رواية أحببتها من كلام أخي بقلم إسراء ابراهيم

موقع أيام نيوز


وعايز إيه!
الشخص عايز أروح معكوا البيت
بلال باستغراب دا مش صوتك الحقيقي عشان حاسس سمعت الصوت دا قبل كدا طب وريني وشك وأنت مين!
الشخص بضحك رفع الزنط من على وشه وقال إيه رأيك في المفاجأة دي!
بلال وهو بياخد نفسه وبعدين ضربه في وشه وقال حسبي الله ونعم الوكيل فيك سيبت أعصابي وخۏفت على مروه
خالد وهو خطيب سهى الصراحة كنت عايز أق تلك من ساعة اللي حصل امبارح بقى تحرجني كدا أهو وكمان أتذلل عشان أكتب على أختك تقوم تحلف عليا لو ما سكتش هتفركش الخطوبة كنت هتخليني أع يط امبارح

بلال وهى فعلا هتتفركش دا أنت طلعت من العصابة أنا كنت حاسس إنك بتشتغل شمال
خالد وهو بيخب طه بقى أنا المهندس خالد ينقاله ليك في الشغل الشمال
بلال بمنظرك دا أيوا وبعدين ماشي بسك ينة ليه
خالد عادي بقطع بيها الفاكهة يعني وبقشرها وكدا والصراحة استغليت الفرصة
بلال امشي ياض من وشي اتأخرت عالبيت وهيموتوا من الجوع بسببك
خالد طب يلا وأنا هحصلك بعربيتي وأجي اتعشى عندكم
بلال طفس يعني ووشك مكشوف يلا يا أخويا إما نشوف آخرتها
وراحوا عالبيت ومروه دخلت الحاجات وسهى دخلت وراها تجهز معها العشاء
وقعدوا يتعشوا وخالد فاتحهم تاني في موضوع كتب الكتاب وبعد إصرار بلال وافق وهيكون بعد أسبوع
وجه يوم كتب الكتاب وسهى فرحانة متوترة ومروه معها بتساعدها
مروه قمر اللهم بارك يلا يا حبيبتي
وخرجت سهى عشان تمضي وقال الشيخ جملته بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
وخالد استأذن منهم إنه ياخدها وينزلوا
بلال اوعى تخط فها يلا
بقلم إسراء إبراهيم
خالد براحتي بقت مراتي ولو مارجعتهاش عادي يعني
بلال عشان ماخليكش تشوفها تاني
خالد مفتري وتعملها استنى بس لما تبقى في بيتي ابقى قابلني لو لمحت طيفها بس
وشد سهى وجري على برا
وكلهم بيضحكوا عليه
أخدها مطعم معروف وطلبوا أكل واعترف لها بحبها
خالد تعرفي أول ما شوفت لقيت القبول في ملامحك وقلبي قال هى دي اللي هتبقى شريكة حياتك وأم أولادك هى دي اللي هتحافظ عليك وهتسلملها قلبك وأنت مطمن
سهى بتسمعله بفرحة وخجل ومردتش
وانتهى اليوم وفات شهرين وجه شهر امتحانات سهى كانت متوترة كالعادة ونزلت ولكن لقيت خالد منتظرها
نزل وفتحلها باب العربية وركبت باستغراب وقالت أنت مروحتش شغلك ليه
خالد خدت النهارده أجازة عشان أكون معاكي وأنا عارف إنك هتكوني خاېفة ومتوترة زي ما أخوكي قالي
سهى سلمت أمري ل رب العالمين
خالد ونعم الوكيل ومسك إيدها وقال كل امتحان هاجي أوصلك وأجيبك يا حبيبتي وموجود معك
سهى تسلملي بجد أنت اديت لحياتي طعم تاني باهتمامك وحبك ليا
وراحت الجامعة ودخلت الإمتحان وخالد مشي بعربيته راح يجبلها حاجة تفرحها لغاية ما تخلص وتطلع وبيدعيلها
في البيت مروه حست بأعراض الحمل اللي كانت جت لها واتصلت على حماتها قالت لها
حماتها فرحت ومروه نزلت تجيب اختبار حمل وطلعت عملت الاختبار وطلعت حامل
انتظرت لما بلال يجي ومش عارفه تقوله إزاي
بعد مدة جه بلال ودخل البيت وكانت مروه في المطبخ
دخل لها وسلم عليها وقالت ادخل غير لغاية ما أحط الأكل عالسفرة
بلال ماشي يا حبيبتي ودخل يغير ورايح يسرح شعره ولكن وقف پصدمة لما قرأ عالمراية
Hello dear father I will see you soon
طلع بلال بسرعة ووقف عند باب المطبخ وقال اللي شوفته جوا حقيقي
هزت راسها بإبتسامة وقالت أيوا
جري عليها بفرحة وهو لسه بيستوعب وقال أحلى خبر سمعته النهارده يا قلبي
وعرفوا أهلها وكلهم فرحوا لهم
وبتعدي الأيام وبلال بيهتم جدا بمروه وبيروح معها دايما للدكتورة
