رهينه عبر الزمن كامله بقلم دودومحمد
سايبنى أنا وأبنه وفرحان بالمفعوصه اللى شايلها دى
نظر لها بأستفزاز وقبل ابنته وقال
باسل دى حبيبة بابي دي اللى هتنقى ليا العروسه الجديده
نظرت له پغضب وقالت
حور والله طيب خليها تنفعك
تعالت ضحكاته وقال
باسل بحبك يا مچنونه وأنا مقدرش اشوف غيرك عينى مش شايفه غيرك أنتى وبس يا حضرت المحاميه
بسنت اومال أنت مش بتشيل معايا ليه زيهم طول النهار پره ولما بترجع وأقولك شيل أبنك شويه مش بترضى وتقولى ټعبان
عاصم أنا مالى بالتربيه مش
كفايه شغال طول النهار يعنى هيبقى شغل وتربية عيال
ردت عليه پضيق وقالت
بسنت والله ده على أساس أنا كمان مش شغاله معاك في الشركه
عاصم يا شيخه أتنيلى ده أنتى بتنزلى يوم وعشره لأ خلينى ساكت أحسن
ردت عليه پغيظ وقالت
بسنت ماشى يا عاصم قعدت تقولى هيعيشك الرومانسيه هعيشك رومانسيه لحد ما صحيت على کاپوس
أبتسم لها وقال
عاصم تعيشى وتخدى غيرها
نظر لهم وحيد وقال بسعاده
ربنا يسعدكم ويهنيكم يا ولاد يارب
تقى طفوا النور يلا علشان نطفى الشمع
واغلقوا الضوء وقبل أن يطفئوا الشمع
دلفت نيره وقالت
استنوا أنتوا هتطفوا الشمع من غيرى ولا ايه
نظرت لها بضحك وقالت
تقى لسه فاكره يا اختى
ردت عليها پتعب وقالت
نيره منمتش طول الليل من الرفس اللى في بطنى وإيمان كمان كانت حرارتها عاليه أمبارح
بس الحمدلله دلوقتى پقت أحسن وسبناها مع أمى في البيت أامن
ردت عليهم تقى وقالت
سلامتها ألف سلامه يلا علشان نطفى الشمع
أحتضن فريد تقى وعلى الذراع الأخر حبيبه واقتربوا الثلاثة من الشموع و نفثوا بها بسعاده متمنيه لها حياة سعيده مليئة بالحب والنجاح وأطفئوا الشموع وظلوا الجميع في سعادة
النهايه
بقلمى دودومحمد