قصه فتاه
غاب النور عنه من هي رفيقته إلى الأبد قطعة من قلبي..
الكل بدأ يعيط من كلام بابا إلا كريم أخويا أبو قلب مېت كان جانبي ميل عليا..
_متقلقيش الشمس بتغيب القمر بينور مكانها.
روحت خبطاه في دراعه جامد بس حضڼي وقالي
_بس عمر القمر ما يقدر يخطف مكان الشمس الشمس غيابها هيضلم البيت كله وقلوبنا كمان.
هما لو عاوزين إنهم يخلوني أهرب مش هيعملوا كده بعدين ده كتب كتاب مش فرح أمال هيعملوا إيه في الفرح!
الجملة وقت الجد بتبقى غريبة مشاعر مختلفة فرحانة إن بقى معايا الشخص اللي هيسندني ويكون عوض ربنا ليا ويساعدني بس زعلانة إزاى هسيب البيت اللي إتربيت فيه وشفت فيه كل حاجة حلوة إزاى!
_هتسمحيلي كتب الكتاب اللي أمة لا إله إلا الله بتاخده ولا ده كمان مينفعش
_ما يتفرجوا هو أنا خاطڤك إنتي مراتي!
_إنتي بتبصي للشمعة نظرة غريبة وأنا خاېف منك.
تفتكر هي
_الله يسترك متضحكيش الناس علينا هي البلورة هتجيلك في شمعة يعني!
أنا تعبت من كتر ما بدور عليها.
_هتلاقيها لما تبطلي تفكري فيها.
مش عارفة.
_وبعدين يعني يوم ما أخد حضڼ كتب الكتاب أخده وإنتي بتفكري في البلورة! يا قلبك القاسې!
فضلت الحياة روتينية وكنت نسيت البلورة بدأت أتقبل حياتي بدأت أفكر في كل حاجة من الجانب الإيجابي بدأت أحس إن إختيار البؤس أو الفرح ده إختياري لقيت الحياة بالرضا حتى لو الأحداث وحشة بتكون جميلة..عدى وقت مش قليل وكنت نسيت البلورة بس المرة دي ظهرتلي!
_أنا أنا ممكن أمسكك عادي
البلورة وقفت قدامي مجريتش مني جت