رواية نوح ونادين (كاملة جميع الفصول) بقلم رودي عبدالحميد
المحتويات
هز صابر راسو وقال حاضر يا بيه
طلع صابر فون صغير زراير من جيبو وقال معلش بس يا بيه خد سجل رقمك لإن أنا مش بعرف وكدة سجلو وعرفني سجلتو إيه وأنا هرن عليك علي طول
مسك نوح الفون وكتب رقمو وسجلو نوح
إداه الفون وقالو سجلتهولك نوح
بعد ما صابر أخد منو الفون تاني إداهولو وقال لأ يا بيه عيب في حقك يعني المفروض تتسجل الباشا أو البيه
صابر بإبتسامة ماشي يا بيه أول ما ييجو أو أعرف حاجة هرن أقولك والله
مشي نوح وركب عربيتو وهو مش عارف يعمل إيه أو يروح فين
روح بيتو وفضل يدور في الشقة علي أي حاجة سايباهالو جواب أوي أي حاجة ملقاش
قعد علي طرف السرير ومسك البيجامة شمها وبعد كدة حضنها وفضل يعيط
مسك فونو لما رامز رن فتح عليه وقال إيه يا رامز
رامز بإستغراب إيه دا مال صوتك يبني فيه إيه
نوح بحزن وعياط باين أوي في نبرتو قال نادين مشيت
رامز بحزن علي نوح طب إهدي بس كدة ووحد الله وأكيد هي محتاجة وقت تريح فيه أعصابها ما هو علي كلامك اللي شافتو مش قليل وأكيد نيرة كانت بتفضل ټحرق ډمها كتير
رامز إتكلم وقال تعالالي يا نوح طيب
نوح رفض وقال لأ مش قادر يا رامز مش عايز أنزل من البيت
رامز بإصرار تعالي وحياة أبوك وحشتني القاعدة معاك وأهو بالمرة نفهم ونتفاهم تعالي بس
وافق نوح بعد ما رامز فضل يتحايل عليه كتير ويزن عليه كتير إنو يروحلو
رامز وأنا في إنتظارك يا حبيبي يلا باي
قفل نوح مع رامز وكان هيسيب الفون بس لمح مسدج وصلالو علي الفون من بدري
فتحها ولقاها من نادين
نوح مهما كان اللي حصل ميشفعش إنك تعمل فيا كل دا أنا مكرهتكش أنا لسه بحبك وبعدي عنك أصعب ليا من ليك مكانش هاين عليا أسيبك الصبح وأمشي وإنت ماسك في حضڼي أنا قومت من جمبك بس قلبي إتخلع وفضل معاك رفض إنو يمشي وييجي معايا بس ڠصب عني كان لازم أمشي مكونتش قادرة أتحمل أكتر من كدة هتسأل نفسك أنا ليه ممشيتش من الأول خالص مكونتش قادرة وكانت فكرة إن أمشي من البيت وواحدة تانيه تكون مكاني وتعيش علي العفش بتاعي ومستلزماتي دي كانت ۏجعاني وكسراني أوي ودا السبب اللي مخلانيش أمشي من الأول بعد ما نيرة مشيت وإنت طلقتها خلاص هقعد ليه أنا إتوجعت منك أوي يا نوح كنت كل يوم أنام
طلع رقمها ورن عليها لقي فونها مقفول فضل يرن أكتر من مرة فونها مقفول رن علي رقم مامتها لقاه برضوا مقفول
خبط الفون علي السرير جامد وحضن التيشيرت بتاعها أوي ونام علي السرير وفضل يعيط زي العيل الصغير اللي تاه من أمو ومش عارف يرجعلها
فضل علي الحال دا ساعة وبعدها قام دخل أخد شاور وطلع ورش من البيرفيوم بتاعها علي معصم إيدو زي ما كانت بتعمل علشان يحس بيها معاه وأخد مفاتيحو وفونو ونزل
بعد نص ساعة في بيت رامز
فتحت أخت رامز وقالت أهلا يا نوح تعالي إتفضل
دخل نوح وقال بإبتسامة إزيك يا سارة
سارة إبتسمت وقالت الحمدلله تعالي رامز في أوضتو مستنيك جوا
دخل نوح أوضة رامز وراحت سارة تعملهم حاجة يشربوها
أول ما نوح دخل أوضة رامز رامز قالو إيه يا عم كل دا علشان تيجي
قعد نوح علي السرير وقال إحمد ربنا إن جتلك أصلا
رامز بضحك مقبولة منك يا عم
سكت نوح ومردش
متابعة القراءة