قصه كاملة

موقع أيام نيوز


لطف المنهكة تبتعد عن جبهتها و تنعش روحها 
لطف نعم يا معتز
معتز لطف .. أنتى بتحبينى 
لطف إ إية لزمتة السؤال دا دلوقتى 
معتز لطف جاوبينى بصراحة
لطف مش وقت الكلام دا .. أنا داخلة استريح
مسكها من كتفها جامد وصړخ فيها لأول مرة لانة فقد اعصابة وأنا مش هسيبك إلا لما تقوليلى كل إلى فقلبك .. من فضلكك !!

لطف بتعب يا معتز .. بصت فعيونة وشافت نظرة الاصرار إلى فيها فعرفت أن مفيش مفر وقالت .. أيوة بحبك بس بحبك كصديق أو كأخ .. أنت بتهتم بيا وبتعمل كل حاجة تقدر عليها علشان تبسطنى وصدقنى أنا حاولت كتير اوى اوى افتح قلبى لبداية جديدة و احبك حب من التانى بس مقدرتش .. مقدرتش يا معتز كنت بحاول و هحاول علشان دا الصح دا إلى المفروض يتعمل ..
معتز ابتسم بسخرية و شال ايدة من على كتف لطف لا يا لطف دا مش الصح أنا إلى كنت بضحك إلى نفسى من البداية وأنا إلى استاهل النهاية دى .. الصح يا لطف أنك تبقى موجودة مع الإنسان إلى بتحبية ..
لطف بس بس دا كسرنى و كسر قلبى وأنا لا يمكن اسامحة !
معتز وأنتى سامحتية وقلبك عفا عنة من زمان .. وإلا مكنش زمانك بتحبية لحد دلوقتى وإلا مكنتش مستعدة تضحى بنفسك علشانة .. وإلى اتكسر يا لطف بنفع يتصلح ويرجع احسن من الأول .. صدقينى ..
لطف ب بحبة !
معتز بطلى تضحكى على نفسك بقى وروحى واجهى الواقع و أنتى معاناتك هتخلص.
لطف بصتلة بحزن ط طب وأنت .. !
معتز أنا .. أنا حبيتك من قلبى يا لي لى .. قلع الدبلة ومكان مانتى هتكونى مبسوطة أنا كمان هكون مبسوط دا علشان أنا عايزك تبقى كدا سواء معايا أو مع غيرى .
لطف بصتلة وعيونها كانت بتلمع فقالها قبل ما دموعة تخونة الدكاترة كانوا بيقولوا أنة هيفوق كمان شوية زمانة فاق .. روحيلة .
لطف معتز أنا
معتز باندفاع روحيلة يا لطف .. قبل ما أضعف روحيلة
ساعتها لطف  بتقول بدموع أنا آسفة أنا آسفة أوى يا معتز .. سامحنى ارجوك ..
لم ينظر لها معتز حتى تركتة حينها اختلس النظر إليها و هو يبكى فى صمت ..
داخل المشفى
عند الاستقبال كانت ماردلين بتدور على معتز بقلق .. و فجأة سمعت صوت حد حست أنها سمعتة قبل كدا ..
أدهم لماردلين هااى.. ماردلين صح 
ماردلين هزت رأسها .. هو أحنا اتقابلنا قبل كدا 
أدهم مش فاكرانى مش معقولة أنا إلى خدلك حقك من المتحرش!
ماردلين ا ااه .. استاذ أدهم باين 
أدهم. هو بشحمة ولحمة
ماردلين وحضرتك بتعمل إية هنا 
ادهم محسوبك رجل أعمال .. وكنت جاى اتبرع بأجهزة و ادوية للمستشفى كعمل تطوعى
ماردلين طب فيك الخير والله يا استاذ أدهم معدش فية كتير زيك اليومين دول
أدهم متشكر جدا ..
ماردلين ماشى .. عايز حاجة يا أدهم بية أنا همشى بقا ورايا شغل .
قبل ما ماردلين تبعد شوية.. أدهم وقفها وهو بينادى عليها بصوت مريح ينفع خمس دقايق بس .. خمس دقايق من وقتك ..
فى الكافيتريا جلس الاثنان يتحدثان وقد دعا أدهم ماردلين إلى كوب من القهوة ..
ماردلين يعنى مكنتش صدفة نتقابل 
أدهم ل لا .. الحقيقة من ساعة أما شوفتك اليوم دا وأنتى مش بتطلعى من دماغى قولت مبدهاش بقا لازم اقابلك واتعرف عليكى
ماردلين بملل ثم 
أدهم ثم إية 
ماردلين وبعد ما نتعرف يعنى !
أدهم يعنى .. هنشوف هنكمل ولا لأ.
ماردلين تؤ تؤ أوعى تكون قاصد أننا نتعرف بقى وندخل فعلاقة وبتاع 
أدهم آه.. عايز اتعرف عليكى ولو كنتى عايزانى اتقدملك الأول معنديش أى مانع
ماردلين سابت كوباية القهوة متأسفة جدا يا أستاذ أدهم بس أنا ففترة من حياتى مش حبة فيها أنى اتعرف على حد نهائى . .
أدهم ط طب استنى حتى .. طب امتى هتسمحى
ماردلين وقت ما ربنا يأذن ..
وسابتة ومشيت هى حاسة أنها استنفذت نهائيا مشاعرها وكل حاجة فعلاقتين.. فشلت فى علاقتين ومعدتش تمتلك القدرة علشان تدخل فعلاقة تالتة ..
.
فى غرفة سليم
كان نائم وهو تعبان جدا ومرسوم على وشة الارهاق والتعب الشديد ..
دخلت لطف ..
سليم حاول يقوم فلطف سندت على كتفها بإيدة علشان تنزلة على ظهرة تانى وقالت بعتاب أنت بتعمل إية !
سليم عايز .. عايز اظهر شوية احترام للى انقذت حياتى ..
لطف بجد والله باستعباط يبقى تبطل حركات العيال إلى بقيت تعلمها دى وتخشن شوية و بطل تطلعلى زى القضا المستعجل فالرايحة و الجاية و
سليم بتر كلامها بحبك .. بحبك يا لطف هو أنا بحبك وخلاص ومش عارف اقول إية تانى بس كل إلى أنا عارفة أن أنا مش هنفع لحد غيرك ولا أنتى هتنفعى لحد غيرى . . احنا الاتنين لبعض
بدأ ياخد نفسة بتعب ..
فلطف قالت بحزن
 

تم نسخ الرابط