أنا اتجوزت واحد معرفوش

موقع أيام نيوز


و مكسرات... 
كنت لسه جاي
اصحيكي... 
هو
محمد جه 
لا مجاش... 
ازاي أنا متأكدة إني سمعت صوته... 
ممكن كنتي بتحلمي... 
لا كنت صاحية... و سمعت صوته... 
دخل سليم الأوضة و حط الصنية على الترابيزة... وقفت وراه و قولت 
يا سليم قولي
بصراحة... محمد جه ولا لا 

يا بنتي بقولك مجاش... 
حساك بتكذب عليا... اوعى يكون جه و اټخانقتوا... 
لا متقلقيش... مجاش... 
و صوته اللي
سمعته ده... 
كنت بكلمه في التليفون... 
و قالك ايه 
عقل و قالي عين العقل يا سليم... البنت ملهاش غير بيت جوزها... 
أنت بتهزر

معايا !!
يعني اعملك ايه يا أيلين... بقولك كلمته و خلاص... 
طب هو مضايق مني 
لا... 
طب بكره الصبح ترجعني له... 
ليه 
اهو كده... مش هقعد هنا طالما هو مش موافق... 
هو أنا كيس جوافة هنا ولا ايه... يعني انتي قاعدة مع مين... انتي مع جوزك مش مع واحد غريب... 
بس أنا عايزة اروح ل محمد... 
بقولك ايه لأني بقيت بغير منه الواد ده... محمد محمد دايما... طب و أنا بقيت أنا البعبع دلوقتي و محمد بقا الحب كله ! 
ده اخويا و عمره ما آذاني و بيحبني... و انت بعد اللي عملته فيا ده عايزني ابقا معاك عادي كده 
بصي عشان مش هنتخانق على آخر الليل كده... مش انتي عايزة تروحي لمحمد 
آه... 
خلاص الصبح تروحليه... 
بالسهولة دي 
لو مش هتتضايقي خليني كده شوية... 
سكت مردتش عليه... و كملت الفيلم لغاية ما خلص...
بجد الفيلم ده حلو أوي... 
سل.. سليم... مينفعش كده... 
ليه مينفعش 
أنا مش متعودة على كده منك... 
اتنهد و قال 
عندك حق... مقدرش ألومك... أنا سبب اللي وصلناله ده... بس أنا مش هيأس و هفضل احاول حتى لو ل عشر سنين قدام... المهم في النهاية تسامحيني... 
سكت و هو كذلك... سكتنا لغاية ما نمنا... 
تاني يوم...... 
سليم وحشتني أوي !! 
يتبع....... 
آراء 
بقلم هدير محمد 
البارت العاشر من رواية عيناي_لا_ترى_الضوء 
سليم وحشتني أوي !!
بتعملي ايه هنا ! 
وحشتني قولت اعدي عليك اشوفك... 
عزرائيل يشوفك يا بعيدة... يا بت انتي ليكي عين تيجي هنا حتى بعد ما عرفت إنك سبب كل المشاكل اللي أنا فيها ! 
أنا عملت كده عشان بحبك و مستعدة اعمل أكتر من كده مقابل إنك ترجعلي... 
انتي اټجننتي... جاية عند بيتي و انتي عارفة إن هي جوه... 
ايه ده هي المدام جوه مش باين يعني... ده أنا سمعت أنا طفشت... 
طفشت بسببك... لكن رجعتها... انتي امشي من هنا دلوقتي و تنسي العنوان ده خاالص... 
مش قادة انساك يا سليم ايده مش قادرة كل اللي بينا... أنا بحبك و مازلت بحبك... و هترجع تحبني... 
سليم بعدها عنه و مسك ايدها و قال بعصبية 
يا بت انتي امشي من هنا بدل ما هتزعلي... 
ما أنت زعلتني يا سليم... زعلتني لما نسيتني... 
بقولك امشي... أيلين جوه... هتجبيلي مصېبة لو شافتك... 
مش همشي... و خليها تشوفني... كده كده أنا عايزة اسلم عليها... حرام يعني البنت اتبهدلت من هنا ل هنا... 
رغددد بقولك ام.... 
فجأة سمع صوت باب اوضة النوم بيتفتح... سحب رغد من ايدها ډخلها الحمام و قفل وراه الباب... 
خليها تشوفني... ليه أنا هخا... 
حط سليم ايده على بوقها و قال بټهديد 
قسما بالله لو اتنفستي أو سمعت صوتك
و عرفت إنك هنا... يا رغد !! 
حاولت رغد تشيل ايده لكن معرفتش... 
أيلين خبطت على الباب و قالت 
سليم أنت جوه 
اتوتر سليم و حاول يتكلم بطبيعية و قال وهو بيفتح الحنفية 
آه يا أيلين... أنا جوه... 
طب اخلص عايزة اغسل وشي... 
ماشي لما اخلص الأول... 
سمع خطوات أيلين و هي بتبعد عن الحمام... بص ل رغد بعصبية و قال بصوت واطي 
اهي صحيت... هخرجك ازاي دلوقتي ! 
شالت رغد ايده من على بوقها و قالت 
هو أنت پتخاف منها للدرجة ! 
اسمها بحترمها و بعملها حساب... دي مراتي ولا نسيتي 
طب بذمتك كده... اللي أنت بتحترمها دي هل هي بتحترمك كملت و هي بتمشي ايدها على أو حتى يعني عملت زي أي وحدة بتقدر الراجل اللي معاها و تديك حقوقك الزوجية... 
مسك ايدها و قال بعصبية 
انتي اتعديتي حدودك بزيادة أوي... سيرتها متجيش على لسانك القذر ده... 
على أساس أنا القڈرة بس و أنت ملاك بجناحين ما انت شبهي يا سليم... و متنساش نفسك أوي كده... مش عشان ركعتين ركعتهم في الجامع تبقى متقمس دور الشيخ أوي كده... اذا كنت أنت نسيت نزواتك القڈرة فأنا لسه فكراها... 
قصدك ايه 
طلعت من الشنطة صورة... كانت صورته هو و رغد و هم قربين من بعض... سليم اټصدم انها غفلته و صورته ساعتها... 
و في الصورة بتنفي كده على فكرة الصورة دي قريبة اوي من قلبي و بحبها جدا... طبعت كتير منها عشان مهما عدت
السنين تفضل فاكرة الليلة دي... 
اتعصب سليم و اخد الصورة قطعها و رماها جوه الحمام... و قال وهو بيجز على سنانه بعصبية
أنت اژبل انسانة شوفتها في حياتي... كنتي معرفة طين
عليا... مش أنا قولتلك ابعدي عني و كل واحد يروح لحاله من غير شوشرة و مشاكل... ليه عايزة تسودي عيشتي
دلوقتي ! 
اصل مش عدل يا سليم أنت تفتح صفحة
جديدة مع ربنا و تبدأ تحب مراتك... و أنا اقعد على جمب

زي ما أنا... 
ما تغوري تتوبي هو
 

تم نسخ الرابط