قصه فتاه

موقع أيام نيوز


ده إيه وصلك لكده يابنتي إحكيلي بس!
_أنا اللي وصلت نفسي لنفسي لو محاولتش أحل كل عائق ليا في طريق نجاحي وبطلت أعذار مكنتش هبقى قاعدة هنا ولا بسمعك!
أنا مكنتش بستحمل أسمع عشر دقايق بس كده بقيت أسمع محاضرة فوق الساعتين عادي وبقيت أستمتع بشغل البيت بعد ما كان أرخم حاجة بالنسبالي دلوقتي بزعل لو الشغل قليل!

سكت شوية وبدأت أفكر في كلامها.
إنتي حد قالك قبل كده إنك عندك مهارة الإقناع
ضحكت بمكر وقالتلي
_كلهم بيقلولي كده.
أنا حاسة إن إتحمست إن عاوزة أجرب بيجي في بالي دلوقتي حملة ليه لأ
_ليه لأ فعلا!
هو أه ليه لأ!
ومشيت وأنا بردد الكلمة والكوتش بتضحك عليا وأنا بردد الكلمة دي!
طول ما أنا في الطريق بردد ليه لأ..
روحت البيت ماما قابلتني..
_ليه لأ يا ماما
إنتي إتهبلتي يابت!
_ليه لأ!
البت مخها لسع وهي لسه عشرين سنة.
دخلت أوضتي وكنت برددها بحماس وقررت تكون البداية بتاعتي من كلمة ليه لأ
ركزت فيها ولقيت الكلمة حلوة أوي أنا ليه كل حاجة في حياتي بقف قدامها كتير أنا ليه بتردد كتير!
ماهو فيه إحتمال إن مجربش وأفضل مكاني وبين إن أجرب وأفشل برضه عادي وأرجع مكاني برضه بس معايا خبرة التجربة! أو أجرب وأنجح وأبقى وصلت مكان أعلى!
في كل الحالات أنا مرجعتش ورا! 
أنا في نفس مكاني أو أعلى ف ليه لأ
قررت تكون مبدأ حياتي وبداية التغيير وبما إني كنت زعيمة الشلة ف قررت متغيرش لوحدي أصحابي ليهم حق عليا أنا هاخدهم معايا اللي تقع تقوم التانية وتشدها.
_ولاد أنا عاوزاكو ضروري تعالولي نتجمع النهاردة.
كانوا خايفين من التجميعة المفاجئة دي كنت متحمسة أوي ومستنياهم يجوا..
_إيه بقى يا رورو سر التجميعة المفاجئة دي
إحنا عاوزين نتغير.
كلهم بصولي باستغراب جامد.
_لأ معلش وضحي كلامك أكتر.
يعني نشجع بعض ننزل الجيم سوا ناخد كورسات نطور من نفسنا ونتابع بعض.
_يعني إنتي جيبانا وقلتي ضروري ده إحنا قلنا عندك مصېبة وفي الآخر ده السبب!
هو ده مش سبب كفاية
_إحنا مش وش الكلام ده يومين وهتلاقونا رجعنا أكتر من الأول وهندفع فلوس الجيم والكورسات ومش هنكمل أنا حافظانا.
طب ما يمكن المرة دي مختلفة
_يستي إسمعي مني أنا حفظتنا إحنا شلة كسولة مش بتاع الكلام ده هياخدنا حماس تطوير الذات يومين ومش هنرجع.
يعني محدش هيجي معايا الجيم ولا يشترك في كورسات
_أنا مش معايا فلوس دلوقتي.
وأنا مع كليتي صعب لما أتخرج أبقى أشوف.
وكل واحدة طلعت ب حجة مشيوا كنت حاسة بإحباط كلمت الكوتش في الموبايل أحكيلها عاللي حصل..
_وهو إنتي من غير أصحابك مش هتتحركي
مش كده بس محتاجاهم يساعدوني هيفرق جامد.
_إنتي شجعي نفسك وإنزلي هتروحي هناك هتعرفي ناس جديدة إمشي بمبدء إعرفي أصحاب في كل مكان لو عاوزة تاخدي كورس وأصحابك مش معاكي إنزلي الكورس وإعرفي أصحاب من الكورس إعرفي أصحاب من الجيم كل مكان يكون له أصحابه وأصحابك الحقيقين هما اللي يكونوا معاكي في الخروج في القعدة في علاقتكم العادية.
مش عارفة قلقانة.
_أصحابك محتاجين يشوفوا التغيير عليكي وقتها هما اللي هيحبوا يكونوا زيك إبدأي إنتي وكوني فعلا بتشديهم معاكي بس بالأفعال مش بالكلام المهم متؤجليش خطوة علشان مستنية حد.
وفعلا بدأت أقتنع بكلامها مش لازم أستنا حد يقومني أو يشجعني أنا محتاجة أخد الخطوة الأولى بنفسي ولنفسي..
حاولت أنام بدري كان صعب أوي قعدت ساعة ساعتين تلاتة عدى وقت كبير وأنا مش عارفة أنام برضه..لحد ما روحت في النوم في الآخر معرفش كان إمتا بس المهم إن نمت الخطوة الأولى صعبة بس هستحملها..
أجبرت نفسي أصحا ٦الصبح لحقت صلاة الفجر قبل الشروق قعدت قرأت أذكار الصباح ووردي وصليت الضحى وبدأت يومي فطرت وخدت 
دش بارد وقعدت أقرأ كتاب كل ده والساعة مكنتش جت ٨ ونص!
يااه حسيت بالوقت كان فيه بركة غير طبيعية كل ده وأنا مجتش ناحية الموبايل غير علشان أقرء الأذكار وبس!
باقي الاشعارات مقفولة حسيت إن عندي طاقة أبدء اليوم على عكس كسل كل يوم كان عقلي بيوزني أمسك الموبايل كل شوية بس أنا كنت بحاول أسيطر على نفسي!
عملت كل شغل البيت لماما وكنت سمعت تلاتة بودكاست مكنتش أتوقع إن أقدر أسمع واحد بس أصلا!
الساعة مكنتش جت عشرة وحسيت إن عملت حاجات كتير اليوم كان ألطف مايكون إستخدمت
 

تم نسخ الرابط