رواية لتسكن قلبي كاملة بقلم دعاء أحمد

موقع أيام نيوز


بنتي جهزي حاجتك عشان تروحي مع ابن عمتك 
الام بهستريه وهي ټحتضنها .... لاااااا محدش هياخدها مني دي بنتي انا انا الي ربتها وكبرتها لحد مبقت عروسه لا محدش هياخدها مني فاهمين 
الاب پحده .... رحمه سمعتي انا قولت اي قومي جهزي معاها حاجتها ولا انتي عاوزانا نتحبس 
احنا مش قد الناس دول 
محمد بعصبيه .... دا علي چثتي لو طلعت من هنا وياخذها ويضعها وراء ظهره .... سمعتوا برائه مش هتخرج من هنا الي علي چثتي 

الاب پحده .... محمد انت هتعصا كلمتي 
محمد .... طول ما الموضوع يخص برائه انا اتمرد علي الكل وما فيه انت 
لتتوقف برائه عن البكاء وتنظر الي محمد الم يكن سعيد منذوا قليل اني لم اعد جزء من هذا البيت غريب هذا المحمد اهو يكرهني ام يحبني طلما كان يعملها پقسوه لم تشعر بطعم الحنان منه اينعم احمد لا يبخل عليها بحب الاخ ولكن كنت اتمني ان يعاملني مثل الجميع وها هو الان يتمرد علي الجميع لبقائي في هذه العائله 
لتلتقي الاعيون في لحظات .
برائه ... محمد مسبنيش 
محمد بهمس... محدش بيسيب روحه 
لتبعد عينيها ويدق قلبها لكلاماته لماذا تدق ايها الاهبل انه اخاك لا لم يعد اخي ايمكن ان تدق لا لا لا والف لا 
لتبتعد عنه ببطئ
لينظر بعينه ل٧ا بمعني لماذا ابتعدتي 
برائه بدموع .... انا جاهزا اروح معاك بس بشرط 
يوسف بفرحا ... امري وانا انفذ
ليمسكها محمد من ذراعها ويهزها پغضب.... انتي بتقولي اي انتي ٠ري لعقلك حاجه انتي مش لسا سمعاني وبقول هقف في وش الكل عشانك 
ليبعده يوسف پحده .... كدا كتير بقا اتي لازم تتعود انها مش اختك وحرام انك ټلمسها 
ليلتفت له ويضربه بالوكس .... متدخلش فالي ملكش فيه 
كادت ان يقترب منها ويمسكها لتوقفه بيدها .... لو سمحت ي ابيه يوسف عنده حق انت دلوقتي بقيت محرم عليا 
ليبتلع محمد ريقه لا يعرف ايحزن او يفرح لسماع هذه الكلمات 
برائه .....الكل لازم يسمعني انا مش هتحرك من البيت هنا خطوه واحدا ولا هروح مكان غير لما الكل يرضا يعيش معانا 
ليدخل زياد مبتسم ..... اعتبريه حصل ي سمو الاميره 
الكل .....زياد
زياد بفرحه ....... ايو زياد ملكوا مستغربين ليوجه كلامه ليوسف حسابي معاك بعدين 
محمد ... انت تعرفه 
زياد ... للاسف ابن عمي والعسل دي هتكون بنت عمتي 
محمد پحده ... متتلم ي عم 
زياد بضحك ... خلأص ي حمش دا بقت بنت عمتي ها هههه 
الاب ... بس طلب برائه انا مش هقدر احققوا ليها هي عارفه ان البيت بيتها ممكن مكونش الاب البيولوجي بتاعه بس انا الي ربتها 
لتجري عليه برائه وتحضنه 
زياد ... اسف ي صاحبي هطر اخرب المفجاءه بتاعتك
الكل بستغراب ... مفاجاءه اي 
زياد ..... محمد قبل مينزل كان طالب مني ادور له علي فيله كويس عشان تتنقلوا فيها ولحسن الحظ لقيت واحدا قريبه من القصر بتاعنا وكدا هنكون حلينا طلب الحليوا 
زياد بالم ... اه 
الام ... مالك ي بني 
زياد .... في طور هايج داس علي رجلي 
الام ... طور هايج 
محمد .... متخديش علي كلامه ي ماما وروحوا جهزوا الشنط عشان هننتقل معاهم 
زياد بحترام .... بس هستاذنك يعمي هتعيشوا معانا الشهر دا لحد ما الترتيبات تخلص 
الاب .... طب ولي الاستعجال احنا نفضل هنا لحد منخلص وبعدين ننتقل 
زياد .... ذي ما انت سمعت الح لينظر له محمد نظره ارعبته ليبتلع ريقه 
قصدي الانسه برائه كان طلبها انكوا تعيشوا معاها ولازم سموا الاميره او ملكه ممملكه عائله شعيب والرحمن اوامرها تتنفذ ليغمز لها وتبتسم الفتيات
