قصة هناء
المحتويات
ان أسير خلفه المدينه كانت علي بعد ساعتين استقلت سياره تمام العاشره صباحآ عندما انتصف النهار نزلت بتلك المدينه بعدها اقلني تكتوك للعنوان انزلني في بقعه وعره تشعر انها ليست ببلدنا خاويه من الناس
اين المنازل سألته
العنوان هنا
قلت هناك منزل بعيد قد تجاهه!
انا اخري هنا قال سائق التكتوك وهو يطلب الأجره
نزلت اتلفت حولي لا يوجد شارع كما ذكر في العنوان أخيرآ سرت تجاه ذلك المنزل الوحيد في كل تلك المساحه
وصلت المنزل الأول طرقت الباب فتحت لي إمرأه مسنه نصف فتحه ظهر وجهها فقط
سألتها عن العنوان أشارت لبعيد تجاه المنزل الضخم
طلبت منها شربت ماء صكت الباب في وجهي ولاحظت انها لم تبادلني الحديث كانت تكتفي بالاشاره بيدها
بالداخل سمعت صوت شابه تقول لماذا لم تسقيه
قال الصوت لكن
ليس هناك لكن ادخلي غرفتك واغلقي الباب
ستتركيه يذهب هناك
قلت لن نتدخل في ما لا يعنينا
لكن سيضيع
استمع للرساله رغم ذلك لم يتوقف يستحق ما يحدث له
ربما لم يفهمها
قلت لن نتدخل الي غرفتك بسرعه
سمعت كل تلك المحادثه وانا أقف خارج المنزل
كنت بمنتصف الطريق ملجلج العقل لم أعد افهم اي شيء
سرت تجاه المنزل لما ابتعدت سمعت صوت ينادي بأسمي نصر
كان نفس
الصوت الذي سمعته هناك في المنزل
ثم بعد مده طويله سمعت لا تذهب
واصلت سيري لاعنا عقلي وتخاريفه كان المنزل خلفي كاد ان يختفي
عن ما لاحظت شخص يسير ورائي في نفس الطريق
فرحت قلت اخيرا بشړ انا لست وحيد
لاح المنزل أمامي ضخم وعملاق مسيج بحديقه مزهله تخلب البصر
حبيبتي_المذهله
٤
عندما استدرت للخلف أدركت ان فكرة ان يكون الشخص البعيد صاحب الصوت ومضه حمقاء فأنا أراه بالكاد رغم ذلك أخرجت لفافة تبغ واشعلتها وانا اتكاء علي باب الحديقه المستدير الأزرق
الجو هادئ لم اري ولا نفس داخل المنزل او خارجه
دخنت لفافة التبغ وانا اعاين المنزل ذي الطابقين زهري اللون شرفاته مغلقه رغم ذلك تشعر بعيون تراقبك من خلفها
سحقت عقب لفافة التبغ وعندما فتحت باب الحديقه سمعت صرخه اخترقت أذني صرخه تشبه تشيع مېت
للحظات لم ادري بنفسي الطقس داخل الحديقه مختلف عن خارجها تشعر انك دخلت منطقه مناخيه اخري كان ورق الأشجار يزحف على الأرض تدفعه هبات ريح متقطعه أشجار ضخمه وارفة الخضره
مكان غريب كأنه محاط بسياج يحجب الرؤيه يمنعك من رؤية اي شيء خارجه
واصلت طرق الباب عدة مرات بلا فائده حتي قررت أن ادفع الباب او ادخل من الشرفه
لكن الباب انفتح امامي من تلقاء نفسه قبل ان اضع قدمي داخل المنزل سمعت صرخه اخري لا تدخل
اسمع الصوت لكني لا أراه تلك المره شعرت برعشه جعلتني اقشعر
عدت ادراجي من نفس الطريق نحو باب الحديقه
كان عقلي بداء يضطرب وغمرني انزعاج مقيت
كيف لا استطيع ان اري اي شيء
لم افلح في فهم ذلك عندما وصلت باب الحديقه
صدمتني المفاجأه
أتدري عندما تكون على حافة العالم ولا شيء أمامك
هذا ما رأيته
متابعة القراءة