وسهى خلصت امتحانات وبعدها ب 10 أيام ظهرت النتيجة بامتياز وكانت فرحانة وخالد فرحان أكتر منها لفرحتها
وحددوا معاد الفرح وبدأوا التجهيزات
وجه معاد الفرح وكان الكل فرحان ليهم ولكن سهى مانسيتش أخوها حليم كان نفسها يكون معها في اليوم دا وخالد شاف الدموع في عيونها عرف إنها بتفكر في حليم مسك إيدها وقال حاسس بيكي يا حبيبتي
سهى ربنا يرحمه ويغفرله
خالد يارب
وخلص الفرح وخالد خد سهى على شقتهم
وفات 5 سنوات وكانت مروه في المطبخ بتنادي على عمران وعمار اللي عمرهم 4 سنوات
وخديجة اللي عمرها سنتين
ولكن محدش جه لها راحت تشوفهم فين وهى مستغربة عدم ردهم عليها
فتحت الأوضة ولكن وقفت بدهشة والدموع في عينها من اللي شافته
ياترى شافت إيه!
يتبع.
الحلقة الاخيرة
كانت مروه بتنادي على عيالها عمران وعمار وخديجة
ولكن مفيش حد رد عليها وراحت تشوفهم فين
دخلت الأوضة ولكن وقفت مصډومة من اللي شافته والدموع في عينها
كان عيالها نامين جنب بلال وخديجة في حضنه كان شكلهم حلو أوي وهى مبسوطة
راحت وقفت جنبهم وخدت لهم صورة فتح بلال عيونه بابتسامة وقال صباح الورد على أجمل وردة في حياتي
خديجة وهى تمثل النوم مفيش وردة غيري يا بابي عشان مزعلش
بصتلها مروه پصدمة وقالت أنتي يابت ضرتي وأنا معرفش
عمار متزعليش يا ماما انتي وردتي أنا
عمران ووردتي بردوا
بلال وهو بيزقهم في إيه ياض منك له قاعدين بتتغزلوا في مراتي وأنا كيس جوافة بينكوا ولا إيه
خديجة وهى بتمسك وش بلال بين إيدها الصغيرة قالت ماتزعلش يابابي هما وحشين
قالت كلامها بتقطيع وحروف غير واضحة أوي
مروه سيبكم من كل دا الحلوين نايمين ليه
وبصت ل بلال وقالت هو أنا قولتلك صحيهم ولا روح نام جنبهم
بلال وهو بيرفع إيده باستسلام مليش دعوة هما اللي قالوا ليا كدا عشان مش عايزين يروحوا الحضانة وخديجة عايزه أخواتها يقعدوا معها النهارده
مروه وأنت يا حنين قولت أنفذ طلبهم
بلال ما أنتي عارفه إني طيب
طلعت مروه بعصبية وبلال بص لعياله وقال تقريبا زعلت واحنا اللي هنعمل شغل البيت النهارده
أنا طالع أشوفها
عمار ماشي يا بابا والأهم تخليها تصفى كدا عشان مانغسلش المواعين
بلال ربنا يسترها
وطلع بلال يشوف مروه فين كانت في المطبخ بتحط الأطباق بضيق وبترزعهم عالتربيزة
بلال يعني الأطباق ذنبهم إيه
مردتش عليه قرب منها وقال دا يوم يعني اللي هيغبوه
مروه وبعدين يتعودوا على كدا صح!!!
بلال لأ خالص وبعدين مش هسمح يغيبوا تاني خالص صدقيني
مروه ماشي
بلال بهمس يعني مش هنعمل شغل البيت صح
بصتله مروه ورشت عليه مايه مكان كل كانت بتغسل إيدها وقالت اها جاي تضحك عليا بكلمتين عشان مخليكوش تعملوا شغل البيت يا مفتريين
دا أنتم قطمتوا ضهري وتعبتوني أنا إيه اللي خلاني أتجوز كان زماني قاعدة في بيت أبويا معززة مكرمة
بلال أنا عارف إن الكلام دا من ورا قلبك وطلع بسرعة قبل ما تخبط فيه حاجة
والدة بلال كانت بتعمل عمرة
عند سهى كانت بتلبس ابنها ياسين وكان عايز يغيب زي عيال خاله لأنهم متفقين مع بعض ولكن سهى صحته وخلته يقوم بالڠصب
ياسين على فكرة عمار وعمران ماهيرحوش النهارده
سهى وأنت مفكر مروه هتعدي يومهم كدا!!!
ياسين أنا مش في الثانوي يا مامي خاېفة على مستقبلي
سهى خف لماضة ياض أنت ويلا الباص جه
نزل ياسين وراح حضانته
سهى اتصلت على مروه تطمن عليها وعلى بلال وتشوف عيالها راحوا الحضانة ولا لأ
ردت مروه عليها وقالت ازيك يا حبيبتي
سهى الحمد لله يا حبيبتي أخباركم إيه
مروه الحمد لله يا حبيبتي
سهى عمران وعمار راحوا الحضانة ولا لأ
مروه ماراحوش الفاشلين دوشوا أبوهم بكلمتين ووافقهم مايرحوش
سهى اها هما أصلا متفقين ياسين قالي من
 

تم نسخ الرابط