قصة الأسرة والأصدقاء

موقع أيام نيوز


يمكن المرة دي مختلفة
_يستي إسمعي مني أنا حفظتنا إحنا شلة كسولة مش بتاع الكلام ده هياخدنا حماس تطوير الذات يومين ومش هنرجع.
يعني محدش هيجي معايا الجيم ولا يشترك في كورسات
_أنا مش معايا فلوس دلوقتي.
وأنا مع كليتي صعب لما أتخرج أبقى أشوف.
وكل واحدة طلعت ب حجة مشيوا كنت حاسة بإحباط كلمت الكوتش في الموبايل أحكيلها عاللي حصل..

_وهو إنتي من غير أصحابك مش هتتحركي
مش كده بس محتاجاهم يساعدوني هيفرق جامد.
_إنتي شجعي نفسك وإنزلي هتروحي هناك هتعرفي ناس جديدة إمشي بمبدء إعرفي أصحاب في كل مكان لو عاوزة تاخدي كورس وأصحابك مش معاكي إنزلي الكورس وإعرفي أصحاب من الكورس إعرفي أصحاب من الجيم كل مكان يكون له أصحابه وأصحابك الحقيقين هما اللي يكونوا معاكي في الخروج في القعدة في علاقتكم العادية.
مش عارفة قلقانة.
_أصحابك محتاجين يشوفوا التغيير عليكي وقتها هما اللي هيحبوا يكونوا زيك إبدأي إنتي وكوني فعلا بتشديهم معاكي بس بالأفعال مش بالكلام المهم متؤجليش خطوة علشان مستنية حد.
وفعلا بدأت أقتنع بكلامها مش لازم أستنا حد يقومني أو يشجعني أنا محتاجة أخد الخطوة الأولى بنفسي ولنفسي..
حاولت أنام بدري كان صعب أوي قعدت ساعة ساعتين تلاتة عدى وقت كبير وأنا مش عارفة أنام برضه..لحد ما روحت في النوم في الآخر معرفش كان إمتا بس المهم إن نمت الخطوة الأولى صعبة بس هستحملها..
أجبرت نفسي أصحا ٦الصبح لحقت صلاة الفجر قبل الشروق قعدت قرأت أذكار الصباح ووردي وصليت الضحى وبدأت يومي فطرت وخدت 
دش بارد وقعدت أقرأ كتاب كل ده والساعة مكنتش جت ٨ ونص!
يااه حسيت بالوقت كان فيه بركة غير طبيعية كل ده وأنا مجتش ناحية الموبايل غير علشان أقرء الأذكار وبس!
باقي الاشعارات مقفولة حسيت إن عندي طاقة أبدء اليوم على عكس كسل كل يوم كان عقلي بيوزني أمسك الموبايل كل شوية بس أنا كنت بحاول أسيطر على نفسي!
عملت كل شغل البيت لماما وكنت سمعت تلاتة بودكاست مكنتش أتوقع إن أقدر أسمع واحد بس أصلا!
الساعة مكنتش جت عشرة وحسيت إن عملت حاجات كتير اليوم كان ألطف مايكون إستخدمت الموبايل فعلا بس من غير ما يؤذيني مكنش عندي وقت أركز مع الناس نزلت الجيم الصراحة مكنش لسه فيه حد أعرفه بس عادي هكمل وواحدة واحدة هكسر الحاجز وأتعرف على أصحاب جديدة المهم إن الجيم نفع عادي من غير أصحابي!
نفسيتي كانت أحسن بكتير بعد نزولي الجيم حسيت إن طلعت الطاقة السلبية اللي جوايا سمعت بودكاست وأنا بتمرن وطلع أحسن من الأغاني بكتيير مجرد نص يوم كان كافي إن أتحسن نفسيا كتير كان عندي هواية الرسم عملت كوباية نسكافية وقعدت أرسم بروقان عملت حاجات كتير واليوم كان لسه طويل!
فتحت الإشعارات وبدأت أكلم صحابي وأتابع الأخبار بس بعد ما كنت عملت اللي ورايا حسيت ب راحة نفسية وقتها محستش إن عاوزة أسأل نفسي هما دول ليه متميزين وأنا لأ وقتها كان هرمون الدوبامين بدأ يعلى من إنجازي البسيط وكنت راضية عن نفسي!
كملت يومين الأجازه بس بمجرد رجوعي للكلية حصلتلي إنتكاسة رجعت تاني زى الأول بدأت أحس باليأس والإحباط من تغييري المشكلة مش في الانتكاسة نفسها قد ما المشكلة في الإحباط اللي بيجي بعد الانتكاسة إفتكرت كلام أصحابي إنه الحماس هياخدنا ويومين ونرجع تاني وللأسف كان صح!
كنت البؤس متملك مني حتى سيبت مذاكرتي وكالعادة هربت بالنوم..
_إيه المكان اللذيذ ده..
مكنش فيه حد بيرد عليا كان المكان شكله مبهر ومريح للقلب أوي كان فيه بلورات منورة كتير حاولت أقرب من أول بلورة وألمسها بس إتكون غطا عليها!
حاولت أمسك التانية ونفس الحال جربتهم كلهم ومفيش ولا بلورة نفعت معايا..
كل بلورة فيه حائل بيتكون بيني وبينها..
مكنتش فاهمة حاجة مفيش أى حد في المكان فجأة سمعت صوت حاجة بتتكسر بصيت عالبلورات كلهم مفيش حاجة منهم متكسرة بدأت أخاف قعدت أدور في كل حته ومكنش فيه أى دليل أو حتى مخرج!
مكنش فيه غير ستارة فاصلة بين المكان اللي أنا فيه وبين مكان تاني معرفش فيه إيه..
قررت أخد الريسك وأتهور وأفتحها أشوف وراها إيه فتحت الستارة وكانت المفاجأة كان مكان كله بلورات متكسرة مكان مش لطيف خالص كان
 

تم نسخ الرابط