بالفعل انتقل الجميع لعائله الرحمن من اكبر
العائلات في مصر 
نالا الجميع الترحيب في هذا القصر العريق وقد تما التعارف بينهظ وانتهي اليوم بصعود كل واحد علي غرفته 
في الحديقه 
زياد .... كنت مفكرك انك هتكون مبسوط بالخبر اكتر واحد 
محمد بتهكم .... مبسوط دا انا طاير من الفرحه 
ليجلس ذياد بجانبه .... مش
باين 
محمد بحزن ... مش هنكر اني فرحان لا دا انا لو ينفع ارقص وازغرط كمان هعمل بس
زياد .... بس اي ي صاحبي مش دي الي كان حبها بالنسبه ليك محرم وكنت طول السنين بتحارب نفسك وقلبك عشان تبعد اي الي حصل دلوقتي بعد مبقا الموضوع سهل وقريب بالنسبه ليك 
ليقف محمد بالم .... قريب دا الي ظاهر ي صاحبي انما المشوار طويل اذاي اواجه اهلي او اوجها هي اذاي باني متيم فيها من قبل ما اعرف انها مش اختي 
ليقف زياد عكس عكاس له ويضع يديه علي كتفه ..... الي اعرفه ي صاحبي ان الموضوع مبقاش مستحيل واي حاجه بعد كدا ممكن تهون واحمد ربنا وش وظهر انها طلعت مش اختك ليتركه مع الصراع الداخلي ويذهب 
الاب پصدمه .... انت بتقول اي انت مستوعب كلامك 
محمد .... انا قولت اي غلط بقولك عاوز اتجوز برائه ولا قولت حاجه عيب او حرام 
الاب بعصبيه .... دا الي بتقوله دا اسمه جنان انت عاوز تفهمني من ليله وضحاها مشاعرك انغيرت تجاها من اخ لحبيب 
محمد بجمود .... واي الجنون في كلامي انا كدا كدا هتجوز لي متجوزهاش خاصه ان احنا مربينها وعرفين اخلقها يبقا لي متجوزهاش وترجع تعيش وسطينا تاني بس المرادي هتكون مراتي 
الاب .... عقلك ابنك ي رحمه الناس تقول علينا اي لما بعرفوا انا ابننا المحترم الي هو كان مفروض اخوها من يومين عاوز يتجوزها دلوقتي 
الام ... واي الي فيها لما بتجوزوا حتي ترجع لحضني من جديد وانا بصراحه مش هلاقي ليها افضل من ابني واطمن عليها معاه عشان لما اموت وامها تسالني عليها اعرف اجوبها 
الاب بزعيق .... لا شكلكوا جرا في عقلكوا حاجه اني طالع وسايب ليكوا المكان 
الام بحنان .... متخفش ي قلب امك انا هقنع ابوك 
ليبتسم محمد بسعاده 
احمد ببرود .... اشمعنا تتجوزها انت انا ممكن اتجوزها انا خاصه انها بتحبني 
لم يكد ان يكمل جملته حتي ھجم عليه محمد وضربه بالوكس 
محمد بحدا وتملك .... برائه بتاعتي انا يعني الي هيقرب منها هكون نسفه حتي لو كان الشخص دا اخويا 
ليتركه ويغادر ولكن يوقفه كلام احمد 
احمد بتحقر.... اتفووووو كنت فاكرك انضف من كدا انا استحاله اتجوز برائه مش عشان خاېف منك لا عشان انا كنت بعتبرها اختي بجد مش ذي ناس لينهي حديثه بسخريه 
ليكمل حديثه وهو يقترب من ظهره .... انا كنت بقول كدا عشان اتاكد من شكوكي
ليلفه له بالڠصب .... انك كنت عشقها وهي اختك انا طول الوقت كنت بستغرب من تعاملك معاها بجفا برغم اني احيانا كنت بشوف واحنا صغيرين نظره الحب والخۏف عليها لما تكون تعبانه 
ليصمت قليل وهو ينظر لاخوه بنظره استحقار .... عارف انا استغربت لما كنت واقف ذي المچنون قدام يوسف وانت بتمنعه ياخدها 
انا للحظه شكيت انك بتحبها بس قولت اي العبط الي بفكر فيه دا ممكن مش مستوعب لسا الموضوع 
ليضربه بصدره ويكلمه پغضب .... بس مكنتش اعرف ان اخويا واحد ۏسخ وواطي بدل ميحمي شرف اخواته هو الي بيدنسهم 
ليغمض محمد عيونه بالم 
ليتابع احمد بسخريه .... يا تري بتبص لخواتك البنات بنظره الشھواني الحقېر 
محمد بالم وزعيق
 

تم نسخ الرابط