قصة الزمان
المحتويات
دماغه بين ايديه وهو بيقؤل بتوهان لنفسه
مش عارف ازاي بالسرعة دي معقؤلة ما صدقت ده انا كنت بغيظها بس عشان تتعلم بعد كدة تثق فيا وتبطل شك
كشرت ملك وهيا باصة لشادي بعد ما سمعت كلامه وقالته بحدة
تقصد ايه يا شادي بانك كنت بتغيظها هو مش انت عرفتني انك سبتها عشان زهقت من شكها فيك وانك هتكلم ماما وتخطبني منها ازاي تقول كدة دلوقتي
اتفاجأ شادي بداليا وهي جاية ناحيته وبتبصله بابتسامة باردة وفجأة وقفت قصاده وهي بتقؤله ببرود
كويس اني لحقتك يا شادي ممكن لو سمحت يعني لو شوفتني في اي مكان بلاش تتكلم معايا لان اسلام خطيبي زعل جدا وكان غيران منك اووي وانا بصراحة كدة مش حابة انه يبقي مضايق
هو انتي فاكرة ان اللعبة دي هتدخل عليا انا عارف يا داليا انك بتحبيني واووي كمان ولو مفكرة انك باللعبة دي هتخليني اغير عليكي تبقي غلطانة انتي اللي وصلتينا لحد هنا بغيرتك اللي ملهاش اي لازمة ومش بتثبت غير حاجة واحدة بس هي انك معندكيش ثقة في نفسك ابدا
بالعكس يا شادي انت اللي غرورك وصلك اني عشان بحبك وبينتلك نقطة ضعفي ده يخليك تستخدمه ضدي وكمان تستغله وتفضل كل شوية تعايرني بيه لمجرد انك متخيل اني بحبك ومش هقدر ابعد عنك بس الحقيقة غير كدة خالص يا شادي الحقيقة اني فعلا منكرش اني حبيتك بس للاسف اكتشفت ان الحب ده بيضعفني وبيخليني احس اني طول الوقت خاېفة ومضغوطة وده لانك عمرك ما فكرت مرة تحسسني بالامان اللي اتحرمت منه انت اتسرعت في كلامك ومخلتنيش اكمل كلامي يا شادي انا خطوبتي علي شادي يوم الخميس ياريت تبقي تجيب البنت اللي كانت معاك دي وتيجي وعقبالك بعد اذنك
داليا قالت اخر كلامها بثقة مزيفة واول ما لفت وشها ومشيت من قدام شادي دموعها نزلت بصمت وحست انها مخڼوقة ونفسها تهرب بس ازاي وطول الوقت حاسة انها متحاوطة بعيونه
بعد اسبوع من الاحداث اللي حصلت كانت غرام فيهم بتتجاهل ادهم من بعد اللي حصل وضربه ليها بالقلم ووقتها مبينتش اي رد فعل سابته وخرجت ومن يومها وهي بتتجاهله تماما بطريقة ضايقته وخليته كان هيخرج عن شعوره بس احساس الندم من اللي عمله معاها خلاه يسيبها براحتها وفي يوم كانت غرام قاعدة في اوضة لوچي بتلاعبها بعد ما اكلتها وكانت مستنياها تنام عشان تروح اوضتها اللي قررت تكون ليها لوحدها عشان متضطرش تشوف ادهم لو فضلت في اوضة لوچي و من التعب نامت جمب لوچي عالسرير وبليل رجع ادهم من الشغل بس بدري شوية وكان عنده امل يلحق غرام قبل ما تدخل اوضتها كالعادة بس اتنهد باحباط اول ما سأل عليها ابوه سليمان وقاله انها طلعت اوضتها فنفخ بضيق وطلع هو كمان بس دخل الاول اوضة لوچي بنته يطمن عليها زي كل يوم بس اتفاجئ بغرام نايمة جمب لوچي فابتسم بتلقائية وقرب من غرام بهدوء وفضل يتأمل في ملامحها من بعيد خلتها اتململت مكانها وفاقت واول ما شافت ادهم قدامها واتنفضت بخضة وقامت وهي بتقول
ادهم لحق غرام قبل ما تخرج ومسك ايديها فوقفت وزي ما هي مدياله ضهرها واتفاجأت بادهم
متابعة القراءة