قصة قصيرة بقلم شيماء صبحي
المحتويات
هقوله وازاي هشرحلها الي حصلي بصيت عليها ولقيتها مركزه مع كلامي جدا فقولت في واحد غني طلب مني ارعي جدته المريضه مقابل مبلغ قيم وانا بصراحه وافقت علشان عملية ماما
اقتنعت لميس وقالت بس انتي قلقتيني عليكي اوي كنت حتي عرفيني
قولت الي حصل حصل بق المهم ان ماما بخير وانها هتعمل العمليه
لميس ابتسمت وبعدها قالت الحمد لله ربنا يقومها بالسلامه بس بقولك يا حور هو انتي كنتي تعرفي رشيد بيه
بصيتلها باستغراب وفعلا كلامها صدمني وخلاني افكر تاني فيه وازاي يعني هو عمل كدا معايا وليه اصلا
بصيت في الساعه ولقيت ان معادنا قرب فقولت وانا بلم حاجتي طيب انجزي خلينا نقوم علشان معاد الشغل
وقفت انا ولميس مع بقيت الموظفين واحنا منتظرين رشيد بيه لحد ما وصل واول ماعيني جت في عيونه اتوترت جدا ولفيت وشي بسرعه وهوا كانت عيونه عليا ولما انتبه ان الموظفين بداو ياخدو بالهم بعد عيونه وبدا يقول التعليمات الجديده وان ممنوع التأخير والغياب والاهم ان الشركة لاول مره هتنزل سياره مميزه كانو شغالين علي تصميمها في اخر 5 سنين فاتو وفي الوقت دا مطلوب من الكل مجهود كبير علشان يعملوا تصاميم مختلفه علشان بعد عرض السياره الجديده هيعرضوا عن الباقي خلص كلامه وبدا الكل يروح لشغله وفضلت انا واقفه مكاني وبصاله لحد ما هو شاورلي وانا قربت منه لقيتوا اداني النظاره الشمسيه بتاعتوا وطلب مني امشي وراه
هزيت. اسي باحترام وهوا دخل وانا قعدت علي المكتب الي هيكون بتاعي وبدات اقرأ العقد ووقفت پصدمه لما لقيتوا حاطت شرط غريب وقفت وانا مصدومه ودخلت مكتبه
كان قاعد ولابس نظاره طبيه وباصص في اللاب توب بصيت علي شكله باعجاب وبعدها هو انتبه علي وجودي بصلي بتركيز وهز راسو باني اتكلم
يعني ايه ممنوع ارتبط او اتجوز يعني ايه الكلام الغريب دا!
رشيد اظن ان ان قايلك دي شروط ولو مش عجباكي تقدري تتفضلي
استغربت من بروده وبعدها قولت انا من حقي افهم برضوا ليه موجود الشرط دا
رشيد انا عايز السكرتيره الي تشتغل تكون مركزه في شغلها ومش عايز اي حاجه تشغل بالها انا اهم حاجه عندي الشغل !
بصيت عليه بطرف عين كدا ولقيت المرتب مبلغ مزهل من الصدمه مقدرتش اتكلم وهوا بص عليها وابتسم علي حركتها وقال تقدري تتفضلي لو مفيش اي حاجه تانيه
مشيت وانا متغاظه وبعدين مضيت علي العقد وروحت اجهزله قهوته وانا طبعا مش عارفه بيشربها ايه بس قررت اعملها ساده بما انه رجل اعمال فاكيد بيشربها ساده
بعدما جهزتها خرجت وروحت علي مكتبه وخبطت بهدوء وبعدها فتحلي الباب قربت منو وكان لسا علي نفس الوضع لابس النظاره الي مخلياه يجنن وكان وقتها قلع جاكت البدله وكان شكله يخطف الانفاس قربت بتوتر وقولت القهوه يا فندم
هز راسوا وقال حطيها عندك يا حور
لما سمعت اسمي نبضات قلبي عليت
متابعة القراءة