روايه مدام حورية كاملة بقلم حنان عبد العزيز
المحتويات
بس علشان تضايقنى لما اتجوزت شهد حبت تردهالى من غيرتها عليا حوريه لسه بتحبنى يعمى والله
تنهد محمود بحيره ماشى يبنى انا هحاول اكلم حوريه فى الموضوع دا ولو موافقتش انا مش هجبرها ومش هبوظ حياتها الى بتبنيها جديد
ابتسم سيف بفرحه ان شاء الله يعمى هتوافق انا متأكد
خرجت من القصر سريعا بخطى متعثره ومازالت تلك المكالمه محفوره بذهنها عن تلك الممرضه التى اتصلت بها منذ قليل تخبرها بوجود رساله معها من اختها المتوفيه
وصلت بعد قليل الى الكافيه لتتنهد وتقف بانتظارها حتى لمحت فتاه تقترب منها وهى تهتف بخفوت حضرتك اخت شهد مش كده
هزت حوريه راسها بسرعه انتى سميه الممرضه صح
لومأ لها الممرضه بالموافقه لتهتف حوريه سريعا اي الى معاكى من اختى وممكن تحكيلى الى حصل يومها
هتفت حوريه بسرعه احكيلى اي الى حصل لأختى ولو كان فيه حد معاها يومها ولا لأ
مدت لها الممرضه يدها بجواب لتلتقطه حوريه بدموع وارتعاش وهى تنظر الى الممرضه متشكره ليكى جدا واوعدك انى مش هعرف حد بكلامك دا وكفايه بس جواب اختى ليا بس عايزه طلب منك
هزت الممرضه راسها
بهدوؤ عيونى اطلبى
تنهدت حوريه بهدوؤ عايزه اعرف مين الى كان مع اختى اليوم دا باى طريقه واوعدك لما تجبيلى اسمه وقتها هاامن حياتك انتى واخواتك كلهم بس ساعدينى اريح ډم اختى
قاطعتها حوريه بهدوؤ مټخافيش مش هيعرف انا هخلص كل حاجه بره عنك صدقينى
نظرت الممرضه حولها بتفكير لتهتف بتوتر حاضر هعرف مين الى كان معاها يومها
ابتسمت لها حوريه بامتنان بجد شكرا اوى
نظر حوله بضيق يعنى اي متعرفوش هى فين مقالتش لحد وهى طالعه
زفر قاسم بضيق طيب روحى شوفى اخواتك يلا
مسك هاتفهها مره اخرى ليتصل بها ولكن للمره المليون لا يوجد رد منها ليسك على اسنانه پغضب ماشى يا حوريه حسابنا لما ترجعى
رفع انظاره ليجدها تدلف الى الداخل بهدوؤ ليهتف بضيق ممكن اعرف كنتى فين يا حوريه هانم
نظرت اليه بجمود كنت فى مشوار خير فى حاجه
اقترب منها بهدوؤ انا جوزك يا حوريه ومن حقى اعرف كنتى فين ومع مين بالظبط
نظرت اليه پشراسه جوزى مؤقت يا استاذ قاسم ولا نسيت طلاقنا الى هيقرب متقلقش ولحد ما نتطلق كل واحد فى حاله
لتغادر من امامه ولكنه قاطعها ومسك يدها پغضب وانا مش هطلق يا حوريه من حقى تسمعينى وتفهمينى
ابعدت يده عنها پغضب انا مش عايزه اسمع عارف يمكن الى مضايقنى انك بجد خبيت عليا انت كنت معتبرنى اداه بس علشان تنفى غليلك من مراتك الأولى علشان كده خبيت عليا تعبك وماضيك وانك زى ما بيقولوا اذيت اهلك كان نفسى اعرف كل دا منك انت لكن كل حاجه بكتشفها بالصدفه يا قاسم ولوحدى
نظر اليها بابتسامه حزينه انتى اول واحده مقولتيش انى قاټل زيهم علشان انا فعلا مش كده
نظرت اليه بدموع وهنالك شئ بداخلها الانكسار التى بعيونه لتهز راسها بهدوؤ ودموع وتبعد يدها منه وهتفت بهدوؤ مبقاش يفرق معايا يا قاسم صدقنى
لتتركه وتغادر من امامه بدموع بينما هو يتابعها بحزن وانكسار ولا يعلم متى سينتهى ذالك الکابوس بينهم
تنهدت بدموع وتهتف بداخلها نفسى اصدقك يا
قاسم نفسى تطلع بريئ بس خاېفه عليك منى والله! خاېفه انجرح تانى خاېفه احبك واتعلق بيك وتسيبنى زى ما هو سابنى لازم اقنع نفسى انك وحش علشان مقربش منك مينفعش نظلم نفسنا ولا نظلم ولادنا بعلاقه ممكن تبوظ فى اى وقت
لتبكى بخفوت وحزن لتقع عيناها على الجواب لتتنهد بحزن وهى تقوم بفتح الجواب وتقرا كلماته بدموع لا تجف
اختى حوريه عارفه ان عملت كل حاجه تخلينى اتكسف اقولك اختى تانى او انتى تقبلى تكونى اختى اصلا بس انا خاېفه اوى يا حوريه اول مره ابقا خاېفه ومش عارفه اجرى على
متابعة القراءة