رواية جديدة بقلم فاطمة عيد
المحتويات
لسه سأله وقامت بالواجب ...انا مش جايه اشرب ولا اضايف انا عايزه اقولك ابعدي عن زين وبس
صفامع كامل الاحترام لحضرتك بس من حقي اعرف هبعد عنه ليه وهو مش عايز كده
نجلاءبصي يوم ما كنتي معاه حسيت بينكم بنظرات مش لطيفه بالنسبالي ....ريناد الأحق بيه دي بنت اختي ومن حقي اختار شريكه حيات ابني خصوصا واحنا فالمستوي ده
نجلاءافهم من كده اي
صفاعايزاكي تفهمي أن الجواز مش باختيارك واوعي تحسي انك ملكتي الناس هو ابنك فعلا لكن مش ملكك عشان تتحكمي في
صفاملك اللي خلقه وخلقك ...ملك اللي كتبله قدره واراد أن بنت اختك متبقاش من نصيبه
رينادوانتي يا حلوه بقا عرفتي منين اني مش من نصيبه
نجلاء پحدهريناد انا أما اتكلم انتي تسكتي
صفاواو انتي عايزاها مش عشان المستوي الاجتماعي بس ...انتي عايزاها عشان قابله للتحكم....انا مش هبعد عن زين الا لو هو اللي عايز كده
صفالا مفيش احنا صحاب مش اكتر وعموما ايا كانت شكل علاقتي بيه مش هسيبه
نجلاءاصرارك ده يأكدلي أنه مش مجرد صديق تمسكك بيه مش تمسك واحده بصاحبها لا....متحاوليش تدخلي ف دوامه انتي مش قدها...لو قريتي منه اكتر من اللازم ساعتها هأذيه وهأذيكي وهأذيه فيكي انتي مش ف نفسه ولا ف حاجه تاني لان عمري ما هكون راضيه عن العلاقه دي
غيثلا ما هو لازم يعرف
حورغيث انا مكنتش هقولك حاجه لو مكنتش هنا عشان متتهورش وتقوله عموما أما تيجي هنشوف وصلت لايه
دلفت صفا الي الڤيلا وصعدت الي غرفتها واغلقتها جيدا ...لحقت بها حور وطرقت الباب كثيرا ولم تتلقي اي اجابه لتقولصفا اي حصل لكل ده طب افتحي نتكلم
لم تتلقي اجابه ايضا لتقولخلاص انا هنزل بس هستناكي تيجي وتتكلمي
حورلا ....بس برضو مش هنقول حاجه نصبر كام يوم لحد ما تهدي..بس هي ليه زعلانه كده
غيثيمكن تكون حبيته
حور بالسرعه دي طب ازاي
غيثما هما كانو بيتكلمو منشهور من ساعه اللي حصل واما جت قربت منه اكتر ....كمان الوقت عمره ماكان مهم فالحاجات دي ياحور
حوربس احنا الوقت كان مهم بالنسبالنا
حورانا بحبك
غيث بغرورمانا عارف
في ڤيلا العزايزي..
علاانتي منشفه دماغك ليه من ناحيه مراد
تالينماما هو كل ما تلاقي حد عايز يقرب مني تنكدي عليا ...كده ممكن اتجوز فعلا بس هطلق بعدها بساعات
علاليه وانتي هتختاري صح
تالينماانتي مش مدياني فرصه اختار
علاطب اعمل اي
تالينولا حاجه تسيبيني انزل دلوقتي عشان مخنوقه
علاطيب بس متتأخريش
اخذت سيارتها وانطلقت نحو كورنيش النيل ....وصلت وخرجت من سيارتها ...ظلت واقفه لعده دقائق تنظر إلي الماء دون جدوي تنهدت بأرتياح ليقطع تلك اللحظات سقوط القهوة الساخنه عليها التي لا تعرف من اين اتت لتقولاعااااااا....ينفع كده يا حي...
قطعت كلماتها عندما نظرت للفاعل لتقول هو انت
اياداي ما تكملي مش كنتي هتقولي حيوان
تالينماهي مش عمايل بني ادم دي
ايادمعلش اصلي كنت بجري
تالين پغضبواما انت كنت بتجري تمسك قهوة ليه وبعدين كل دي قهوة ده برميل
ضحك هو علي مظهرها ليقولطب انا اسف
تالينانا اي اللي جابني هنا اصلا انا مش باجي هنا انا اللي غلطانه اني جيت هنا
اياداهدي اهدي انتي علي طول كده بالعه راديو ....وبعدين ازاي افتكرتيني بعد كل الفتره دي
تالينمش عارفه بصراحه .....انا لازم امشي
ايادليه لازم
تالينالقهوة مضايقاني
ايادطب انا عايز اشوفك تاني
تاليناشمعنا
ايادعادي يعني
تالين لا مش عادي عن اذنك
تملكتها ابتسامه واسعه بمجرد مغادرتها له ارادات هي الأخري أن تلتقي به ولكن الافضل ان تبقي بعيدا هذه رغبتها أن تبقي بعيدا عن اي شئ لتحافظ علي ثابتها
في منزل تغريد...
كانت تجلس والدموع لا تفارقها لا تعلم السبب ولكن كانت في حاله من الضيق ...دلفت إليها والدتها لتقولقاعده فالضلمه ليه
تغريدخلي النور مطفي عيني بتوجعني
استجابت لها وقالتكويس انك منزلتيش النهارده واعملي حسابك مفيش نزول مع عهد كل يوم تاني ...مره فالاسبوع كفايه...ولو هي عايزاكي
متابعة القراءة