ده إختياري لقيت الحياة بالرضا حتى لو الأحداث وحشة بتكون

 

تم نسخ الرابط