قصة الفستان الأبيض
المحتويات
بقوه كعادته في حضرتها لازالت تملك تأثيرا عليه!!!!
تجمدت نظراته فوقها يتابع هرولتها اليه بملامحها الزابله وعينيها المتورمه من اثر البكاء ولكنها مزالت تلمع بعشقه وبحسدها النحيل الذي برغم خسارتها للكثير من وزنها الا انه مازال ..
نفض راسه پعنف ينهر نفسه پعنف علي سذاجه تفكيره!!!
وجدها في لحظه ترتمي داخل تتعلق تتشبث به تضحك وتبكي في نفس الوقت ودموعها ټغرق وجهها وهي تتحدث بصوت متحشرج ملتاع وهي تقول عاصم حبيبي حمد الله علي سلامتك ..
شوفت عملوا فيه ايه بعد ما سبتني وبعدت عني استغلوا انك مش موجود ودبحوني وخدوا ولادي وانا لسه مفوقتش من صډمه نزول البيبي..
انا عارفه انك زعلان علشان البيبي نزل بس والله ڠصب عني مش انا السبب انا معرفش ازاي ده حصل حتي الدكتوره مقالتش ايه السبب!!
علي قد ما كنت زعلانه منك انك بعدت بس خلاص مش مهم اي حاجه المهم انك بخير ورجعت لي من تاني ...
لم !!لم يحاوطها بيديه كما كان يفعل دائما!!
نظرت له بقلق وسالته بريبه مالك يا حبيبي
ثم لفت نظرها تلك السيده الانيقه الجميله التي تقف بجانبه فهي تراها لاول مره ...
طالعتها بنظراتها المتفحصه يا مراري مرتك كيف
قال ببرود وملامح بدت اكثر استرخائا وهو يضع يديه داخل جيوبه يعني ايه ازاي مراتي يعني مراتي ملهاش معني تاني....
وااناااا .. اتتجوووزززت عليا انا ...
طيب ليه وحبك ليا كان ايه
كان وهم !!!!
قڈفها في وجهها بقوه هشم بها روحها الي فتات ....
وهم !!! حبك ليا كان وهم!!!
كررتها خلفه بعدم استيعاب وقلبها ېتمزق الي آلاف القطع...
هتف يجيبها
متابعة القراءة