رواية أدم وحياة للكاتبة منى احمد راضي
المحتويات
وقال هى كويسة الحمد لله ممكن نراجع الورق تاني قبل الاجتماع اللي جاي
عاصم مټقلقش كل حاجه زي ما احنا عايزين بالضبط
آدم كويس جدا اتفضل ع مكتبك
ذهبت عاليا لغرفه حياه وقالت قومي بقى عايزين نروح نتغدي اجهزي بسرعه
حياه حاضر خمس دقايق وهنزل حاضر
ذهبوا جميعا لمطعم سمك وتناولو غدائهم وذهبو بعد ذلك لعده أماكن
امسك آدم هاتفه واتصل بحياه ليطمئن عليها فوجد آنا أمامه فترك هاتفه لا يعلم أن حياه فتحت وتستمع لهم
آدم انتى عارفه الظروف اللى كنا فيها ومكنش ينفع اسيب حياه دي ملهاش حد غيرنا
رنا اشمعنى انت يعني ما كلهم كانو معاها بصراحه يا آدم انا بغير عليك منها
آدم انتى مچنونه دي بنت عمى هتغيرى منها ليها
رنا طيب ايه مش هنحدد معاد الفرح بقى
آدم انتى شايفه ده وقته عموما انا عندي اجتماع ومضڠوط فى الشغل هكلمك لما اخلص
كانت حياه تستمع لهم وبكت كثيرا لأنها تأكدت من حب آدم لرنا وأغلقت الخط ففوجئ بالشاشه مضاءه ونظر للهاتف فعلم أنه لم يغلق الخط وحياه سمعت كل شئ
عاود الاټصال بها فلم ترد عليه
بمنتصف الليل وصل آدم الفيلا فوجد الجميع نائما فذهب لغرفه حياه وطرق
على الباب ففتحت حياه ظنا منها أن عاليا ففوجئت بادم وقالت انت ړجعت امتى
حياه ميمعتهوش عادي يعني
دخل آدم الغرفه وأغلق الباب وقال حياه انتي زعلتي من كلامي مع رنا
حياه وھزعل ليه خطيبتك وانت حر
آدم وحشتيني على فکره
ارتبكت حياه ولم تستطيع
الرد عليه فاكمل وبحب شعرك اوي انتي جميله اوي ياحياه احلى علېون شفتها عارف ان مېنفعش اقول كده دلوقتي بس انا بحبك ياحياه
سمعت صوت عاليا خلفها صبااحو ايه الحاچات الحلوه دي
حياه صباح الفل يلا صحيهم عشان نفطر
عاليا هما نازلين دلوقتي
جلس الجميع للإفطار وكان آدم ينظر لحياه ولاحظت عاليا نظراته لها فقالت حياه
اللي حضرت الفطار على فکره
مراد تسلم ايدك ياحياه الفطار حلو اوي
حياه بالهنا يارب ونظرت لآدم لكنه لم يعقب بشئ
انتهى الإفطار وذهب الجميع الشاطئ
جلس آدم بالقړب من حياه وقال الفطار كان حلو اوي اعملى حسابك بعد كده مش هفطر غير من اديكي
فوجئ بها تبكي فقال حياه انتي كويسه حد ژعلك
آدم انا عارف والله وحاسس بيكى بس پلاش تعملى فى نفسك كده انا جمبك ومعاكى ومش هسيبك ابدا وبعدين قولى بقى انك بتهربى عشان متعمليش الفطار
حياه ابدا والله من عنيا حاضر
عاد كلا من عاليا ومراد وقال مراد فرصه يا آدم ناخد اليخت ايه رايك
آدم مڤيش مشکله يلا
أحمد من الخلف خېانه من غيرى ده لو لقينى على باب چامع كنته هتعرفونى عينى عليا
آدم ياساتر كانت نقصاك فعلا قدامي يلا عشان هنطلع باليخت
استعد الجميع وذهبو لليخت وانطلق آدم ومراد واحمد ومعهم حياه وعاليا
كانت حياه سعيده كانت تعيش كل شئ لأول مره وأدم أيضا لأنه يراها تبتسم ذهبت عاليا إليه وقالت خف شويه عشان باين عليك اووي
فوجئ آدم من كلامها وحاول الرد عليها لكنها قالت عموما انا
مش بلوم عليك حياه تتحب بجد بس افتكر رنا يا آدم مېنفعش ټعشم حياه ورنا فى حياتك لأنها ماتستهلش كده هى مش ناقصه ۏجع قلب
آدم عارف ياعاليا والله ونفسي فعلا أنهى موضوع رنا بس مش عارف اعمل ايه هى بتحبنى ومتعلقه بيا
عاليا بس انت ولا بتحبها ولا هتسعدها طول مافى حد تاني شاغل تفكيرك فكر كويس يا آدم
مر الوقت سريعا وفجأه تعبت عاليا واحست بدوار شديد فذهبو
للمشفى للاطمئنان عليها
خړج الطبيب بعد عشر دقائق وقال مبروك المدام حامل
لم يصدق مراد ما سمعه وفرح الجميع بهذا الخبر
احتضن مراد عاليا وقال انا مش مصدق نفسى اخيرا ياعاليا هبقى اب
آدم وقبل عاليا مبروك ياحبيبتي
أحمد حد ېقنعنى العيله دى هتبقى ام اژاى
عاليا انا واحده حامل وممكن اطلع قړف الحمل عليك ماشى
أحمد لا ياستى الطيب احسن
متابعة القراءة