رواية أحببتها من كلام أخي بقلم إسراء ابراهيم

موقع أيام نيوز


عايزاه
مروة بس أنا عايزه دلوقتي يا حليم قوم بقى
حليم بنرفزة مروة إيه شغل العيال دا ما قولت نامي والصبح هجيبلك دا إيه القرف دا مش فاضي للدلع دا وعندي شغل الصبح
مروة بزعل آسفة يا حليم ماشي براحتك نام معلش أزعجتك
وطلعت من الأوضة بعد لما طفت النور وقعدت في الصالة بتع يط من كلام حليم وبيتردد في ودانها
في اليوم التالي حضرت مروة الفطار لحليم وبتكلمه على غير عادتها

حليم إن شاء الله وأنا راجع من الشغل هجيبلك مانجه
مروة ماشي ولو مش عايز تجيب براحتك بردوا
حليم شكلك لسه زعلانة مني ولما أرجع هصالحك ونزل بسرعة
نزلت مروة بعدها عند أهل حليم وكان بلال لسه منزلش الشغل وهو اللي فتح ليها
مروة وباين عليها الزعل صباح الخير يا بلال سهى هنا ولا نزلت الجامعة
بلال صباح النور نزلت من نص ساعة وعندها محاضرة واحدة بس
وماما جوا بتفطر
دخلت مروة ليها وبلال وراها
والدة بلال تعالي يا مروة يا حبيبتي اقعدي كلي نازلة ليه يا حبيبتي كنت ارتاحي
مروة محبتش أقعد لوحدي يا ماما وقولت أنزل أقعد معك
والدة بلال بس مالك كدا أنت زعلانة من حاجة مش هى دي مروة اللي بتنزل تضحك وتهزر معايا

مروة بصت لبلال وقالت لا عادي مفيش حاجة
والدة بلال طبطبت على إيدها وقالت يا حبيبتي قولي مالك حليم زعلك
مروة لأ أنا اللي غل طت وكدا
والدة بلال إزاي!
مروة حكت ليها اللي حصل
مروة مكنش ينفع أصلا إني أصحيه في الوقت المتأخر دا وهو أصلا بيت عب في الشغل
والدة بلال بس دا غ صب عنك يا حبيبتي والمفروض مكنش يكلمك بالطريقة دي ولما يجي ليا كلام معاه
مروة بسرعة لا يا ماما ما تقوليش ليه حاجة
بلال بصي يا مروة لو عايزه حاجة ابقي قوليلي حتى لو كانت إيه
بصتله مروة باستغراب وقالت لا عادي يا بلال لو عايزه حاجة هبقى أنزل مع سهى ونجيبها
بلال يعني مبتعتبرنيش أخوك ولا إيه!
مروة لا طبعا أنت زي أخويا بس محباش أتعب ك
والدة بلال ما تقوليش كدا يا مروة يا حبيبتي دا بلال مبسوط أوي إن خلاص هيبقى في بيبي في العيلة وكان بيفضل يقول لحليم إن هو هيكون أبوه وهو اللي هيربيه يعني اعملي حسابك على كدا ومتزعليش
مروة لا طبعا هزعل من إيه! دا أنا مبسوطة إن ابني هيكون ليه عم بيحبه وكأنه ابنه
بلال خلاص بقى أنا تحتاجي حاجة ابقي قولي ليا وهتكون عندك على طول

