قصة الدكتور
المحتويات
العربيه
وبصرخه طالعه من القلب لين بنتى
وجريت على العربيه ووراها علياء
عبدالله ارجعى يا رنا البنت كويسه ان شاء الله
رنا لا مش هسيب بنتى
عبدالله علياء هاتلها طرحه بسرعه تحطها عليها
وخدها وطلعوا على المستشفى وهما فى الطريق ..
عبدالله بسرعه شويه ياعم مسعد
مسعد ان شاء خير يا باشمهندس
رنا .. انا اول ما شوفت بنتى كده حسيت ان روحى بتتسحب منى معقوله بنتى هتروح منى خلاص لو كنت عيطت ساعتها كنت استريحت لكن من كتر جمودى مكنتش حاسه بالدنيا
عبدالله .. اول مره احس الاحساس ده حسيت ان لين دى حته منى كنت رافض حتى ان اصدق انى ممكن اشوفها بټموت قدامى زى ابوها وانا مش عارف اعمل حاجه كان كل اللى فى بالى ساعتها صوتها وهى بتنادينى بابا ومتعلقه فى رقبتى ولما بصيت على منظر رنا وهى هتجنن عليها ودموعها متجمده فى عيونها ومش حاسه بالدنيا حسيت ان قلبي موجوع قوى ومن كتر الۏجع هيخرج من ضلوعى
رنا .. مكنتش حاسه بالدنيا وانا ممكن اسمع ان بنتى سابتنى هى كمان وراحت بس فوقت على صوت الدكتور وهو بيقول نقل ډم وعبدالله بيدخل معاه جريت على الشباك وشوفتها على السرير ما بتتحركش وبينقلوا لها الډم من عبدالله وهو عيونه عليها لاول مره اشوف دموعه بتنزل وهو بيحاول يقاومها دا خلانى ابعد بعيد عن الاوضه كأنى بكده ببعد تفكير فى اى شيء غير بنتى واللى حصلها
عبدالله قطتى سامعنى
لين راسي بتوجعنى قوى
عبدالله معلش يا حبيبتى شويه بس تاخدى الدوا وتخفى عالطول
رنا لين
مكنتش مصدقه انى شوفتها وبتتكلم وعايزه اسمع صوتها تانى يطمنى
لين اه راسي بتوجعنى
رنا اه عايزه اخدها واروح
عبدالله حاضر بس يديها الحقنه المسكنه ونروح عالطول
ودخلوا الفيلا الكل كان منتظرهم فى قلق دخل عبدالله وهو شايلها ....
عزالدين سليمه يابنى
عز الدين احمدك واشكر فضلك يارب اطلع يا ابنى خليها تستريح ربنا ما يسؤنا فيهم
علياء جريت على رنا رنا انتى كويسه
عز الدين الحمد لله يا بنتى ربنا ستر
مريم خدى يا علياء رنا طلعيها اوضتها شكلها تعبانه من الخضه لازم تستريحى يا بنتى
رنا كان كل اللى عليها انها بتحرك راسها بالموافقه وبس مكنتش قادره تتكلم
خلود شوفتى المسكنه والحركات اللى بتعملها بتمثل بتقوليش محدش اتفتحت راسه قبل كده غير بنتها
ساره اسكتى لحسن انا مكنتش قادره اتلم على نفسي لما شوفت الډم قولت البت ماټت
عبدالله دخل وحط لين على السرير ورنا وعلياء دخلوا وراه ....
عبدالله هى دلوقتى نايمه انا كمان 3 ساعات اتفقت مع الممرضه هبعتلها مسعد بالعربيه يجبها تديها الحقنه التانيه ما تقلقيش انا بس عايزك تستريحى شويه ساعديها يا علياء
علياء انا مش هسيبها
رنا بصت لعبدالله انت رايح فين
عبدالله انا موجود وقت ما تحتاجينى هتلاقينى
عيونها دمعت وقالت بتوسل خليك معايا ما تسبنيش لوحدى انا خاېفه
وانا بمۏت من اللهفه والخۏف عليها وبقول رنا حبيبتى ارجوكى فوقى سمعانى يا قلبي ..
عبدالله.. كنت لحظتها مش فارق معايا اى شىء الا انى اشوفها بتفتح عيونها وبتفوق
لغاية ما فاقت بس كانت لسه مش مستوعبه وبتمتم باسم وتنادى عليه ...
رنا عمر حبيبي
عبدالله .. فى لحظه دى حسيت كأن اسمه خنجر وبتضربه فى قلبي بقوه فوقت من اوهامى ومشاعرى اللى عشتها على حقيقه عمرى ما هقدر اغيرها مهما حاولت وقولت لنفسي عمر هو اللى جوه قلبها وعقلها وكل كيانها صدق بقى ان مستحيل يكون ليك مكان فى حياتها
بعدت عنها وانا بحاول اسيطر على اللألم اللى حسيت بيه ..
عبدالله علياء خليكى جنبها انا نازل وجاى تانى
علياء كانت متابعه الموقف كله وشايفه لهفته وخوفه عليها ونظراته اللى حسيت فيهم بعشقه ليها لما لاقاها بيغمى عليها بين اديه وكانت سامعه كل كلمه وفهمت ايه اللى وجعه فجأه وصعب عليها جداا حاله
علياء رنا فوقى يا حبيبتى سامعانى
رنا ابتدت تستعيد وعيها وبضعف ايوا دماغي تقيله قوى
علياء معلش يا حبيبتى من كتر العياط اللى عيطتيه
رنا لين
علياء جنبك يا حبيبتى اهيه لسه نايمه
رنا ساعتها اتذكرت عبدالله والتفتت حواليها عبدالله فين
علياء عبدالله خرج وقال انه جاى تانى المهم انتى كويسه
رنا الحمد لله
اول ما عبدالله دخل الغرفه عيون رنا اتعلقت عليه
منهم وقال عامله ايه دلوقتى
رنا بخير
عبدالله الممرضه اللى هتدى ل لين الحقنه فى الطريق تحبي اوديكى اوضة علياء تريحى هناك وانا
متابعة القراءة