رواية حورية بين الذئاب بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز


مع العروسه فوق ...
محمد دى والدة حور ...
غانم اه تمام ..اسمها ايه يا محمد ...
محمد دى تبقي ...ولم يكمل حيث نادى عليه زين ...
زين بابا المأذون مستعجل ..وحور لسه ما نزلتش ..
محمد واضح أن انت اللى مستعجل اهى نازله يا سيدى يلا روح هات عروستك ..وانت يا غانم تعالى علشان تكون وكيل العروسه ...
غانم باستغراب وكيل العروسه !!!ازاى 

هو فين باباها ولا حد من أهلها ...
محمد مش وقت اسئله جهز بطاقتك ويلا بينا ...
نزلت حور وكانت ترتدى دريس ابيض طويل منفوش ومطرز ببعض الماس 
نظر لها زين بإعجاب فتلك الفتاة كل الملابس تليق بها من شده جمالها ....
زين بدون وعى انتى جميله اوووى وانحنى قليلا وأمسك يدها وقبلها كالاميرات ..
شعرت حور بالاحراج وخصوصا أن الشباب الحاضرين بدأو فى الصفير ...
حضرت سارة صديقه حور بالعمل ليستقبلها عمر بترحاب ..
عمر هو القمر بيطلع فى الارض برضو 
سارة بخجل مش اوووى كدا 
عمر لا اووووى كتير ...ازيك يا آنسه سارة 
سارة معقول لسه فاكر اسمى 
عمر هل يخفى القمر ...طبعا ...انا بجد سعيد انى شوفتك النهارده ...
سارة الحقيقه انا الاسعد 
عمر يلا بينا نروح جنبهم المأذون هيبدأ دلوقتى...وعقبالك ..
سارة عقبالك انت كمان 
عند سمر 
كانت جالسه والكل يأتى إليها ليهنأها فهى سعيدة جدا أن ابنها الكبير سيصبح زوج وتتمنى أن يأتى باحفاد لها تسعد بهم 
تأتى إليها مريم 
مريم انا خاېفه اووووى ...
سمر ليه بس 
مريم دلوقتى غانم هيعرف كل حاجه ...
سمر ما تقلقيش احنا معاكى ...
تقف بسنت سعيده باخيها وحور وتتصل علي حسام فيديو كى يرى الحفله 
بسنت هفرجك بس ما تظهرش انت 
حسام عايز اشوفك انتى الاول 
بسنت بضحكه حاضر 
يأتى من خلفها والدها 
محمد اقفلى الفون ويلا علشان هنكتب الكتاب دلوقتى 
بسنت بارتباك أغلقت الهاتف حاضر يا بابا ...
التف الجميع حول العروسين وبدأ المأذون فى إجراءات عقد القران 
المأذون اسم الزوج زين محمد حسن المصرى...
اسم العروس حوريه غانم حسن المصرى ...
غانم وزين والجميع فى ذهول ...
زين انتى تبقي بنت عمى !!!! ونظر إلى غانم ...
غانم وهو لا يصدق ما يسمعه ازاى ...انتى مين فين اهلك يا بنتى 
بدأت حاله من الهرج والمرج وبدأ الصحافيين فى التصوير وتساؤلات عديده من الجميع ...
حور وهى الأخرى لا تعرف ماذا يحدث 
بحثت بعينيها عن والدتها 
حور ماما ...ايه اللى بيقولوا دا ...
اقتربت مريم منها وبصوت مخڼوق ايوا يا حور ...اللى واقف امامك دا يبقي غانم والدك 
أميرة ايه يا ست انتى اللى بتقوليه دا 
ما تنطق يا غانم ...
عمر صحيح الكلام دا يا بابا حور تبقي اختى !!!
محمد ايوا ...الكلام دا صحيح ..وحور تبقي اختك يا عمر وبنتك يا غانم ...بنتك اللى مراتك اول ما عرفت انك اتجوزت ..اكمل يا اميرة ولا انتى عارفه وقتها عملتى ايه ....
اظن من الأفضل نكمل الجوازة وبعدين نتناقش ...
أميرة حسابكم كلكم معايا بعد الخداع دا وتركتهم وغادرت ...
أما عمر فاعتذر من حور 
عمر صدقينى يا حور ..انا سعيد انك طلعتى اختى ..كنت حاسس من جوايا أن فى حاجه
وتركهم وغادر ...
زين بقي هى الحكايه كدا وظن أن حور شريكه مع اسرته فى خداعه
زين فى نفسه كدا اللعبه احلوت يا بنت عمى المصوره ...
