رواية علي الحجار

موقع أيام نيوز

معاة
الجنية بتتشكل له على هيئة مراته وبالتحديد بيحكي ويقول ان في يوم من الايام كانوا مع بعض في حفلة. الحفلة كانت تمام وخلصوا واتبسطوا ورجعوا بالليل البيت على ميعاد العشاء. وكالعادة زي ما متعودين
بيخش يغير هدومه ومشيرة بتروح على المطبخ بهدومها كده بسرعة تجهز الاكل وتسخنه وتغرفه علشان يقعدوا ياكلوا وبالفعل ده اللي حصل بعد ما سخنت الاكل وداخلة بالصينية الاوضة راحت اتفاجأت اول ما شافت علي
ورمت الصينية من ايديها وكل حاجة وقعت اتكسرت وهي بتصرخ. طبعا علي اتخض وجري عليها بيقول لها ايه اللي حصل فبتقول له ان هو اساسا كان معها في المطبخ جوة. وان في حد كان حاضنها وبيقول لها يلا انا جاي وراك اهو على الاوضة. واول ما دخلت تتفاجأ ان علي قدامها اصلا
امال مين اللي كان حاضنها وكان معها في المطبخ وماشي وراه وقالت له كمان ان اللي كان معه في المطبخ ده ما كانش بيرد ولا بيتكلم نهائي. يعني كل ما تكلمه في حاجة
ما بيسمعش. طبعا في الاول علي كان بيكدب على مراته قبل ما تكتشف الحقيقة. وتعرف ان في حاجة غريبة بتحصل. كان بيقول لها في الاول ان الحاجات دي كلها تهيؤات او انا ما خدتش بالي او الكلام ده كله. الغريب بقى اللي حصل تاني يوم على طول. علي
اول ما صحى من النوم وطلع من الاوضة لقى ان مراته بترتب في رف عالي. فصبح عليها والدنيا تمام وراح يتمشى شوية كده وشاف الاوضة اللي بعدها. ليه ان
مراته قاعدة جوة وبتصبح عليه. ومع الوقت طبعا علي طلق مراته وتعدي السنين ويتجوز غيرها ويطلقها برضه ويتجوز اللي بعدها وهكذا. حداشر سنة على نفس الوضع لحد اما علي في يوم من الايام
على اتعرف علي شيخ وقدر ان هو يساعده ويفك له المس ده. وفي النهاية علي كان مخبي الموضوع ده عن ناس كتير حتى اقرب الناس وما كانش حابب ان هو يتكلم فيه اصلا. لانه كان متأكد...
رواية علي الحجار وعلاقتة بالعالم الآخر والجنية العاشقة
الحلقه الثانية.
بتبدأ الحكاية
كان يا ما كان في قديم الزمان في قرية صغيرة هادئة على سفح جبل فتاة صغيرة تدعى ليلى. كانت ليلى تتمتع بجمال فريد فعيونها كانت لامعة كنجوم الليل وشعرها الأسود كان كثيفا كغابة وابتسامتها كانت دافئة كالشمس.
كانت ليلى طيبة القلب تحب مساعدة الجميع من الحيوانات إلى الناس. كانت ترعى الأغنام في الحقول وتساعد كبار السن في منازلهم وتلعب مع الأطفال في الأزقة.
في يوم من الأيام بينما كانت ليلى ترعى الأغنام سمعت صوت بكاء قادم من الغابة. اقتربت بحذر وفجأة رأت طائرا صغيرا جريحا على الأرض. كان جناحه مكسورا ولم يكن يستطيع الطيران.
شعرت ليلى بالحزن على الطائر الصغير فحملته بلطف إلى المنزل. قامت بتنظيف جرحه ولفته بقطعة قماش ناعمة ووضعت له طعاما وماء.
في الأيام التالية اعتنت ليلى بالطائر الصغير بكل حب. كانت تطعمه وتنظفه وتتحدث إليه. وبمرور الوقت بدأ الطائر يتعافى. أصبح جناحه أقوى وبدأ يرفرف مرة أخرى.
في أحد الأيام المشمسة أخذت ليلى الطائر إلى أعلى تل في القرية. وقفت هناك وفتحت ذراعيها وتركت الطائر يطير بحرية.
طار الطائر عاليا في السماء ثم حلق حول ليلى عدة مرات وكأنه يشكرها على كل ما فعلته. ثم طار بعيدا ليختفي بين الغيوم
رواية علي الحجار وعلاقتة بالعالم الآخر والجنية العاشقة الحلقه الثالثة.
بتبدأ الحكاية
في قرية صغيرة على سفوح الجبال عاشت فتاة صغيرة تدعى نور. كانت نور
تم نسخ الرابط