قصة هناء

موقع أيام نيوز


انت فعلت ذلك بنفسك
سمعت صوت قريب جدا كأنه جواري دون أن اري اي شيء
الټفت امسح المكان كله ولم اري اي شخص قريب مني
انا هنا لكنك لن تراني
هنا لا أفهم
هنا الي جوارك انا خارج سياج الحديقه
لكن انا لا اري شيء! 
لن تري اي شيء انت داخل منزل ملعۏن لم يخرج اي شخص منه
جلست على الأرض احاول استيعاب ما اسمعه
تنهد الصوت الي جواري حاولت جدتي تحذيرك اكثر من مره لكنك لم تستمع

قصت لي ما حدث بمنزل صديقي وعندما صړخت علي قبل أن أدخل الحديقه
قالت الفتاه جدتي لديها هبات تسمح لها بذلك
قلت بانزعاج كان يمكنها تحذيري عندما وصلت المنزل
قالت اللعنه تمنعها من ذلك
حتي انا نفسي ليس مفترض ان اكون هنا واقحم نفسي في المشاكل
حاولت أن أعمل فكري يعني صديقي وعائلته اختفو داخل المنزل
ولن يخرجو مره اخري
تنفست بصعوبه وانا سيحدث لي مثلهم
انت عالق لم تدخل ولم تخرج
احاول ان افهم اصابتني اللعنه
اعتقد طالما أنك لا تستطيع رؤيتي اللعنه لحقت بك
لكني موجود لم اختفي
قالت صوت الفتاه هذا ما يدهشني حتي الآن لم اتوقع ظهورك او سماع صوتك
كنت علي وشك الرحيل قبل أن اسمع صوتك
مددت يدي في محاوله بائسه للوصول إليها بتوسل قلت لها ارجوكي لا تتركيني هنا
قالت ليس بيدي اي شيء افلعه لك انت داخل منزل مېت وانا لا اعرف ما سيحدث
لكن مهما حدث مهما سمعت لا تدخل المنزل
لا ترحلي قلت وانا على وشك البكاء كنت بدأت أشعر بحجم الصدمه المصېبه التي انا داخلها
ظلت الفتاه جواري حتي حل الليل حينها قالت إنها ستنصرف جدتها ستسأل عليها قالت إنها ستعود بالغد وحذرتني ان ادخل المنزل
حتي تتحدث مع جدتها ربما تجد حل
علي كل حال لم اكن أنتوي مبارحة مكاني كنت مړعوپ مشتت خائڤ نزل ليل ثقيل اقسم انك تكاد تشعر به نفس تحيط بك كيان ملموس يمكنك لمسه
ألقيت بجسدي علي الأرض بيأس تقريبا حددو الساعه العاشره ليلا اضيئت انوار المنزل سمعت هرج ومرج داخل المنزل وصوت غناء بديع وصل أذني
حبيبتي_المذهله
٥
ظلت الانوار موقده الموسيقي تصدح بنغمات ليست غريبه لكنها
متنوعه اسمع أصوات لا افهمها داخل جدران المنزل كنت في ابعد نقطه عن البيت مختفي بين الأعشاب متوقع في اي دقيقه ان يخرج شبح او حش ېقتلني
لكن الذي حدث غير ذلك عندما انتصف الليل تنشقت رائحة شواء جعلت معدتي ترقص لم افكر ابدا ما سأفعله كي أتمكن من تناول طعامي وحتي متي سوف أتمكن من الصمود
شعرت بټحطم بدت كل شيء اسود مغلق إذآ دخلت المنزل سأختفي انتهي مثل صديقى واذا ظللت بالخارج ساموت جوعآ
سطت على أفكاري حتي نمت الشمس لم تشرق كي توقظني لكن عندما فتحت عيني كان الجو نهار وصوت رقيق ينادي بأسمي نصر
نصر
انهضت جذعي الي جواري كان هناك طعام علي صنيه مذهبه منقوشه بصور فراشات
قلت نعم انا هنا قالت وقعت قلبي ظننتك ثم صمتت
قلت لازلت حي لا تقلقي
التهمت الطعام وانا اتحدث معها عندما انتهيت قلت شكرا على الطعام
حتي تلك اللحظه لم افكر من أين اتي الطعام
لكن عندما قالت الفتاه انا لم احضر طعام
كيف برأيك يمكنني انا اوصل الطعام عندك
انتفض جسدي ورمقت أبواب المنزل المغلقه تعني ان الطعام ربما أتى من المنزل نفسه
ليس هناك حل آخر اعتقد ذلك
قلت الا يعني ذلك أن اهل القصر مرحبين بي وربما ليس كما نتخيل يمكنهم مساعدتي
تنهدت الفتاه قالت إياك أن
تفكر بتلك الطريقه اي شخص يدخل المنزل لن يخرج منه
تذكرت جدتها سألتها ان كانت وجدت حل
 

تم نسخ الرابط