اعتذر محمد من جميع المدعويين لما حدث وطلب من الجميع الجلوس ..حيث اكمل المأذون عقد القران ...وقال جملته الشهيرة
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير... بقلم منال عباس
تعالت الزغاريط بين المدعويين وبدأ المطربين فى تقديم الاغانى ..
اقترب غانم من حور وبدموع تأتى من قلبه قبل عينيه سامحينى يا بنتى انا ماكنتش اعرف بوجودك ونظر إلى مريم 
دورت عليكى كتير يا مريم ...مالقيتش ليكى اى أثر ...ليه ماجيتيش ...ليه هربتى وكتبتى ليا ...انك مش عايزانى 
مريم بدموع كنت مضطرة ...أميرة بعتت ليا ناس يهددونى كنت لسه يومها راجعه من عند الدكتور وعرفت انى حامل يادوب طلعت الشقه لقيت 
كذا واحد موجود وهددونى أن لو رجعت هيقتلونى وېقتلوك  وخلونى كتبت ليك الجواب دا ..خۏفت 
منهم عليك ...سافرت اسكندريه ...واشتغلت ممرضه ..ولما حور كبرت ودخلت الطب جالها التنسيق طب القاهرة ...وهى كانت مصممه تدرس فى جامعه القاهرة ...اضطريت ارجع تانى ...وبالصدفه فى شغلى رشحونى اجى هنا لمدام سمر وأما جيت اتفاجئت بيك ..كتير كنت بتهرب منك 
وعايزة اخد بنتى وامشي ...لحد ما محمد ..لاحظ دا وسألنى ...وقتها اضطريت احكيله الحكايه كلها ..
أن جوزانا كان فى السر علشان تقاليد عيلتكم ...بس أميرة هى السبب فى اللى حصل لينا ربنا يسامحها ...
غانم حقكم عليا ...وانتى يا مريم لسه على ذمتى ...بالرغم من انى فقدت الامل فى انى الاقيكى ...بس فضلت جوايا مراتى وحبيبتى ...
كانت حور شارده لا تصدق ما حدث اليوم ...قطع شرودها 
زين مش يلا يا عروسه ...ولا اقولك يا بنت عمى ... 
حور يلا على فين 
زين انا شايف أن المعازيم كلهم فى البوفيه ...وعمو وطنط انشغلوا بذكرياتهم ...وانا الحقيقه تعبت وعايز استريح ..
حور وهى شارده اه يلا بينا ..ولازالت نظراتها على والدها اللى انحرمت منه العمر دا كله ...
فجأة يقوم زين بحمل حور .....ويصعد بها على السلم 
حور ايه اللى. بتعمله دا ..نزلنى يا حيوان .....
يصفق الجميع للعروسين ...
زين صبرك يا حوريه مستعجله ليه 
خلينا نكمل التمثيليه أمام الناس 
وصعد بها إلى أن وصل إلى حجرة نومه  وما أن دخل بها حتى .........
بعد ان وصل زين الى حجرة نومه وما أن دخل بها حتى رماها من بين يديه على سريره وحاوطها بذراعيه ..
حور ابعد عنى يا حيوان 
زين ببرود وان ما بعدتش ..
حور هصوت وألم عليك الدنيا ...
زين بنفس البرود صوتى ..ومحدش هيسأل فيكى ...عروسه مع عريسها بياخد حقه الشرعى منها ...
حور وهى تحاول أن تبعده عنها ...فهو ثقيل الوزن عليها ...
حور ابعد عنى ...مش طايقه نفسك ولا طايقه ريحتك ...
تضايق زين منها فهى تتطاول عليها ليجذبها من السرير لتقف امامه 
وفجأة يجذبها من ثيابها ويمزقها وهى تصرخ ...لتقف امامه شبه عاريه ..وجسدها ينتفض من فعلته 
زين پحده دا اخرك عندى ...واحدة رخيصه ....
ثم تركها تجلس على الأرض تبكى وهى لا تصدق ما يحدث لها من ذاك الۏحش القاسې ..بقلم منال عباس...دخل إلى الحمام ووقف تحت مياه الدش ..لعله ينسي ما حدث ...
وقف يتسائل لماذا يفعل ذلك بتلك الفتاة ...فهى حرة بنفسها وأخلاقها ..السيئه ...ولكنه اقنع نفسه ليرضي غروره ....
ماعدش ينفع يا زين ...دى بقت مراتك ومش بس كدا دى بنت عمك ...لازم أربيها من جديد 
خرج من الحمام فلم يجدها ..جن جنونه وبحث عنها فى
 

تم نسخ الرابط