قصة المعلم

موقع أيام نيوز


نفس نزول ادهم من عربيته التقت عنينهم في نظره طويله نقل نظره بينها وبين امجد اللي شاورله بأيديه وساق عربيته واتحرك اتحركت علشان تدخل الشركه بس ادهم وقف قصادها وپغضب 
لحقتو تتعرفو علي بعض لدرجة يوصلك بعربيته
ضيقت عنينها بااستغراب للحظه ثم نظرت له بتحدي 
في مشكله عندك لما اركب معاه
مسك دراعها پعنف لدرجة وجعتها وپغضب 

فيها انه ازاي تسمحي لنفسك تركبي مع حد غريب ياهانم
انت فقدت الحق انك حتي. تسأل ليه... حتي فقدت حق ان ابررلك زي زمان اصحي وفوق سيلا اللي شكلتها علي هواك من وهي صغيره ماټت من يوم مخرجتها من بيتك ياادهم بيه وولدت واحده تانيه بتكرهك سامع بتكرهك 
جرت من امامه بسرعه حتي لا يري دموعها
لا ياادهم المره دي مش هسمحلك تتحكم وتفرض سيطرتك تاني زمان كنت ضعيفه لكن دلوقتي لاء 
بدأت تعود لعملها وتحاول بقدر الامكان نسيان ماحدث
ساسوو
بعد ساعات قليله 
وقف ادهم امام البوابه الخارجيه لمطار القاهره ينتظر الشيال ينتهي من وضع الحقائب في شنطة العربيه ووقف بجانبه رجل في منتصف الخمسينات يرتدي بدله رسميه زرقاء وانيقه  
رفع ادهم عينيه في المرايا والتقت عينيه بعيون اياد الغاضبه ليتذكر اخر لقاء بينهم والذي من يومها لم يراه الا اليوم
فلاش باك 
دخل اياد فيلا نادر الصياد مع نطق ادهم سيلا انتي طالق لتتسع عينيه پصدمه شديده اقترب منه پغضب 
انت اټجننت هي الكلمه دي سهله عندك بسهوله كدا تطلقها انت مچنون ياادهم
ادهم پغضب اياد متتدخلش في اللي ميخصكش دي مراتي وانا حر

ادهم پغضب قبل ماتدافع عنها كدا اعرف اختك عملت ايه اختك قټلت ابني
صړخت سيلا باڼهيار ماحصلش والله ماحصل
صړخ اياد بها انتي بتبرري لمين دا لو حلفتي علي المصحف مش هيصدقك. وكان لازم تعرفي انه ندل من ساعة اخر مره حلف عليكي بالطلاق من قبل حتي ماتتجوزو
وقف قصاد ادهم وپغضب 
المره دي ياادهم طلاق بجد بس بلا رجعه ياادهم ودا وعد مني ليك 
نظرو لبعض نظرات تحدي وڠضب
صړخت سناء بهم پغضب لا برافو عليكم واقفين قصاد بعض وانا واقفه ولا عاملين اعتبار لوجودي ونسيتم انكم اخوات
اياد بص لادهم بسخريه وببرود 
انا مليش غير اخت واحده هي سيلا وبس
سناء پغضب اياد متنساش انه اكبر منك بصت لادهم وانت ايه الكلمه سهله لدرجه دي عندك ثم انت ازاي تصدق انها ممكن تعمل كدا
ادهم لف وشه الناحيه التانيه واتكلم ببرود 
هي اعترفت قدامك مجبتش حاجه من عندي
سناء پغضب اسمعها الاول قبل ماتحكم
قطع اياد حديثها جدتي خلاص لحد هنا وخلاص انا هخدها واسافر لبابا النمسا بص لسيلا بحنان ووضع يديه علي كتفها وخرج بها تحت انظار الجميع 

بااك 
تنهد ادهم بضيق وانتبه علي صوت سامح يقول 
اخبار المشروع اايه ابوك مبطلش كلام عنه معايا رغم ان حصيتي في الشركه. يادوبك ١٠ وابوك مصمم ياخد رئي فيها
ادهم بهدوء ازاي ياخالو صحيح عمي حسن الله يرحمه تعب مع ابويا في الشركه دي وبانوها مع بعض بس انت برضو ليك مكان في الشركه انت اللي مشغول في شركتك في النمسا ثم ان المشروع مكسب كبير للشركه وسيلا مسؤله عنه
اياد بصله بااستغراب ودهشه ليقول سامح 
هي سيلا رجعت الشركه تاني
تنهد ادهم بضيق. ايوه مديرة المشروعات في الشركهبص لاياد في المرايا وانت يااياد مكانك موجود محتاجينك معانا وبما ان خالي قرر يرجع هنضم الشركتين علي بعض
لم يعيره اي اهتمام وبص لطريق بضيق 
تنهد سامح بحزن علي حال هذاين الاثنين بعد ان كانو اصحاب وروح واحده كلمه واحده من ادهم مش بس فرقت بينه وبين سيلا لا دا عملت عداء بينه وبين ابن خاله. اللي اي حاجه تخص اخته بيهد الدنيا علشانها ديما هو وادهم ناقر ونقير مع بعض دعا في سره ان ربنا يهديهم
لم يطل ادهم الجلوس كثيرا معهم لضيقه من معاملة اياد الجافه
ساسوو
في المساء وصلت سيلا الي منزلها بعد يوم شاق بين الشركه ومساعدة دعاء في تجهيزات الفرح تجنبت سيلا ادهم طول فتره بقائها في الشركه 
 

تم نسخ الرابط