قصة الحب العاطفي بقلم أسماء ندا
المحتويات
المقاپر الى منزلي ذلك اليوم أشعر بشيء مختلف هل هو خوف من فقدان ذكرياتى معها ام هو خوف من ان لا استطيع الحب مرة اخرى لا اعلم بماذا اشعر لكن رغبتى بسماع صوتها مرة اخرى كانت أقوى وأشد من السنوات الماضية وكأننى فقدتها اليوم وليس من سنوات انطلقت الى جهاز الكمبيوتر وضغط على زر الباور وما ان فتح حتى أجريت تحويل من الكمبيوتر الى شاشة التلفزيون كى يكون الفيديوا اكبر أغلقت جميع الانوار وجلست امام شاشة الهاتف أشاهد اخر فيديو كانت قد سجلته معى
توقف ماهر ابتعد بتلك الكاميرا الان
سؤال واحد أخير
ضحكاتها تملأ المكان ثم صوت تنهيده تشعرك بهيامها به
ماذا تريد
ماذا يفعل إحدانا إذا فرقنا المۏت لا تغضبى وتقولى لا أحب الحديث فى ذلك فقط اجيبينى
تبسمت وقالت لا اعلم لكن ارغب بالفعل بالاجابة عن ذلك السؤال هذه المرة اذا ټوفيت انت واتمنى ان لا يحدث هذا فانا اضعف من ان اعيش بعدكلكن سوف اهاجر عن هذا البيت بل عن هذه البلد عن اى مكان لنا به ذكريات سويا سوف اقيم بمكان لا يعرفني به احد ولا استطيع فهم لغتهم او هم من لا يستطيعوا فهم لغتى حتى ياتى ميعاد موتى واللحاق بك ولكن ان ټوفيت انا فرجاءا يا حبيبى ان لا تمر خمس سنوات وتتزوج و ترزق بطفل اذا كان ولد اعطيه اسم حسام وان كانت فتاة فليكن اسمها ملك عدنى بذلك
ضحك هو قائلا أعدك ان ننجب حسام و ملك لكن لن يقبل قلبى بغيرك بديل
قالت لن تكون بديل ولكن يمكنها ان تأخذ بجوارى مكان
انتفاء الفيديو فقد كانت الكاميره قد سقطت من يده وكسرت
اغلق التلفاز و قد انهمرت دموعه وهو يردد كانت تعلم انها النهاية
لماذا إلى متى سوف تظل لا ترانى ماذا افعل كي تراني وتشعر بى انا احفظ يومك بالدقيقة والثانية منذ سنة لا استطيع ان انام الا عندما أراك تعود الى شقتك اعلم ان هذا ليس من شاني لكن قلبى يعتصر عند رؤيتك وحيد مع ذلك الحزن نعم انا صغيرة بالعمر قليلا عنك ولكنى لست طفلة كى اشترك بتحدى مع مجموعة طالبات كما سمعتك تخبر تلك التى تقطن بالقپر
اجل لقد رأيتك عند خروجك من الجامعة بذلك المظهر المټألم الحزين لم استطع منع نفسي من الانطلاق خلفك بسيارتي لم اقترب منك إلا عندما رايتك تجلس فوق الارض ظننت انك سقط ولكن عند اقترابي سمعتك وأنت تتحدث أعتذر لتطفلي لكن ليس بيدى لا اعلم كيف او متى تعلق قلبي بك ولكن منذ تلك اليوم من سنتين عندما رايتك داخل المستشفى التي اتدرب بهاورأيت مدى حبك لزوجتك وحزنك عليها وأصاب قلبى شئ ما حاولت طوال سنة كاملة الابتعاد عنك وعدم البحث ورائك لكن فى بداية هذا العام كنت ذاهبة لحضور محاضرة تشريح داخل مشرحة الجامعة المجاور لمبنى كلية اداب رأيت مرة اخرى لا اعلم ماذا حدث وجدت نفسي أسير خلفك وادخل الى المدرج الذى تحاضر به استمع لتميزك فى الشرح واستمتع ولاول مرة بالنقد الأدبي بلغة غير العربية وبعد عودتي إلى منزلي وقفت بشرفة شقتي
متابعة القراءة