مروة تسلم يا بلال
وبتعدي الأيام وبلال دايما بيجيب حاجات لمروة وممكن ما تكونش طلبتهم كمان
حليم إيه دا كله يا مروة! جيبتي الحاجات دي كلها امتى
مروة ببسمة دا بلال اللي جابهم واداهم ليا دلوقتي
حليم ببسمة حبيبي أخويا دا والله دا هيحب ابني أكتر مني ودا حاجة أنا مبسوط منه
مروة فعلا ربنا يسعده يارب
في اليوم التالي كانت مروة رايحة تقول لحليم عشان يروح معها للدكتورة
بقلم إسراء إبراهيم
حليم معلش يا مروة انزلي لماما وسهى يروحوا معك عندي مشوار مهم بعد نص ساعة مع صاحبي عشان رايحين نزور واحد تعبان
مروة بزعل لأنها كانت نفسها إنه يكون معها في كل لحظة
نزلت لحماتها وقالت معلش يا ماما عايزاكي تيجي معايا للدكتور
والدة بلال هخلي سهى تروح معك يا حبيبتي لأني لسه واقعة في الحمام
مروة بخ ضة طب أنت كويسة! تعالي نوديكي للدكتور
والدة بلال لا عادي يا بنتي سهى حطتلي مرهم وبعدين الألم خف شوية
مروة طب خلاص هروح لوحدي وخلي سهى معك عشان لو احتاجتي حاجة
والدة بلال لأ روحي وخدي سهى معك متشغليش بالك
دخل بلال وباين إنه تعبان من الشغل وسلم على والدته وقال لمروة ازيك يا مروة
مروة الحمد لله
بلال مالكم في حاجة
والدته لأ يا حبيبي بس اتزحلقت في الحمام ورجلي التوت ودلوقتي خفت
بلال يلا عشان نروح للدكتور متصلتيش عليا ليه
والدته يابني الألم خف عايزاك بس تروح مع سهى ومروة للدكتورة عشان مروة وكدا
بلال بص لمروة وهو فرحان كأنه مسئول عنها وقال تمام ماشي مفيش مشكلة
سهى كانت لبست وطلعت ليهم وقالت يلا أنا جهزت
بلال خلي بالك من نفسك يا ماما
وراحوا للدكتورة وبعد شوية وصلوا وبلال استناهم برا
وبيتخيل لو هى فعلا مراته مكنش هيسيبها لحظة
مروة كانت عند الدكتورة ولكن بتفكر في حاجة تانية خالص يعني بلال هو اللي بيهتم بيها وباللي بتحتاجه على عكس حليم اللي بيفضل صحابه عليها
مروة في نفسها كان هيحصل إيه لو جه معايا وقال لصاحبه إنه هيتأخر نص ساعة وكانت عايزه تع يط
خلصت الدكتورة كشفت وطمنتها وكتبت ليها على أدوية
طلعوا وهى شايفة فرحة بلال وهو بيسأل عن أخبارها هى والبيبي وهنا بقى عملت مقارنة بينه وبين حليم وإن حليم مش بنفس الفرحة واللهفة ولا حتى اتصل عليها يسأل عملت إيه وهما بخير ولا لأ
وفاقت من تفكيرها على صوت سهى وهى بتقول مالك يا مروة سرحانة في إيه!
مروة في البيبي مش مصدقة لغاية دلوقتي إني هبقى أم قريبا
بلال بعفوية وهتبقى أحلى ماما
ابتسمتله مروة وكان نفسها إن حليم يقول ليها كدا
وبكدا المقارنة هتفضل بسبب الفرق اللي بين حليم وبلال
راحوا ركبوا العربية ومروة كانت راكبة جنب بلال وسهى ورا ولكن سهى نزلت لما شافت صاحبتها وراحت تتطمن عليها
بلال تحبي أجبلك حاجة!
هزت راسها برفض وقالت شكرا ليك يا بلال
بلال ببسمة على إيه!
مروة على كل حاجة عملتها ليا ومتحبش تشوفني زعلانة بس مش عارفه ليه رغم إني بس مرات أخوك
بلال بدون تفكير عشان بحبك
بصتله مروة پصدمة وقالت إيه!
يتبع.
الحلقة السادسة
مروة شكرا ليك على كل حاجة بتعملها عشاني بالرغم إني مستغربة دا وأنا مجرد مرات أخوك بس ليه بتعمل معايا كدا!
بلال بعفوية عشان بحبك
مروة پصدمة إيه!
بلال بعد لما فاق لكلامه قال قصدي عشان بحبك زي أختي سهى ما أنت بتقولي إني أخوك
مروة وهى شايفة إن مينفعش أصلا يقول ليها الكلمة دي قالت الأفضل تقولي إن بتعزني مش بتحبني يا بلال لأني مش زي أختك سهى تقول ليها الكلمة دي عادي
وأنا هنزل لغاية ما سهى تخلص كلام مع صحبتها لأن مينفعش نقعد لوحدنا كدا
ونزلت بسرعة قبل ما يقول أي حاجة وهى بتستغفر ربنا وكمان لما قال ليها بحبك حست بشعور غريب ودا شيء مضايقها وكمان المفروض حليم اللي يقول ليها الكلمة دي
بلال كان مضايق جدا بسبب كلامه من غير تفكير ومشى إيده في شعره بعصب ية وبص على مروة وبص قدامه تاني
مروة في نفسها يارب أنا مش نيتي حاجة اغفرلي أي ذنب عملته بقصد أو بدون قصد
وبعدين فكرت في تصرفات حليم إنه كلامه قليل معها ومبيسألهاش زي الأول عن يومها
جت سهى وقالت نزلتي ليه يا مروة!
مروة استنيت لغاية ما تيجي مينفعش أقعد في العربية مع بلال لوحدنا ولولا إني حامل كنت قعدت ورا
سهى بإبتسامة أخويا حليم دا محظوظ يابت يا مروة عشان أنت محترمة جدا
مروة تسلميلي يا حبيبتي يلا بقى عشان نروح
ركبوا وبلال ماتكلمش ولا كلمة من الموقف اللي حصل
وصلوا البيت وكان حليم لسه موصلش وطلعت مروة تنام من التع ب وتاني اليوم الصبح
 

تم نسخ الرابط