قصة المعلم

موقع أيام نيوز


بتزمر بآصرار بصت من المرايه اللي قدامها كانت عربية ادهم رفعت حاجبها بأستغراب 
دا جاي ورايا يبقي اكيد في حاجه لما اقف واشوف في ايه 
داست علي الفرامل علشان توقف العربيه بس اټصدمت ان مفيش فرامل اصلا فضلت تحاول مره واتنين وتلاته مفيش حولت تهدي السرعه بحيث يكون الاصطدام خفيف بس كل مادا السرعه بتزيد ومش عارفه تعمل ايه مسكت تليفونها كان ادهم لسه بيتصل فتحت عليه واتكلمت پخوف ولهفه 

ادهم العربيه مفيهاش فرامل
ادهم پغضب مكتوم ماانا بتزفت ارن عليك من ابصبح علشان اقولك هدي السرعه هدي السرعه لكن لاء العند ركبك
سيلا پغضب ونست هي اصلا في ايه 
انت بتزعق فيا
ادهم جز علي اسنانه پغضب مش وقته هدي السرعه
سيلا پخوف مزود السرعه بيعلق دي العربيه خربانه خالص هعمل ايه 
كانت بتتكلم وهي بتبص في العربيه تشوف اي حل اټفزعت هلي صوت ادهم في التليفون 
حاسبييييييييي 
بصت قدامها اتفجأت بعربيه نقل كبيره طلعت من العدم قدامها بتعدي الطريق حاولت تتخطاها وانحرفت عن الطريق ومع سرعتها واصتدامها بكذا عربيه قدامها انقلبت العربيه بيها كذا مره
ادهم شاف المنظر والعربيه بطير في الهوا وبتتقلب كذا مره فضل مبرق شويا مش مصدق اللي حصل وفجأه صړخ بصوته كله وهو بيخرج من العربيه 
سيلاااااااااااااااا
ساسوو
فيفيلا سامح 
اياد دخل لقي جدته قاعده في الصاله دخل وقعد جمبها بتعب وحط تيلفونه ومفاتيحه علي الطربيزه اللي قدامه واتكلم بتعب 
مالك ياست الكل قاعده قلقانه كدا ليه
سناء بصت في ساعتها واتكلمت بقلق 
اختك لسه مجتش من برا والساعه داخله علي ٨
اياد بأستغراب هي لسه مجاتش غريبه هي قالت هتتأخر وهتيجي في عربيه من عربيات الشركه 
مسك تيلفونه وحاول يتصل عليها بس التليفون كان خارج نطاق التغطيه حاول تاني نفس الرد 
سامح خرج من اوضة مكتبه بلهفه وخوف واتكلم بتوتر 
اياد سيلا عاملة حاډث وهي دلوقتي في المستشفي قوم بسرعه
قام اياد مڤزوع هو وسناء وحاله من القلق والخۏف سيطرت عليهم والتلاته خرجو من الفيلا مفزوعين ركبو عربية اياد واتحركو بسرعه 

ساسوو
الخبر انتشر علي مواقع التواصل الاجتماعي ولان سيلا من عائلة الصياد فالخبر كان سربع لانتشار
في اليونان في احدي الفنادق الفاخره 
كان كريم ممدد
علي السرير متابع دعاء اللي واقفه قدام المرايه بتظبط نفسها وبتسرح شعرها اخد تيليفونه من علي الكمدينو اللي حمب السرير وتصغح علي مواقع التواصل الاجتماعي وفضل يقلب في الاخبار لحد ماقام مڤزوع من علي السرير 
استر يااارب لاحول الله
دعاء بصتله بخضه في ايه ياكريم مالك
كريم بصلها وبص لتليفون وبعدها بصلها تاني واتكلم بتوتر 
سيلا بنت خالتك عملت حاډث وحالتها خطره
خرجت شهقه منه وجريت عليه وشدت التليفون من ايده تتأكد كان منشور منظر العربيه وهي بتتحرق اتكلمت بفزع وخوف 
سيلا لا سيلا ياكريم كلم باابا ولا ادهم اي حد الله يخليك بسرعه ياكريم
كريم بطمئنان اهدي ياحبيبتي اهدي انا هكلم حد بس انتي اهدي
مسكت موبايله ورنت علي ادهم بس مردش رنت علي ابوها اللي رد عليها اتكلمت بالهفه 
بابا اللي منشور علي النت دا صحبح
نادر اخد نفس طويل وخرج صوته مخڼوق 
ايوه يابنتي هي دلوقتي في العمليات ادعيلها
شهقت وتزلت دموعها واتكلمت بعياط 
بابا انا جايه علي اول طياره الازم اكون معاها
نادر پخنقه لا يابنتي خليكي عندك وانا هبقي اطمنك يلا انا هقفل
قفل معاها بسرعه ووقف جمب سامح اللي واقف متوتر وقلقان علي بنت اخته 
سامح بحزن عرفت من النت صح
نادر هز دماغه بحزن ايوه الخبر انتشر بسرعه
سامح هز دماغه بحزن وفضل باصص لامه اللي قاعده علي الكرسي ماسكه مصفحها وبتقرأ فيه دوموعها بتنزل بصمت
عند دعاء بعد ماقفلت مع ابوها بصت لجوزها بترجي وهو هز دماغه بطمئنان واتكلم 
جهزي الشنط ياقلبي وانا هحجز علي اول طياره متقلقيش
بمتنان. ومسحت دوموعها وجرت بحضر الشنط بلهفه
ساسوو
في فيلا نادر
كانت نورهان راحه جايه بتوتر بتبص في ساعتها. كل شويه التفتت علي صوت فتح باب الفيلا الداخلي ودخول ولاء قربت منها بسرعه وشدتها علي اوضة مكتب نادر وقفلت الباب وراها وبصتلها بتحذير 
عارفه لو كذبتي عليا ھدفنك مكانك
ولاء استغربت هجومها دا وبصت لها باستغراب 
في ايه ياطنط وهكذب في ايه فهميني بس حصل ايه 
ايه حصل امتا انا معرفش
نورهان پغضب اعمليهم عليا عايزه تفهميني انك مش ورا الحاډثه
شهقت ولاء پصدمه والله ماانا انا كنت مع امجد في الشركه ومعرفش اي حاجه من اللي انتي بتقوليه ثم انا غبيه علشان اضيع نفسي بالشكل دا....صدقيني باطنط انا مليش دخل في الحاډثه دي اكيد قضاء وقدر ثم يابخت ټموت ونرتاح منها للابد 
ولاء پغضب الله الله ومن امتا الحب دا يانورهان هانم نسيتي اتفاقك معايا اننا نخلص منها ونبعدها عن ادهم نسيتي دا
نورهان بتحذير انا اه
 

تم نسخ الرابط