قصة القصر
المحتويات
أوي كده
حسيت إن إتكسفت أوي نسيت نفسي خالص.
_أنا أنا هقوم.
إستني بس بنكشك.
_
طب قوليلي بأمانة أقنعتك ولالا
_الصراحة حاسة إن ممكن أفكر في كلامك.
عندك حتة كبرياء كده رهيبة.
_أمال أقولك إنت صح وأنا غلط
هو إحنا في سباق مين صح ومين غلط
إحنا في نقاش صحي والنقاش الصحي أعتقد مش غلط ومش عيب ولا غلط إنه طرف يقرر يعيد تفكيره من جديد ويكتشف إن التاني كلامه الأصح.
عجبتني طريقته بدأت أفتكر نفس الكلمة اللي كانت البداية لتاني مرة ليه لأ
_سرحتي مني في إيه هو كل شوية هجيبك من عالم أحلامك!
سرحت في كلمة ليه لأ
_ليه لأ
تعرف إن الجملة دي كانت بداية الطريق.
بدأت أحكيله البداية والغريبة إن لقيتني مندمجة في الكلام!
أنا شكلي هقع وأوافق ولا إيه
_نقول مبروك قبل ما أقوم ولا لسه
إنت أسمك إيه الأول أنا نسيت أسالك!
_عمر عمر أسعد الريحاني!
إيه!!
بدأ يهرش في شعره بعد ما قال آخر جملة وبدأ يتكشف!
_أنا بقول سلامو عليكو يدوب تلحقي الكورس بتاعك.
إستنا هنا إنت..
_أيوة أنا.
إنتو بتستغفلوني.
يعني هي اللي رشحتني ليك
_برضه لا.
والله
_أه والله.
وده إزاى بقى إن شاء الله!
_بصي ياستي ياسمين أختي عادة ما بتشاركني لما يقع قدامها أمر صعب أو بتحتاج إستشارة ف هي كانت بتقعد تحكيلي عنك وإزاى هي نفسها تساعدك ومن كتر كلامها عنك وعن شخصيتك حسيت إن هي دي الإنسانة اللي حابب أكمل معاها وقررت إن كفاية عليها كده هساعدك أنا وبصراحة كده كنت فقدت الأمل ألاقي بنت طموحة زيك كده وعندها وعي بنفسها بالشكل ده.
_قلبك أبيض بقى.
لأ أسود.
_مش كان نفسك تتجوزي عمر
دي كمان عرفتها ها وإيه تاني
_وإنك طيبة وقلبك بيسامح.
من جوايا كنت حاسة إن عاوزة أشكرها حاسة إنه عوض ربنا ليا عمر!
وكمان الشخصية اللي بتمناها هحتاج إيه تاني
روحت تاني يوم لياسمين الكوتش بتاعي إتخانقت معاها جامد حسيت إنها ضحكت عليا إتعاتبنا كتير من جوايا كان نفسي أشكرها بس كنت زعلانة منها مكنش المفروض تطلع أسراري برا اللي بحكيهولها المفروض سر بيني وبينها وهي إعتذرت وحست إنها كانت غلطانة وعدتني إنها مش هتكرر ده تاني وإنه نيتها كانت كويسة بس أنا فهمتها إن النية الكويسة مش دايما بتمحي الغلط!
_يعني نقول يا دبلة الخطوبة
لسه شوية محتاجة أقعد معاه باقي التلات قعدات علشان أقدر أثق فيه.
_إنتي لسه زى ما إنتي بالتراست إيشوز بتاعتك
وفعلا جه تاني مرة..
_طلبتي تقابليني تاني إيه وحشتك
وحش إما يلهفك.
_إحم أحسن حاجة فيكي إنك رقيقة.
جدا.
_طب يستي أنا مستعد أسمعك كلي أذان صاغية.
بدأت أحكيله كل مخاۏفي من الخطوبة من الجواز من خۏفي من عدم مسئوليته سألته عن حاله مع الصلاة وإشترطت عليه قبل يوم الفرح نكون ختمنا القرءان حفظ حسيت إن مينفعش نبدأ حياتنا والقرءان مش في قلوبنا حتى لو بنقرأه بس الحفظ هيغير قلوبنا وهيخلينا نفتكر آيات الله وقت الخلاف ووقت مشاكلنا حسيت وجود القرءان في علاقتنا هيكون سبب البركة والتفاهم إتكلمنا في إننا محتاجين ناخد كورسات للتربية علشان نطلع أجيال سوية نفسيا خاېفة أوي أكون أم فاشلة قررت إن مش هخلف قبل ما أكون قادرة أتعامل مع إبني بالطريقة الصح كانت آرائنا متفاهمة أه مش شبه بعض أوي بس عالأقل كنا متقبلين إختلاف بعض اختلافنا كان مكمل لينا والصراحة أدركت إنه لو كان شبهي كنت مش هتقدم لقدام كنت هزهق!
أوقات بنحتاج الاختلاف علشان يدي لحياتنا رونق خاص من نوعه حاجة كده مختلفة وإفتكرت إن أكتر حاجة بتشد الشخص وتأسره هو الاختلاف والتميز!
وبصراحة وافقت قعدت معاه التلات مرات وكل مرة كنت برتاح أكتر من الأول كان مريح قلبي إنه أخو الكوتش ودي إنسانة ليها فضل كبير عليا كنت حاسة إن هكون متطمنة مع العيلة دي وهقدر
متابعة القراءة