رواية نوح ونادين (كاملة جميع الفصول) بقلم رودي عبدالحميد
المحتويات
شوية وبعدها لطشها بالقلم جامد
حطت نيرة إيديها علي وشها وقالت إنت بتضربني يا نوح وعلشان مين علشان الجربوعة الزب..
قطع كلامها قلم تاني نزل علي وشها
بصتلو پصدمة ومتكلمتش قال نوح ببرود يوم ما مديت إيدي عليها لأول مرة في حياتي كان علشانك وأهو دلوقتي مديت إيدي عليكي علشانها وهتبقي هنا زيك زيهاا وكلام إمبارح المفروض ميتنسيش ويتحط في دماغك علشان بقيتي علي ذمتي
قعدت نيرة علي السرير وقالت پحقد وحياة أميي ما هسكت لا ليك ولا ليها وأنا
هعرفك إزاي تمد إيدك عليا علشانها
في أوضة نادين
كانت واقفة قدام المراية بعد ما خلصت لبس وبتلف الطرحه
دخل نوح الأوضة وهو لافف الفوطة حوالين وسطه وشعرو بينقط مايه لقاها لابسه وبتلف الطرحه وباين إنها خارجة من البيت
مردتش عليه نادين وحطت الدبوس في الطرحه ومسكت البيرفيوم ورشت علي معصم إيديها وفركت إيديها في بعض
كرر نوح سؤالو وقال بقولك علي فين
مردتش نادين عليه وطلعت صباع روج وواقفه بتحط منو
قرب نوح أكتر ونتش الروج من إيديها وقال أنا بكلمك
نوح بتحذير أنا سايبك تعملي اللي إنتي عايزاه ومش عايز أضغط عليكي ولا أجي جمبك علشان عارف اللي إنتي فيه لكن هتتعدي حدودك في كل دا صدقيني هتشوفي وش نتفاجئ أنا وإنتي بيه
نادين بتحدي وأنا مبتهددش والكلام دا تقولو ليها هي وتمشيه عليها هي إنما أنا ملكش كلمة عليا مهما كان ومهما حصل مفهوم !
ربعت إيديها وقالت بعند ميخصكش
ضړب بإيديه جامد علي التسريحة وقال بزعيق بقولك رايحه فين
إتنفضت نادين وقالت رايحه للدكتور
نوح بهدوء دكتور إيه
نادين بضيق هوفف دكتورة النسا اللي متابعه معاها علشان أشوف أخبار البيبي وأتطمن علي صحتي
نادين ببرود إعتبرو من النهاردة
مسح نوح اللي علي شفايفها بصباعو وقال متحطيش زفت وإنتي نازلة وإترزعي هلبس وأجي معاكي
زعقت نادين وزقتو وقالت كدة كفاية ومش عايزاك معايا أنا هروح لوحدي أو مع ماما
زقت إيديه وقالت وهي بتدعك إيديها مكان ما كان ماسكها إحنا خلاص خسرنا بعض ومفيش حاجة تقدر ترجعنا لبعض من تاني وإنت شقيت طريقك بعيد عني ومشيت في طريق تاني يبقا خليك فيه ومتفكرش ترجعلي من تاني ولا ترجع لطريقي وقولتلك وجودي معاك في البيت هو بسبب إبني
عيونها دمعت وقالت بنبرة فيها كسرة مش عايزاه ييجي علي الدنيا ويحس اللي حسيتو لما كبرت وملاقتش حد أقولو يا بابا
دموعها نزلت وقالت ويوم ما لاقيت اللي عوضني عن بابا وعن كل حاجة شوفتها وحشه في حياتي بيجي في الأخر ويخذلني
مسحت دموعها بعفوية وقالت بس عارف! أنا بكرهك وبقيت بكره اليوم اللي عرفتك فيه وکرهت اللقب اللي طلعتو عليك وكانت غلطة عمري لما قولتلك يا بابا في يوم ولا حتي عرفتك إنت إيه بالنسبالي اليوم اللي إتجوزتك فيه كان أسود يوم في حياتي وحقيقي لو يرجع بيا الزمن أتمني متقابلش معاك ولا عايزة أشوفك في حياتي أصلا مش مسامحاك ولا عمري هسامحك علي كسرة قلبي بس أنا مش هقعد أبكي عليك أنا بقيت أتقرف حتي أبص في وشك وأتمني البيبي لما ييجي أيا كان نوعو إيه ميكونش شبهك ولا واخد منك حاجة بكرهك يا نوح بكرهك
بصتلو بقرف ودموعها نزلت من تاني وسحبت شنطتها وفونها وفتحت باب الأوضة وطلعت مع صوت قفل باب الشقة غمض نوح عينيه ودموعو نزلت
قعد علي السرير وقال لازم اللي بدأتو أكملو حتي لو كان التمن حياتي
مسح دموعو وقام غير هدومو وطلع دخل أوضة نيرة
نيرة أول ما لاقتو داخل إدتو ضهرها وعملت نفسها بټعيط
أخد نوح نفس عميق وقرب منها وقعد وراها وحط إيدو علي كتفها وقال حبيبتي
وسعت إيدو من علي كتفها ومردتش عليه
قال حقك عليا يا حبيبي أنا كنت مخڼوق ومتضايق وإنتي زودتي دا
مسكها من كتفها ولفها ليه وقال بإبتسامة طلعت بالعافية لما تلاقيني متضايق أو مخڼوق أو متعصب حاولي تتجنبيني لإن معرفش ساعتها أنا بعمل إيه أو هتصرف إزاي إتفقنا
مردتش عليه وبصتلو بزعل قال أسف
إبتسمت قالها إتفقنا
هزت راسها وقالت بإبتسامة إتفقنا
وقالت بحبك أويي يا نوح
إنت ليا أنا
متابعة القراءة