رواية شاكر وحسنا بقلم ديدا الشهاوى كاملة

موقع أيام نيوز


وسهلا... بيكي تعبتكم معايا والله 
وهنا مني نزلت بسرعه لانها مكسوفه وهنا ياسر.... تعرف اختي مني في اولي علوم.... وممكن نقول انها زيك بالضبط... عندها المذاكره اهم من الاكل والشرب... وبحاول اعلمها ان الحياه مش مذاكره وابحاث الحياه فيها حاجات تانيه ومهمه واننا
مش عايشين لوحدنا..... وانت ياشاكر... لازم تتغير عشانك وعشان اللي بتحبها

_ياسر.... ممكن تساعدني... اني اتغير وتعرفني ايه اللي لازم اعمله
_طبعا وبعد اربع ايام... ترتاح... وهتنزل معايا الچيم
_چيم.... مره واحده كده.. نا شامم ريحه محشي وفراخ 
_اااه نسيت دا الغدا..... بس المره دي وبعد كده الاكل مله هلثي 
_انت مصدقت ولا اي... وحده وحده عليا 
وهنا شاكر نزل في الاكل والمخشي اللي بيحبهم..... واللي كان جعان اوي..... وياسر فضل مستغربه ... 
وهناباب الشقه خبط .... وياسر فتح الباب 
_اتفضلوا..... ادخلوا
وهنا
_الله.... الله..... يااستاذ.... انت قاعد هنا وبتاكل محشي... واحنا ديخين عليك..... 
نكمل الحلقه الجايه
بارت_11_قبل_الاخيره
جيم_اوفر
في منزل الدكتور ياسر... واللي بقي هو شاكر اصحاب.. الاتنين فتحوا قلوبهم لبعض... وهنا شاكر طلب من ياسر انه يساعده في تغير نفسه للاحسن
_الدنيا قايمه علي المظاهر... ومعرفش انها مهمه... عارف انا حبيت حسنا... ليه 
_ليه.. 
_عشان حبتني كده... بمنظري دا... بثقافتي المحدوده في امور الروشنه تكاد معدومه... بس اللي قهرني... مع اول واحد انبهرت بيه... 
_انت مسمعتهاش... انت حكمت علي منظر 
وهنا شاكر قام.... منظر اي... وحده جوزها تعبان... وهي نازله في الليل تتكلم مع واحد وبيحاول... ... 
_شااكر... حقهاانك تسمعها... وبعدين منين بتحبك ومنين هتسمح لحد بكده
وهنا شاكر... بدا يشمشم.. 
_الله الريحه الحلوه دي... الريحه دي عارفها
_اااخ... دا الغدا.... الست ام ياسر عمله محشي وفراخ.. حظك بقي
وهنا ياسر قام وجاب الاكل وحط الصنيه قدام شاكر... واللي شاكر نسي نفسه ونزل اكل وياسر استغربه 
_تصدق مراتك عندها حق تشوف غيرك... في اي دكتور... انت دكتور... لازم تبقي دكتور شيك في مظهرك واكلك... علي العموم كل براحتك لانه من بكره هيبقي في نظام تاني
وهنا باب الشقه خبط وياسر قام فتح الباب 
_دكتور شاكر هنا 
_ايوه اتفضلوا.... 
وهنا دخلوا.... فادي اخو شاكر... ونانو... بنت عمته واللي بصتله ووجهت ليه كلام
الله.. الله.. يااستاذ... انت قاعد تاكل هنا واحنا دايخين عليك 
وهنا شاكر بصلهم... وكان ماسك ورك فرخه واول ماشافهم ساب الاكل 
._ايه يااابيه.. انت هنا مشهيص ومدوخنا وراك... وهنا شاكر ساب الاكل... وبصلهم نفسي اتسدت
نانو... عامل ايه... وليه سبت الفيلا... وسبت حسنا.. عاوزه افهم ياابيه... حسنا مموته نفسها
وهنا فادي انتبه لياسر وسلم عليه
_معلش والله نسينا نفسنا لما شوفنا شاكر... 
وهنا نانو قامت سلمت علي ياسر 
_سوري... استاذ.. 
وهنا ياسر... وهو سرحان في عيونها
_ااه... لامؤاخذه..... وهنا انتبه انهم واقفين 
اتفضلوا.... اتفضلوا... وكان مبتسم لنانو... ونانو كانت بتهرب من نظراته
وهنا شاكر... شد نانو... قعدها جنبه
_هنخلص امتي... 
_من اي ياابيه... مش فاهمه
_من النظرات دي ومقرطسه ولاد عمك
_مش فااهمه... بس المهم 
انا عاوزه افهم ايه اللي حصل... وليه سبت الفيلا.... ومهما حصل. مكنش ينفع تسيب البيت
_مقدرش ياانانو... استحمل اللي شوفته 
وهنا شاكر بدا يحكي لنانو اللي حصل واللي شافه...
فادي كان مع ياسر قاعدين يتكلموا... وهنا اخت ياسر جبتلهم عصير للضيافه...
وهي بتحط العصير... علي التربيزه... وهي مكسوفه. مني عمرها ماتعاملت مع حد وتحس افعالها فيها عڼف وهي بتحط الصنيه كوبايه عصير وقعت علي بنطلون فاادي... وهنا مني
_اسفه... بجد... اسفه... معلش... مخدتش بالي 
_ولايهمك... دلء العصير خير. وبضحه ونظره احرجت مني وجرت بسرعه نزلت تحت... وهنا ياسر.. حقك عليا.. هي اختي مني كده... عامله زي اخوك شاكر 
_عادي ولايهمك... انا متعود علي شاكر 
وهنا مني جابت بسرعه فوطه مبلوله وادتها لياسر عشان فادي ينظف بنطلونه
_اسفه مره تانيه... 
_ولايهمك انسه..... 
_مني
_وانا فاادي ومد فادي يسلم علي مني... وهنا مني جرت... وفاادي في سره... ناااايس
شاكر كان بيحكي.. كل اللي حصل... واد ايه هو حب حسنا وبيحاول يتغير عشانها ... نانو
_فهمت... بس انت غلطان ياابيه... حسنا بتحبك واللي هي فيه بيقول كده.. من ساعه مااختفيت. وهي حپسه نفسها في اوضتها.. مستنيه اي خبر تطمن بيها عليك... اما اخويا انا هتصرف... والمفروض انك عارف انه تافهه 
_انا ميهمنيش غير مراتي... لما الاقيها كده بين ايد رجل غيري 
_الله... الله... بتغير ياابيه
_معرفش الغيره ياعني ايه. بس حستها لما لاقيت ان
 

تم نسخ الرابط