قصة هدي
المحتويات
الشخص
في اليوم التالي
اسيقظ رعد من نومه و بدل ثيابه و خرج ليجد حورية جالسة في الخارج و هي شاردة الزهن
ليناديها باستغراب
رعد باستغراب حورية
لم ترد عليه بسبب شرودها ليزفر بضيق و يعيد النداء و لكن بصوت اعلي
رعد بصوت عالي حورية
فاقت من شرودها علي صوته لتقول
حورية ايه في ايه بتزعق ليه في ايه
حورية معلش سرحت شوية
كاد يرحل بعدم اهتمام ولكنه زفر بضيق
ليعود لها مره اخري قائلا
رعد بضيق في ايه متغيره من امبارح ليه عايزاه تقولي حاجة بس مترددة ليه و حاجة تانية غير اللي انت كنت عايزة تقوليها امبارح ايه هي
نظرت إليه بتفاجأ
حورية لا مفيش حاجة
رعد بضيق اخلصي مش هتحايل عليكي
حورية بصراحة جاتلي مكالمة امبارح و
حكت له مضمونها
ليتفاجأ الأخر بشدة و سرعا ما استوعب الموقف ليقف قائلا پغضب
رعد پغضب و انت مقولتليش ليه امبارح
حورية بضيق علي اساس كنت هتسمعني مثلا ما انا لما جيت اتكلم معاك رفضت
ليزفر بضيق محاولا تهدئة أعصابه ليقول بضيق
رعد بضيق هاتي موبايلك
لتعطيه هاتفها ليدخل علي سجل المكالمات و يأخذ الرقم علي هاتفه و يعطيها هاتفها مره اخري قائلا بلهجة باردة
رعد ببرود ياريت لو اي رقم تاني غريب اتصل بيكي تطنشي و ابقي اقفلي الشبابيك و البلكونات كويس و ياريت طبعا المكالمة دي محدش يعرف عنها حاجة
بينما تمتمت الأخري بضيق
حورية بضيق بني ادم بارد والله لا و كمان بتعصب عليا يلعن ابو شكلك يا اخي عصبتني
لتدخل الي غرفتها لتقوم بتبديل ملابسها لتستطيع النزول الي الأسفل
الفصل السابع
بينما عند رعد
نزل الي الأسفل و هو بحق لا يطيق نفسه فهو حقا غاضب من الذي حدث ليقابل والدته في طريقه
تنهد الاخر بهدوء قائلا
رعد مش متعصب و لا حاجة و رايح الشغل
فيروز طيب مش هضغط عليك خد بالك من نفسك
رعد بهدوء متقلقيش عن اذنك
فيروز اتفضل
لتفكر في نفسها
فيروز ماله متعصب كده ليه
لتتنهد بهدوء قائلا
فيروز ربنا يهديك يا ابني و يهدي اخواتك و مراتك
حورية صباحك فل يا عسليه
فيروز باستغراب صباح النور
استغربت قليلا من الفرق بين حالة رعد و حورية و لكنها لم تعطي الأمر اهتماما كثيرا
لتقول
فيروز فطرتي
حورية لا لسه
فيروز و لا انا يلا يا بنتي نروح نشوفلنا حاجة ناكلها و نعدي علي نغم ناخدها بالمرة
ضحكت حورية بخفة علي كلام الأخري فهي في بعض تنسي انها كوالدتها و تشعر انها كصديقتها فقط او اختها بسبب تصرفاتها لتقول
حورية يلا بينا
ليتناولوا فطورهم و يجلسوا جميعا يتكلمون في مواضيع عشوائية
عند شريف
استيقظ في الصباح علي صوت رنين هاتفه ليفتحه فيجد ان المتصل رعد ليتعجب قليلا لكنه رد
شريف الو
رعد عايزك في المكان بتاعنا ربع ساعة بالكتير اوي و تبقي موجود
شريف ايه يا عم انت براحة عليا شوية ايه الداخلة دي
رعد بضيق انا علي اخري اصلا يا شريف فمش ناقص اللي اقوله يتنفز
شريف طيب يا عم خلاص جاي سلام
رعد سلام
ليقف بسرعة و يقوم بتبديل ثيابه فبالتأكيد الامر هام للغاية ليقوم رعد بالاتصال به
و طلبه و بسرعة ايضا
لينتهي و يخرج فلم يجد احد في طريقه و كان ذالك غريب للغاية بالنسبة له فاين هم اخته و امه و لكنه توقع انهم سويا في احدي الغرف او ان امه في غرفتها و اخته في غرفتها لذالك لم يعطي الأمر اهتماما كبيرا
و خرج و استقل سيارته و رحل
بعد قليل
وصل شريف ليجد الاخر في انتظاره ليقترب منه
شريف صباحو فل
رعد بضيق كل ده تأخير يا زفت بس هعمل ايه بقي ما انت شريف و اتعودت منك علي كده
شريف في ايه يا عم انت مالك متعصب عليا كده ليه هدي اعصابك
ليزفر الاخر بضيق محاولا تمالك اعصابه و عدم ضړب الواقف امامه
ليقلق الاخر من صمت الأخر ليقول
شريف طيب طيب خلاص انا اسف يا عم قول في ايه
حكي له رعد المكالمة التي جائت لحورية و من ثم اكمل پغضب
رعد پغضب ابن ال بيحاول بثبيتلي انه يقدر يوصل لأهل بيتي و بسهولة كمان لا و بيهددها
ابن ال
صدم الاخر قليلا من ذالك فهو لم يتوقع ذالك ليقول
شريف ازاي ده
رعد پغضب انت عايز تشيليني انت كمان هو ايه اللي ازاي
شريف طيب طيب خلاص اهدي انت متأكد
متابعة القراءة