قصة الهانم الصغيرة رواية جديدة وكاملة بقلم لولو طارق

موقع أيام نيوز


الاتنين عشان يقضو يومهم
مر وقتهم فى همسات وحب جميعا والاتفاق على فرح الجميع لكارما ومصطفى وحمزه وندى والاتفاق على فرحهم فى الاجازه المقبله للشباب ....... وحان الان وقت مغادرة الشباب 
حسن سلم على أهله واولاده وشال شنطته وخد مريم 
مريم طمنى عليك بأى وسيله اوعى تسبنى كدا 
حسن عنيه انزل انا بقى مصطفى وحمزه منتظرين تحت وسابها ونزل .......... ياله يا رجاله 

فى الجيش 
القائد محى حمدالله على السلامه 
حمزه ومصطفى وحسن الله يسلمك يا فندم 
محى ياله روحو ارتاحو والصبح نتكلم بعد التدريبات 
جميعهم تمام يا فندم وانصرفووووو الى النوم بعد سفر دام لساعات ........... واتى الصباح سريعا واستعدو ابطالنا لمقابلة قائدهم بعد تدريباتهم الشاقه للغايه التى اعتادو عليها 
تقدم حسن الدخول إلى مكتب القائد ولم يستغرب وجود شريف .... ولكن أعتلى الدهشه والاستغراب لمصطفى وحمزه الذى تسلل الشك لهم فى خېانه شريف لهم أثناء خطڤ حسن 
محى اتفضلو أقعدو كلكو ...... طبعا ها أعرف الشباب على بعض من اول وجديد تثناء حسن الا على علم بيه ..... 
أنتبه مصطفى وحمزه لكلام القائد .... 
محى أعرفكم بالرائد خالد ظابط بالمخابرات وشريك أساسى فى عملياتنا كلها طول السنين الا فاتت لان كان فى تعاون مشترك ولكن غير معلن 
حمزه ومصطفى قامو وسلمو على خالد كا فرد جديد فى شغلهم ...
حمزه ليه بتعلونو دا دلوقتى
محى جاى لكم فى الكلام طول الفتره الا فاتت الا كنا بنمسك فيها شغل الماڤيا عمليه واحده من ضمن اتنين او تلاته ..... ودا كان نوعا ما فى شغل كويس جدا والمقابل لنا انهم بيثقو فى رجالتنا الا وسطيهم الا تقريبا كدا بقو رجالتهم وخالد واحد منهم ..... 
مصطفى ومن الواضح كدا ان حسن على علم بكل شئ 
محى حسن ما عرفش حاجه غير بعد خطفه ودا رتبته 
حمزه ايه ايه ... هو هشام البدوى متعاون مع المخابرات 
محى ايوا والمفجأه التانيه ليكو كلكو مش انا الا ها أقولها ...... ودخل التعلب عليهم من باب خلفى ..... وفى دخوله وهيبته وقف الجميع ..... 
التعلب شاور لهم يقعدو بعد ما عرفهم على نفسه 
مصطفى وحمزه حسو انهم مش فاهمين أى حاجه 
التعلب كل الا سئله الا فى دماغكو حاليا ها أجاوب عليها ما تقلقوش ........ طبعا انتو
مستغربين احنا بنكشف ورقنا ليكو ليه دلوقتى ...... وليه مش قبل كدا ..... وخطڤ حسن احنا كنا على علم بيه والا لاء ........
ها ابتدى من الاخر ....احنا عل علم بكل شئ طبعا ودا بيأكده وجود خالد وسطيكو دلوقتى ..... وكان لازم الموضوع يبان طبيعى جدا قدامكم ولأهل حسن الا كان بيأكد للمخابرات الاجنبيه اننا مش على علم بأى شئ وحسن مجرد ظابط مخطۏف من عصابه هشام البدوى ودا تم زى ما احنا عايزين وطبعا قلقاكو وانكو تتدورو ورا الا خطڤ حسن دا كان قمة الامان لحسن نفسه وتهيئه انهم ماشين صح ...... وانهم ها يقدرو يجندو حسن لصالحهم ..... وبردو دا تم بنجاااح ...... اما بقى بنكشف ليه دا دلوقتى لان خلاص نهاية الموضوع كله الا دام من سنين مراقبه وتجنيد لظابط مننا لصالحهم بعلمنا طبعا .... وشغلهم كله بقى فى ايدينا ..... وصفقه الا عايزين يغرقو بيها المنطقه كلها واجهزة دا كله ها يبقى فى ايدينا قريب قوى ودى فى مقټل ليهم لان تمن دى يقدر بالمليارات ..... وغير دا كله ها تقع شبكه ليهم الا جوا بلدنا وكمان بعض الناس الا بتساعد حتى من برا .....
اما بقى المفاجأه ليكو ان هشام البدوى هو بذات نفسه نسر المخابرات ...... 
مصطفى وحمز
مرت الايام فى تدريبات شاقه للشباب والمجندين وتعليمات يوميه جديده وتعاون حقيقى يبشر انها حقا عمليه ليست سهله مطلقا والتحدى الأكبر لهم جميعاااااا 
مريم رجعت شغلها وكلها نشاط وحيويه حسن بيحاول دايما يطمنها عليه ودا مريحها جدا هو وأهله وكذلك كارما الا رجعت مشاكسه من تانى وندى الا مبسوطه وبتعمل كل حاجه بمساعدة مامتها وثريا فى شقتها 
كارما أخيرا شرفتينى فى المكتب 
مريم أعملك ايه يعنى شغل الموقع واخد كل وقتى عملتى ايه فى البيت 
كارما كله تمام يا مرمر وبفرشه حته حته على ذوقى وزى ما انا عايزا .... مش تيجى تساعدينى 
مريم استأذنى من البشمهندس ومن الصبح نروح انا وانتى ونظبط مع بعض 
كارما ايه رأيك دلوقتى احنا مش ورانا شغل وكله تماما 
مريم ياريت ودخلو استأذنو من أحمد الا وافق فورا عشان فرحة البنات وحماسهم ..... 
كارما ورايا 
مريم كلمى ندى لو فاضيه تيجى معانا 
كارما اوك وفعلا كلمتها واتفقو يتقابلو هناااك .... ووصلت البنات ونزلو سلمو على بعض ... 
مريم ماشاء الله يا كوكو جميل بيتك قوى 
ندى الله يا كوكو تصميمه حلو قووو 
كارما سانكس ...
 

تم نسخ الرابط