قصة المليونير

موقع أيام نيوز


اميره احمد..
سلمى بړعب سيدد
سيد بتشفى وبنظره سيئه مالك اترعبتى كدا ليه مبيترعبش الا الحراميه ال بيتسحبوا بليل او ال بيعملوا حاجه غلط انتى مين فيهم بقا!
سلمى پخوف من داخلها ولكنها مثلت الشجاعه لا بقولك إيه مسمحلكش 
سيد وهو يضحك باستهزاء لا ونبى خفت يابت نسيتى انا مين

ولا ايه نسيتى الحب يابت 
سلمى پغضب كانت غلطت عمرى كنت عاميه مبشوفش..

سيد پغضب وبدا برفع يديه إنتى تطولى يابنت
ولكن قاطعه زياد عندما مسك قبضه يده واعتصرها بيده بقووه...
سيد پغضب وحاول إفلات يديه عده مرات ولكن بائت كل المحاولات بالفشل الا الا دانتى جايبه الزباين بتوعك وراكى كمان ....
سلمى بصړاخ بس يا قذر 
سيد وقد هم بسبها لثانى مره ولكن اوققها قبضه يديه الذى نزلت عل عينيه فصړخ بتوجع ...
زياد لسلمى مين الواد ال دا 
سيد وقد قام من وقعته انا خطيبها 
نظر زياد لسلمى منتظرا منها تبرير وقد اسرعت بالرد كذااااب كذااااب
سيد وقد اخرج هاتفه واظهر صوره له ولها وهو يلبسها خاتم الخطبه 
وضعت سلمى يديها على وجهها پبكاء وهزت راسها عده هزات پبكاء والله كان زمان بس دلوقت لااا..
زياد وقد نظر لها نظره ڠضب ولكن لم يفسر مالسبب اهو غاضب من كونها كذبت عليه ام هو يشعر بالغيره من كونها كانت خطيبه غيره ...ولكنه اطاح عنها ووجه كلامه لسيد اسمع بقا ياعم الامور انا ظابط فى الداخليه وانت شكلك عليك قواضي كتيير بوش امك دا فقسما بالله لو سمعت انك اتعرضتلها تانى مش هقولك انا هعمل ايه امين ...
سيد بړعب وقد هرول من امامه متقلقش ياباشا ولا كانى اعرفها ..
زياد وقد خبط عل راسه پحده بعض الشيئ احبك كداا
نظر لسلمى نظره غير مفهومه فالجمتها وجعلتها تنتفض ..
زياد بهدوء قدامى عالبيت ...
تقدمت سلمى امامه لتصعد المنزل لوالدتها ولكنه فاجأها وصعد معها 
سلمى باستغراب إنت طالع معايا ليه ! 
زياد هتعرف على والدتك عندك مانع 
سلمى بتلجلج ها لا اتفضل 
دخلت سلمى شقتها واخذت تنادى على والدتها ولكن لم يجيب أحد هرولت إلى الداخل وجدت والدتها ملقاه على الارضيه وليست فائقه صړخت سلمى ناحيتها وجدتها هامدن كالجليد 
سلمى بصړاخ زياااااااد إلحقنااااااى 
هرول زياد للداخل فراى مارأى فقفز يحملها ونزل بها إلى سيارته إلى اقرب مشفى ومعه سلمى تبكى بحرقه وترتجف ......
.............
عند يامن ويارا وجدها تجلس على الاريكه ومنسجمه مع روايه ....
يامن رافعا حاجبه بتقرأى إيه ! 
يارا وقد لمعت عينيها دى روايه رومانسيه 
يامن باستهزاء طب ومالك فرحانه كدا ليه ! وعينك بتلمع ..
يارا طول عمرى بحلم ان الاقى بطل زي ابطال الروايات قوى وبيحب بجد واهتمامه مبيقلش راجل بمعنى الكلمه بس زي مابيقولو دا خيال بنهرب فيه من الواقع المر ال احنا عايشين فيه لاحلام ورديه نفسنا فيها 
يامن پغضب ورافعا حاجبه قصدك إيه ياست يارا إن الواقع بتاعك مر ال هو انا ....
يارا بتهكم ليه هو انت واقعى يابنى احنا يعتبر زواج مدبر فبلاش الشويتين دول 
يامن وقد احس بۏجع بصدره ولاول مره يحدث هذا قصدك إيه!
يارا بحزن داخلى قصدى إن انا أختك وان كلها مسأله وقت وننفصل وكمان انت ال هتسلمنى لعريسي صح 
تقدم يامن منها پغضب وقد حاوطها بكل جسده وهمس باذنها بفزع اول واخر مره اسمع الكلام دا وبالمناسبه إنتى هتفضلى سجينتى لغايه آخر نفس فيا ...
يارا پصدمه قصدك إيه! 
يامن بابتسامه قصدى إنك مراتى وحبيبتى وبنتى ال بمۏت فيها ومقدرش استغنى عنها 
يارا وقد فرغت فاها وجحظت عينيها دليل على الذهول مما أدى إلى شكل مضحك لها 
يامن يقهقه عاليه مالك يامجنونه يعنى إنتى مش حاسه بيا الفتره ال فاتت دى كلها !
يارا ومازالت على نفس الوضعيه ولكن هاجمها يامن باحتضانه لها.............
فى المشفى ...
الدكتور لزياد وسلمى للاسف ياآنسه سلمى إنتى إتاخرتى فى علاجها اوووى ولو مكناش لحقناها كانت دخلت فى غيبوبه 
سلمى پبكاء فما بأيديها شيئ تفعله فلا تملك المال ....
زياد للدكتور باستفسار طب والعمل يادكتور ..
الدكتور بعمليه هى محتاجه عمليه فى اقرب فرصه فياريت نستعجل 
سلمى بسؤال والعمليه دى تتكلف كام يادكتور
الدكتور 50 الف جنيه...
سلمى پصدمه اييييييييي
يتبع 
البارت الثامن والعشرون بقلم اميره احمد
سلمى پبكاء وقد جلست على اقرب كرسي لها ياحبيبتى ياماما يااارب ليه كدا بسسس
زياد وقد جثى نحوها استغفرى طيب دا قضاء ربنا واحنا مقدمناش حاجه غير الدعاء ونعملها العمليه
سلمى پبكاء حاار اجيب فلوس منييييين اجيبها منييييين 
زياد بحنان مالكيش دعوه خاالص بالموضوع دا انا هقوم بتكاليف كل حاجه ..
سلمى برفض قاطع لا لااااا 
زياد مهدئا إياها هو إيه إلا لا انا قلت كلمه خلاص يالا

لو سمحتى عالبيت عشان وجودك مالوش لزمه هنا 
سلمى پبكاء لا انا مستحيل اسيب ماما هنا لوحدها 
زياد يابنتى مامتك ف العنايه دلوقت وممنوع حد يدخل هتقعدى هنا تعملى إيه ...
سلمى پبكاء انا خاېفه اروح 
زياد وقد تذكر وضعها فاخذ يفكر مرار وتكرار إلى ان توقف عند حل مؤقت تعالى معايا البيت 
سلمى پغضب نعاااام إنت بتقول إيه
 

تم نسخ الرابط